محليات

سماحة السيد حسن نصر الله: اليمنيون عشاق رسول الله وخروجهم الكبير يوم مولده حجة إلهية على كل المؤيدين للعدوان والساكتين عليه

سماحة السيد حسن نصر الله: اليمنيون عشاق رسول الله وخروجهم الكبير يوم مولده حجة إلهية على كل المؤيدين للعدوان والساكتين عليه

اليمنيون المحاصرون الغرباء في هذا العالم لا يذهبون الى أي ذريعة للتخلي عن فلسطين
,دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المسلمين وشعوب العالم أن يقفوا إلى جانب اليمنيين "عشاق رسول الله"، ضد العدوان الأمريكي السعودي.. مؤكدًا أن هذا الخروج اليمني حجة إلهية شرعية جديدة على كل العلماء والنخب والشعوب لكي يخرجوا عن صمتهم.

وأشاد نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال بمولد الرسول الأعظم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الجمعة الماضية بالحشود التي خرجت في المدن اليمنية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.. قائلاً "بالرغم من الحرب المدمرة والحصار على اليمن، نجد الجماهير الهائلة تجتمع في المدن اليمنية من أجل إحياء ذكرى مولد رسول الله والدفاع عنه".
كما دعا نصر الله المؤيدون للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن أن يتراجعوا، والصامتون عن هذا العدوان عليهم أن يخرجوا عن صمتهم.
وتساءل السيد نصر الله "أليس في إصرار اليمنيين على الحضور الكبير والحاشد في فعاليات المولد النبوي الشريف بالرغم من كل المخاطر، أليس في هذا المشهد دلالة؟".. مضيفاً "أنظروا إلى اليمنيين المحاصرين الغرباء في هذا العالم، لا يذهبون لأي ذريعة للتخلي عن فلسطين، بل يعلنون عن تمسكهم بها".
وفي اشارة الى عمليات التطبيع القائمة على قدم وساق مع المحتل الاسرائيل قال السيد نصر الله " إن المترفين والغارقين في ملذات الدنيا نراهم يسارعون في التخلي عن فلسطين، في حين يجدد اليمنيون وقوفهم مع فلسطين والمقاومة، وهذا الأمر حجة على العالم".
ودعا السيد حسن نصر الله أيضاً المسلمين وشعوب العالم أن يقفوا عند مشهد اليمنيين يوم المولد النبوي.. مؤكداً أنه يجب تشكيل موجة كبرى في العالمين العربي والإسلامي للضغط على قادة العدوان المصرين على مواصلة العدوان على اليمن، واعتبر ان هذا أقل الوفاء تجاه أهل العشق لرسول الله.
واكد أن أعظم وأوجب الواجبات اليوم هو العمل على وقف الحرب على اليمن، وأعظم ما يمكن أن يقدمه مسلم لرسول الله اليوم أن يقف إلى جانب اليمنيين، عشاق رسول الله.
وتطرق السيد نصر الله إلى الحادثة التي وقعت في فرنسا وقال: إن "حادثة مدينة نيس يدينها المسلمون بشدة من كل مواقعهم المختلفة في فرنسا وأوروبا وفي كل مكان وهذه الحادثة يرفضها الإسلام ولا يجوز أن يحسبها أحد على الإسلام الذي يحرم قتل أو إيذاء الأبرياء، وكل حادثة مشابهة أو تأتي دائما بالنسبة إلينا كمسلمين هي مرفوضة ومدانة في أي مكان وقعت وأيا كان المستهدف”.
وأضاف "لا يجوز للسلطات الفرنسية أو غيرها أن تحمل مسؤولية جريمة ارتكبها شخص محدد لدين كامل أو لأتباع هذا الدين، إذا كان مرتكب الجريمة مسلما فلا يجوز لأحد أن يُحمل الإسلام والمسلمين مسؤولية هذه الجريمة”.. مؤكداً أن "هذا التصرف غير قانوني وغير أخلاقي لأن من يرتكب الجريمة يتحمل هو المسؤولية".
وأشار نصر الله إلى أن "الفكر التكفيري الإرهابي في منطقتنا حمته الدول الغربية واستخدام هذا النوع من الجماعات يجب أن يتوقف"..  قائلاً "المسألة بدأت عندما قامت تلك المجلة الخبيثة بنشر رسوم مسيئة لنبي الإسلام وخرجت الاعتراضات ثم تطورت إلى أحداث مثل قتل المعلم الفرنسي".
ووجه السيد نصر الله كلمة للسلطات الفرنسية، قائلاً "لا احد يفتش عن عداوات ومعارك جديدة ويجب أن تفكروا بمعالجة هذه الخطيئة التي تم ارتكابها ومعالجة الخطأ ليست خضوعا للإرهاب".. "كونوا منصفين وعادلين والإساءة لكرامة نبينا لا يمكن أن يقبل بها مسلم وحتى الأنظمة السياسية لا تستطيع أمام شعوبها أن تغطي مسا بنبي هذه الشعوب".
وتابع قائلاً "اسحبوا الذرائع وعالجوا أساس المشكلة ولا تسمحوا باستمرار هذه السخرية وهذا الانتهاك".
ودعا نصر الله "لاعتماد ما طرحه شيخ الأزهر أو شي قريب له عبر تجريم المس بمقدسات الأمم أو الأديان من خلال اعتماد تشريع عالمي ويوجد مخرجا لكل الحكومات في العالم التي تدعي وتتحدث عن حرية التعبير المطلقة".. قائلاً "لا يجوز أن ندفع العالم وخصوصا الأمة الإسلامية والدول الأوروبية نتيجة ادعاءات غير واقعية وغير صحيحة، بل على الجميع التعاون لمعالجة هذا الملف".

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا