محليات

عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في حوار مع قناة CNN الأمريكية:تحركنا من الميدان ننشد العدالة والحرية

عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في حوار مع قناة CNN الأمريكية:تحركنا من الميدان ننشد العدالة والحرية

أشعر بوجود فرصة سلام لأمريكا مع الصين ولازلنا في مرحلة الانتظار ولم نجده على الواقع
  أكد عضو مجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في حوار لقناة ال CNNالأمريكية أن الشعب اليمني واجه إرهاباً دولياً وليست مخاوف فقط،

وواجهنا حرب عسكرية متطورة بأسلحة قد تكون من الحرب العالمية الأولى والبعض منها من الحرب العالمية الثانية، ومعروف عن الشعب اليمني ما أوصله إليه النظام السابق من تدهور و ما أوصلته إليه المبادرة الخليجية أيضاً من هيكلة للجيش وتمزيق للحمة الداخلية، لكن اعتقدوا بأن تلك هي الفرصة السانحة للانقضاض على ما تبقى من جسد الشعب اليمني.
موكداً أننا نفرّق ما بين المواطن الأمريكي وما بين السياسي الأمريكي الذي يقتل حقيقة، فإذا كنا نقول الموت فهم يميتوننا بالفعل بقنابلهم وبصواريخهم وحصارهم ودعمهم اللوجستي الاستخباراتي وبمشاركتهم الفعلية في المعركة، فأيهما أكبر وأعظم من يقتلنا أم من يقول الموت لهم؟!
وتطرق عضو مجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي  إلى عدد من القضايا الوطنية والدولية وإلى قرارات مجلس الأمن الجائرة بحق الشعب اليمني الأصيل "26سبتمبر" تعيد نشر المقابلة التلفزيونية لقناة CNN الأمريكية فإلى نص المقابلة:

• شكراً لوجودك معنا اليوم، لو ممكن في تقديرك أنت وقد أكملنا السنة السادسة للحرب، أن تعطينا نبذة عامة عن الوضع الإنساني والسياسي، وكذا آمالكم للمستقبل ؟
** أولاً نحن كشعب يمني كنا نتطلع نحو الحرية والانعتاق من الوصاية التي فرضتها علينا قرارات مجلس الأمن بدعوة من الأحزاب اليمنية، الأحزاب اليمنية لا تمثل الشعب اليمني وليست مخولة من قبله في أن تتخذ أوصياء عليه، ومع ذلك أدنّا الخطوة في وقتها، نحن كثوار تحركنا من الميدان وتحركنا من الأجواء الاجتماعية اليمنية من عاداتنا وتقاليدنا ننشد العدالة والحرية، لكن ووجهنا بحملة كبيرة وشرسة في مواجهتنا كان على رأس من واجهنا الدول العشر التي أُسميت بالدول العشر بالإضافة إلى ما لحقها من تحالف للعدوان على بلدنا ضم حوالى 17 دولة اعترفت رسمياً بالمشاركة في هذا العدوان، ما يحصل اليوم هو محاولة لتصنيف هذه الحرب وهذا العدوان الدولي على بلدنا أنها فقط حرب داخلية، لو كانت حربا داخلية لما استغرقت الحرب بيننا هذه الفترة، هناك مشاركة حقيقية وفعلية سواءً من قِبل أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا أو السعودية أو الإمارات أو غيرها من الدول التي أعلنت عن نفسها وأسمت نفسها بالتحالف، غير خافٍ على أحد ما تحرك فيه الكونجرس الأمريكي ودعا إلى إيقاف المشاركة الأمريكية إبان إدارة ترامب وأعلن ترامب الفيتو في مواجهة قرار الكونجرس، ما يحصل اليوم في بلدنا من أي الاتجاهات يتجه الإنسان سيجد بأنها مأساة، لأن كل ما في الأمر كنا في حوار مستمر وكنا قد خرجنا باتفاق في ظل وجود الأمم المتحدة بوجود مبعوثها السابق جمال بن عمر، الذي أعاق الاتفاق فقط كانت هي دول التحالف التي أعلنت التحالف ضدنا، لأنها كانت تتعامل مع حزب الإصلاح مع أحزاب أخرى مشاركة في الحوار اليمني وأوعزت إليهم بعدم التوقيع على الاتفاق الذي تم من أجل أن يدخلوا في حرب مباشرة ضد الشعب اليمني، ماذا جنوا من ورائها؟! جنوا المأساة الأولى، والأزمة الأسوأ عالمياً والمجاعة وصلت إلى الشعب اليمني واستُهدِف الشعب اليمني في مقدراته وخيراته وحوصِر ومُنِع حتى من خروج المرضى إلى دول تتبع التحالف وأعلنت انضمامها إلى التحالف، لم يُسمح لهم بالخروج إلى هناك، هذه كلها مآسي وتعتبر جرائم لأنها تخالف القانون الدولي وتخالف مواثيق الأمم المتحدة، لا يجيز لها حتى قرار 2216 أن تعتدي على بلدنا، حتى أن العدوان تحرك قبل قرار 2216 .
ما يتحدثون عنه من مخاوف أو غيرها فقد واجه الشعب اليمني إرهابا دوليا وليست مخاوف فقط.

