من بين التهم الموجهه تعاطفه مع الشعب اليمني: المالكي يواجه حكم الإعدام

حسن فرحان المالكي من أبناء منطقة بني مالك في جيزان عسير تهامة يُعد من أبرز الباحثين والمؤرخين وله عدة مؤلفات جميعها تستند الى الأدلة التاريخية.

من المتوقع أن يمثل المالكي بعد عدة أيام امام محكمة تابعة للسلطة السعودية حيث وجهت له النيابة عدة تهم أبرزها تأييد الشعب اليمني أو من وصفتهم النيابة بـ "الحوثيين" وهذه التهمة نوضحها هنا أن المالكي كان من أبرز المعارضين للعدوان على اليمن ومعارضته اتخذت طابعاً من الهدوء والاتزان ومحاولة تقديم النصح للسلطة السعودية بأن الحرب ليست في صالحها وبأنها عبارة عن استنزاف للسعودية.
المالكي لم يخفي إعجابه بالشعب اليمني لاسيما في ذكرى المولد النبوي حيث أشاد بالحشود الغفيرة لليمنيين في هذه الذكرى حتى انه عبر عن مشاعره بذرف الدموع.
وإضافة الى تلك التهمة كما تقول السلطة السعودية فقد وجهت له تهمة أخرى بأنه انتقل الى منطقة قطابر في صعدة بشكل غير رسمي والمتعارف عليه ان منطقة بني مالك تعتبر من ضمن مناطق خولان بني عامر وصلات الاخوة والقربى مستمرة بين أبناء تلك المناطق رغم الخط الحدودي بين البلدين ومع ذلك لا تعترف السلطات السعودية بذلك.
ومن ضمن التهم الموجهه اليه كذلك اشادته بالسيد حسن نصر الله باعتباره قائداً عربياً مسلماً في مواجهة العدو الإسرائيلي وكذلك له آراء عدة جميعها استند فيها الى القرآن الكريم والى الاحاديث الصحيحة التي تتفق مع القرآن ولهذا فإن المالكي أزعج كثيراً شيوخ الوهابية بآرائه ودعواته للعودة الى الإسلام الصحيح وكان له مناظرات عدة ساهمت في توعية الكثير من المتابعين لاسيما في السعودية.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت المالكي في 2017م قبل أن تلفق له التهم الكيدية التي لا تعتبر تهماً لاسيما وهي متعلقة بآرائه وأفكاره.
وقد ساهم إرهاب السلطات السعودية في توقف الكثيرين عن المطالبة بالإفراج عليه لا سيما بعد اعتقال نجله العباس بعد حديثه في منصات التواصل عن اعتقال والده.
صحيفة 26سبتمبر تدعو كافة اليمنيين الى التضامن مع المالكي والتعبير عن موقفهم المطالب بالإفراج عنه وذلك بمختلف أشكال التعبير سواء في منصات التواصل او وسائل الإعلام.