• خلينا نتطرق للنقاط التي أنت طرحتها، أنت تحدثت عن إرهاب دولي، هناك ثلاثة من قيادات حركة أنصار الله لا تزال على لائحة الإرهاب الأمريكية وشعاركم يقول: الموت لأمريكا، فهل أنت تعتقد أن هذه تعطي أفضل فرصة للحوار والتقدم إلى الأمام ؟
** أولاً نحن نفرّق ما بين المواطن الأمريكي وما بين السياسي الأمريكي الذي يقتل حقيقة، فإذا كنا نقول الموت فهم يُمتوننا بالفعل بقنابلهم بصواريخهم بحصارهم بدعمهم اللوجستي ودعمهم الاستخباراتي بمشاركتهم الفعلية في المعركة، فأيهما أكبر وأعظم من يقتلنا أم من يقول الموت لهم ؟

• هل تثقون بأمريكا ؟
** نحن نعتقد أن السياسة الأمريكية تدار من قبل من تحدث عنهم أغلب الرؤساء وهم اليهود الموجودين داخل أمريكا والذين غيروا وانحرفوا بمسار أمريكا، أمريكا في بداية نهضتها كانت تتحدث عن حرية الشعوب وكانت لديها أهداف سامية ولكن ركب الموجة من ركبها فانحرفت عن المسار السامي إلى مسار آخر عدواني يستهدف الجميع، أمريكا اليوم يُنظر إليها من قِبل الشرق الأوسط جميعاً والعالم الإسلامي بل أغلب الدول التي وصلت إليها بأنها قاتل، نحن لا ننظر إلى أمريكا إلا كقاتل لشعبنا، أيضاً قاتل معترف وليس قاتلا ينكر أنه قاتل، وأكبر دليل على ذلك ما تحدثت عنه سابقاً قرار الفيتو للإدارة السابقة، أيضاً موافقتهم وإعلانهم عن مشاركتهم في التحالف علينا.

• لكن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن يتحدث عن فرصة جديدة للسلام هنا في اليمن وأنهم يريدون احتضان الفرصة الجديدة هذه، تثقون بأنهم سيقودون هذا البرنامج ؟
  ** الرئيس بايدن هو كان شريكا للرئيس أوباما، خلال وجوده في الحكم وهما من أعلنا اشتراكهم في التحالف على بلدنا، وأيضاً هم من وافقا ومنحا الضوء الأخضر لاستمرار القتل للتحالف الموجود على بلدنا، فالثقة توجِدها الأفعال وليس الكلام، الثقة هي التي يجب أن تكون في قرارات، نحن لم نر حتى الآن قرارات، نحن نشعر بأن هناك شعور فقط من قِبل الرئيس الأمريكي، وأنا قلت إذا كان هناك شعور فسنبادل أي شعور بشعور آخر، ممكن أيضاً أن ندعو أمريكا إلى أن تكون هناك فرصة للسلام لها مع روسيا، أنا أشعر بهذا، أشعر بوجود فرصة للسلام لأمريكا مع الصين، فرصة لها للسلام مع غيرها من الدول التي تختلف معها في ملفات كبيرة سواءً الصواريخ أو السلاح النووي أو غيرها من الأشياء، لكن هل هذا الشعور سيعبر عن واقع عمل أم لا؟ فإذن لا بد من أن يترافق مع أي شعور خطوات عملية، ثم نسأل بعد ذلك هل نحن نثق أو لا نثق، الآن لا زلنا في مرحلة الانتظار، لم نجد أي شيء على أرض الميدان أو في الواقع.

• لقد أعلنتم تصعيداً عسكريا باتجاه السعودية والآن هناك تصعيد في مأرب لماذا ؟
** هذا غير صحيح أن هناك تصعيد على الإطلاق، المعركة مستمرة ولم تتوقف.
• في مأرب، لكن هناك تصعيد عسكري ضد السعودية.
** في كل الجبهات لم يتوقف العدوان، الحصار مستمر على بلدنا وتلاحظين كيف الأزمة الموجودة والسيارات المتراصة أمام محطات الوقود، تعلمين بأن الأمم المتحدة ومنظماتها كلهم يتحدثون عن أسوأ أزمة إنسانية، ما سببها أليس هذا تصعيداً ؟! تصعيداً ضد الإنسانية، وضد الشعب، وضد الأطفال، تصعيد ضد كل شيء، الطيران لم يتوقف، التحرك العسكري للعدوان لم يتوقف، نحن فقط في موقف الدفاع مُنذ اليوم الأول، الذي شن علينا العدوان فيه؟ نحن لم نشن عدوانا على أحد، هم الذين أتوا لضربنا ولقصفنا، استمرينا بالتوقف لما يقارب 40 يوماً لنترك الفرصة للسعوديين ليتراجعوا عن قرارهم الذي يعتبر متهورا، كذلك القرار الأمريكي اعتبرناه في وقته أنه قرار أمريكي سعودي متهور ولا يصب في مصلحة ولا حل سياسي.

• أي قرار، قرار التصنيف الإرهابي ؟
  ** قرار العدوان مُنذ اليوم الأول وإلى اليوم فلم تتوقف المعركة، لم يحصل بيننا نحن وهم اتفاق على أن نتوقف ثم صعّدنا، فالمعركة مستمرة، إنما هناك محاولة لتصنيفنا بأننا لا نقبل بالسلام، ما هو السلام الذي وضع حتى الآن ؟! ماذا قدّم ممثل الرئيس الأمريكي من نقاط للسلام ؟ لم يقدم أي شيء حتى الآن، ما هي الخطة التي قدمها بايدن للسلام ؟ لم يقدم أي شيء، ما هو الذي توافقنا نحن وهم عليه ثم صعّدنا بعد ذلك عليه باعتبار أمريكا طرف في العدوان على بلدنا ؟ لا يوجد أي شيء، إذن المعركة في نظرنا هي مستمرة، المعركة حُشِد في مأرب ويحشد في مأرب الإرهابيين والميليشيات الإرهابية سواءً من القاعدة أو داعش ويُحشَد فيها أيضاً من يديرها هناك من الأجانب السعوديين والإماراتيين والأمريكيين، نحن لاحظنا في 2017م حضور الخبراء والضباط الأمريكيين إلى “فرضة نهم” على متن طائرات هيلوكبتر، إذن العملية لم تتوقف، وكل ما في الأمر أننا عندما استطعنا أن ننتصر في “نهم” حاولوا أن يعاودوا الكرة علينا مرة أخرى، ولو توقفنا لاستمروا هم في الزحف علينا، يعني الآن هم يزحفون ونحن نصد الزحوف أيضاً، لا يعني أنهم متوقفون وجالسون في بيوتهم ونحن من نأتي لنصعّد ضدهم؟! هذه معلومات غير صحيحة على الإطلاق، لو عدتي إلى التاريخ الإعلامي لكل المعارك مُنذ اليوم الأول وإلى اليوم ستجدين جبهة مأرب جبهة مشتعلة، إنما هم فقط يريدون أن يظهروها وكأنها هي معركة اليمن، مأرب هي محور قتالي واحد فقط وإن كان فيه عدة جبهات سواءً كانت في “حريب القراميش” أو امتدت إلى “نهم” أو امتدت باتجاه “صرواح” أو غيرها من الجبهات، في مأرب أيضاً يوجد تنظيم القاعدة ومن خلالها تنطلق الهجمات على محافظتي الجوف و البيضاء، فما هو الشيء الذي حدث وتوقفوا في مأرب ثم نحن أتينا لنصعّد ؟! لا يوجد أي شيء، هناك فقط زحف ومحاولة صد الزحف هذا هو الحاصل.

•السؤال هذا انت رديت عليه بدون أن  اسأله، لكن لابد أن اسأل السؤال، ما هي مسؤوليتكم أنتم من المأساة الجارية الآن في مأرب هناك نصف مليون نازح موجودين داخل مدينة مأرب ، ما هي مسؤوليتكم أنتم نحو هؤلاء الأشخاص ؟
 ** أولاً: نحن نؤكد أن الرقم مبالغ فيه وغير صحيح، لأن كل ما في الأمر أن هناك تساهل من قِبل المنظمات وهناك حالات وهمية وبناءً على الحالات الوهمية في صرف المساعدات لهم يقولون بأن هناك نصف مليون وأحيانا مليون وثلاثة مليون، هناك أعداد مُختَلَف فيها حتى في تصريحاتهم الإعلامية، هذا أولاً، ثانياً: نحن قلنا إن أي شخص يدّعي بأنه نازح من المناطق التي نسيطر عليها فنحن حاضرون لعودته وليعد عبر الصليب الأحمر، وليأخذ ضماناته عبر الصليب الأحمر، لا يوجد لدينا أي مانع أن يعود كل من كان هناك ويعتبرون أنه نازح وليس مقاتلا يعود إلى أرضه ويبقى في بيته ومنزله معززاً مكرماً، أما بالنسبة للمأساة الإنسانية فالمأساة الإنسانية هي تخص 18 أو 19 مليونا وأكثر الذين يتواجدون في المناطق التي نسيطر عليها، لأنهم يعانون من شح المياه والأدوية وكذا شح المواد الغذائية ويعانون من الحصار المطبق والخانق عليهم، مرضانا يموتون في كل يوم، ويموت طفل في اليمن خلال كل خمس أو عشر دقائق كما جاء في بعض التصريحات لبعض المنظمات المعتبرة بسبب الحصار المطبق، والمجاعة كما تعلمين وكما تعرفين، فنحن من نعاني وليسوا هم، أما هم الحدود مفتوحة أمامهم، لا يوجد عليهم أي حصار ولا يوجد عليهم أي شيء، نحن نقول إذا كان هناك أي نازحين فنحن حاضرون لاستقبالهم، فكيف يقتصر الحديث على أولئك فقط ويقال بأن أوضاعهم أصبحت مأساة؟، المأساة هنا في الداخل، المأساة هي التي تحدثت عنها الأمم المتحدة، المأساة هي التي تحدثت عنها المنظمات العالمية وقالت: إن المأساة وصلت إلى المجاعة وهذا شيء معروف جداً أن ميناء الحديدة ولا تدخل منه البضائع، ولا المواد الغذائية لا النفط لا يدخل منه أي شيء، بقية المنافذ تحت سيطرة من يتحدثون على أننا ممكن أن نرتكب بحقهم أسوأ أزمة.

• نرجع لموضوع التفاوض، أنت قلت أنه حتى الآن الإدارة الأمريكية ما جاءت بأي خطة أو أي فكرة أو حتى أي نقاط لحل المشكلة، لو هم استطاعوا أن يضعوا خطة فهل أنتم مستعدون لوقف العدائيات ؟
  ** نحن مع السلام باستمرار، وأنا قدمت مبادرات كثيرة، وقدمنا في الجمهورية اليمنية مبادرات كثيرة، نحن دعونا إلى أن يتوقف القصف علينا وأن يتوقف القصف عليهم، وأن يُفك الحصار علينا، نحن قلنا لتتوقف كل المعارك في كل الجبهات، هم الذين رفضوا ويرفضون أن تتوقف جميع الجبهات، نحن أيضاً قدمنا خطة للسلام تحت عنوان “رؤية الحل الشامل” وأعلناها في وسائل الإعلام وتعاطت معها حتى قناة الـ CNN، هذه الرؤية التي قدمناها هي مقترحات في الغالب أنهم موافقون عليها كما اُبلِغنا من قِبل حتى السعوديين أنفسهم كانوا موافقين عليها، كل ما في الأمر قالوا إننا اشترطنا مرتبات لعشر سنوات والتعويضات وأنهم لا يمكن أن يتحملوها، هاتان كانتا النقطتين اللتين اعترضوا عليهما فقط في الرؤية التي قدمناها للحل الشامل، لم يُقدَّم شيء حتى الآن لنناقشه، نحن حاضرون للنقاش لكن على أساس أن تكون هناك معرفة لما هو حاصل، يعني مثلاً أنا أنتقد الرئيس بايدن أن يتحدث عن ممرات آمنة، فهو قد تحدث عن هذه الممرات الآمنة في 2016م، ثم يأتي الآن بعد ست سنوات ويريد أن يفتح ممرات آمنة! ؟ ألا يعلم بأن هناك مأساة في الشعب اليمني  وأننا وصلنا إلى مرحلة المجاعة في الشعب اليمني وأن أي زيادة في الإجراءات ضد الشعب اليمني هو استمرار لوصول الأزمة الأسوأ عالمياً إلى أقصى حد لها ؟؟ هذا هو الذي ننظر إليه.

• لكن هل نفهم من هذا أنكم مستعدون للرجوع للتفاوض؟ هل هناك استعداد للعودة إلى التفاوض ؟
** نعم،نحن أعلناها مباشرة، وقلنا نحن حاضرون لأن نتحاور مع الدول التي أعلنت التحالف ضدنا.

• سؤال أخير لأجل ألا نطيل عليك، ما هو الوضع الآن في مأرب، نحن سمعنا أنباء عن أن قواتكم قد حاصرت مدينة مارب ؟
  ** الأنباء في مارب بإذن الله مبشرة، بإذن الله أننا سنستطيع دحر كل الأجانب الموجودين سواءً أجانب أتوا من خلال أذرع أمريكا – القاعدة وداعش – أو الضباط والعسكر السعوديين أو السودانيين أو غيرهم من المرتزقة المحليين، بإذن الله أننا سنصل إلى نتائج إيجابية بإذن الله تعالى، نحن أملنا بالله كبير.

وهل أنتم قريبون من هذا ؟
** هذا الوضع نتركه للميدان فنحن دائماً لا نتحدث عما يحصل في الميدان، لأن توجيهات قائد الثورة حفظه الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي منذ اليوم الأول ألا نتحدث إعلامياً إلا عما تم نجاحه في الميدان.

طيب هل هناك إمكانية أن ننزل إلى الميدان ؟
ليس لدينا مانع، فقط كل ما في الأمر نقلق عليكم من أن يقصفكم الطيران الأمريكي.
نحن لا قلق علينا، لو أنت قلق علينا لو تسمح لا تقلق علينا، فلو رأيت القارب الذي جئنا به من جيبوتي لن تقلق علينا، لكن إن شاء الله لو أنتم مستعدون لأخذنا إلى هناك فنحن مستعدون أن نمشي.
 **بالإمكان أن تنسقوا مع وزارة الدفاع ومع الناطق الرسمي لوزارة الدفاع باعتبار أنها الجهة الإعلامية للوزارة وستبلغون بما هو الموقف.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا