محليات

فقيد الوطن الدكتور علي  الشامي.. جهود أثمرت في الارتقاء بالتعليم الجامعي

فقيد الوطن الدكتور علي الشامي.. جهود أثمرت في الارتقاء بالتعليم الجامعي

أكدت القيادة السياسية العليا وقيادة مجلسي الوزراء والشورى ورئاسة جامعة صنعاء وعدد من القيادات السياسية والأكاديمية في برقيات التعازي في وفاة فقيد الوطن والتعليم الأكاديمي الدكتور علي عبدالقادر الشامي

أن الوطن والشعب قد خسر قامة وطنية وأكاديمي متميز استطاع أن ينهض بمستوى التعليم الجامعي والنظم الإدارية في جامعة صنعاء وخاصة في كلية الشريعة والقانون .
وأشاروا في برقيات التعازي المقدمة لوالد الفقيد اللواء دكتور عبدالقادر قاسم الشامي أن الرحيل المبكر لنجله  مثل خسارة كبيرة على التعليم الجامعي بشكل خاص وعلى الوطن والشعب بشكل عام وفي سياق التقرير التالي نتناول أهم تلك البرقيات كما وردت إلى جانب  التغطية لفعاليات  تشييع جثمان الفقيد واجراء لقاءات مع  عدد من زملاء وأقارب الفقيد وطلابه إلى التفاصيل :

الرئيس المشاط  : مثل رحيله خسارة على الوطن
بشكل عام والتعليم الأكاديمي بشكل خاص.
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء الدكتور علي عبدالقادر الشامي، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى، في البرقية التي بعثها إلى والد الفقيد اللواء  دكتور عبدالقادر الشامي نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات وأفراد أسرته وآل الشامي كافة، بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الوطن في المجال الأكاديمي.
وأشار إلى أن الفقيد كان من الكوادر الأكاديمية المتميزة التي كان لها بصمات واضحة في التعليم الجامعي.. معتبرا رحيله خسارة على الوطن بشكل عام والتعليم الأكاديمي بشكل خاص.
وعبر الرئيس المشاط، عن خالص العزاء والمواساة لوالد الفقيد وأسرته وآل الشامي كافة في هذا المصاب ..سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وزملائه الصبر والسلوان. " إنا لله و إنا إليه راجعون".


الرهوي عضو السياسي الأعلى :
 تجلى حضوراً في مسيرته العلمية وأخلاقه الرفيعة
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي برقية عزاء ومواساة، إلى نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي، في وفاة نجله الدكتور علي، نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء بعد عمر حافل بالعطاء.
وأشاد الرهوي في برقية العزاء، بمناقب الفقيد وإسهاماته في المجال الأكاديمي ومواقفه الانسانية والوطنية.
وقال "كان الفقيد صاحب مواقف إنسانية وهجُ روحه من وهجِ وطنه ومجتمعه، تجلى حضوراً في مسيرته العلمية وأخلاقه الرفيعة".. معتبراً رحيل الفقيد مثل خسارة للوسط الأكاديمي والشعب اليمني بصورة عامة.
وعبر عضو السياسي الأعلى الرهوي، عن خالص التعازي والمواساة لوالد الفقيد وأسرته  بهذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".


رئيس الوزراء :
 فقد الوطن برحيله شخصية سياسية مميزة وأكاديميا بارزا وكفؤاً
بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء الدكتور علي عبدالقادر الشامي، بعد مسيرة وطنية ومهنية اكاديمية زاخرة بالعطاء.
وأشاد رئيس الوزراء في البرقية التي بعثها الى والد الفقيد اللواء الدكتور عبدالقادر الشامي نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات وأفراد أسرته وآل الشامي كافة بمناقب الفقيد وإسهامه في خدمة الوطن كأستاذ جامعي عرف بانتمائه الكبير لوطنه وعطائه الأكاديمي تجاه طلبة الجامعة في مجال تخصصه .
 واعتبر رحيله المبكر بالفاجعة، حيث فقد الوطن برحيله شخصية سياسية مميزة وأكاديميا بارزا وكفؤاً .
وعبر رئيس الوزراء عن خالص العزاء والمواساة للدكتور الشامي وأفراد أسرته وآل الشامي في هذا المصاب ..سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وزملائه وطلابه الصبر والسلوان.
" إنا لله و إنا إليه راجعون "

رئيس مجلس الشورى :
 كان من الكوادر العلمية التي لها إسهامات بارزة
بعث رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية عزاء ومواساة، إلى نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء دكتور عبد القادر الشامي، في وفاة نجله الدكتور علي الشامي، نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن بالمجال الأكاديمي.
وأشاد العيدروس بمناقب الفقيد ودماثة أخلاقه وتواضعه وحسن تعامله مع طلابه، حيث كان من الكوادر العلمية التي لها إسهامات بارزة .. معتبرا رحيله خسارة على الوطن بشكل عام والتعليم الأكاديمي بشكل خاص.
وعبر رئيس مجلس الشورى باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى عن خالص التعازي والمواساة لوالد الفقيد وأفراد أسرته وكافة آل الشامي بهذا المصاب.. سائلا المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان.


جامعة صنعاء :
 نقل النظام الإداري والتعليمي الى مصاف الأنظمة  العالمية
نعت جامعة صنعاء، نائب عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور علي عبدالقادر الشامي، الذي وافاه الأجل بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشار بيان النعي إلى دور الفقيد وإسهامه الفاعل في تصحيح أوضاع الجامعة ونقل نظامها الإداري والتعليمي إلى مصاف الأنظمة الإدارية والتعليمية العالمية سيما في كلية الشريعة والقانون.
ولفت إلى أن الراحل تميز بأطروحاته القانونية المنبثقة من الثقافة القرآنية، وموقفه الواضح والصريح في مواجهة العدوان على اليمن.
وعبر البيان عن خالص التعازي والمواساة إلى والد الفقيد اللواء عبدالقادر الشامي نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات، وإلى إخوته وأهله وذويه ومحبيه،وزملائه وطلابه، سائلاً المولى القدير أن يتغمده بواسع المغفرة والرحمة، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

اللواء القهالي :
 أسهم الفقيد في الارتقاء بالعمل التعليمي  الاكاديمي
بعث اللواء مجاهدالقهالي رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري برقية عزاء ومواساة الى اللواء دكتور عبدالقادر الشامي نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات في  وفاة نجله  الدكتور علي الشامي - نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء .
وقال اللواء القهالي  في  البرقية  : " ببالغ الحزن والأسىٰ  تلقينا نباء وفاة نجلكم الدكتور علي عبد القادر الشامي نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء
واشار اللواء القهالي أن فقيد الوطن  تميز بالبذل والعطاء في الارتقاء بالعمل التعليمي  الاكاديمي  في كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء
وأضاف " بهذا المصاب الأليم ونيابة عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري نتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا لكم ولكافة إولاد الفقيد وكافة آسرة الفقيد ال الشامي وكل أصدقائه ومحبيه
سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته وان يعصم قلوبكم بالصبر والسلوان .

قالوا عن الفقيد
 يتابع كل جديد

لقد عرفت الدكتور علي عبد القادر قاسم الشامي عن كثب فقد كان رحمه الله نشيطا مجتهدا في عمله عالما فاضلا يتابع كل جديد يسعى دائما لتطوير الكلية كما كان مخلصا في عمله يبتغي رضا الله لأنه كان صاحب دين، وكذا عرفته رحمه الله محبا لزملائه ساعيا في خدمتهم، كما أنه كان راعيا لمصالح الطلاب يتلمس همومهم ويرعى مصالحهم ،حقيقة كانت وفاته صدمة شخصية لي لقد افتقدت اخا عزيزا شهما مخلصا، كما أن الكلية فقدت برحيله علما من اعلامها نسال الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ونسال الله أن يخلف على ال الشامي الكرام بأحسن خلافه إنه سميع مجيب
أ.دعبدالمؤمن شجاع الدين
نائب عميد كلية الشريعة والقانون للشئون الاكاديمية
يخدم كل الناس

لله ما أخذ ولله ما أعطى  والحمد لله على قضائه  هكذا كان يقول فقيد الوطن الاستاذ الدكتور العميد / علي عبدالقادر الشامي رحمه الله تغشاه عند وفاة احد يعرفه لقد كنت اعتبر المرحوم  مشروع عالم سيعطي الكثير لوطنه وتلاميذه  فكان مفكرا في علوم القرآن الكريم  والعلوم الاخرى  باحثا مطلعا له فلسفة وكفاءة عالية  كنت استمع اليه باهتمام وانصات واقرأ  له كتابات في كل شيء واستفيد منها لأنه رحمه الله يحرص على إرسالها إلي  بشكل شبه يومي أما على المستوى الشخصي فهو صادقا وفيا كريما متواضعا  بسيطا رحيما يخدم كل الناس ويتمتع   بأخلاق عالية وجمعتني به أمتع اللحظات فرغم المدة القصيرة التي شغلها  نائب لعميد  كلية الشريعة الا انه أحدث فارقا في العمل الاكاديمي بشهادة طلاب ودكاترة الجامعة   وسعى لحشد وتوفير الامكانات المتاحة  من خلال علاقاته الشخصية لما كان يحظى به من محبه وتقدير لدى كل من يعرفه فهو ينتمي للمدرسة المحمدية وآل بيته الطاهرين رحم الله فقيدنا الغالي العميد الدكتور / علي عبدالقادر الشامي وألهم والده اللواء الدكتور المجاهد عبدالقادر الشامي ووالدته واهله وجميع محبيه الصبر والسلوان إنا لله وإنا اليه راجعون .
العميد/ محمد حزام الرداعي
مدرسة في العلم والاخلاق

الدكتور علي سلام الله عليه لم يكن لي مجرد مدير ولا حتى مجرد صديق ولا أخ بل كان عندي بمقام الاب تعلمت منه الكثير من الاشياء التي تنفعني في الدنيا والآخرة وفي هذ الموضوع سأقدم  نبذة بسيطة عن قدوتي الفاضل فقد ربطتني به علاقة طيبة منذ نهاية العام ٢٠١٧م  ومنذ ذلك الحين فقد تعرفت عليه وعايشته عن قرب .. كان يمتلك سجايا  وصفات حميدة  فقد  كان رحمه الله  كثير العطاء  يجود بسخاء لم اعرفه في يوم من الايام أنه يعطي لكي يأخذ بل كانت أعماله كلها ابتغاء لمرضاة الله تعالى حتى وهو في اشد حاجته لما يعطيه لكن شهادة لله وانا مسؤول عليها انه كان يعطي ولا يبالي كان يعمل على أساس ان رزق بكره في يد الله هذه إحدى خصاله القيمة واخلاقه، الأمر الآخر كان في عمله شديد ملتزم يبذل جهودا كبيرة في ليله ونهاره لكي يقدم عمله على الوجه الذي يرضي الله تعالى وهذا مشهود له من كل زملائه العاملين معه  إلى جانب ذلك كان الفقيد رحمه لا يحب ان يقدم الاعمال ناقصه أو مبتورة بل كان شديد الحرص إعطاء كل شيء حقه في العمل والعلم وغيره .
لقد تميز بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة  تراه بشوش الوجه يحب عمل الخير  ومساعدة الآخرين وهنا أتذكر بعض المواقف التي شاهدتها له في اليوم العالمي للنظافة عندما ذهب الى كلية الشريعة وكنت بصحبته في ذلك اليوم  وعند مشاهدته للطلاب يقومون بأعمال النظافة للكلية أبى إلا أن يشاركهم فقد كان متواضعا يحرص على تشجيع الطلاب وتحفيزيهم للقيام بكل مهامهم  وواجباتهم في الجانب العلمي وفي الجوانب الخيرية ايضا والمجتمعية أيضا .
ومما ميز الفقيد أنه كان من السباقين في الأعمال الجهادية من خلال قيامه بالتوعية بأهمية التصدي لتحالف العدوان ودعم المرابطين بقوافل الدعم والاسناد وكذا حرصه أيضا على تفقد الجرحى وزيارة اسر الشهداء.
كما كان له بصمة في المجالس التي يحضرها من خلال حديثه في التذكير بطاعة الله ورسوله وتأكيده على تجنب الظلم والأعمال المنكرة وكان يقول : " إن الله قد خلق لنا نعم كثيرة لكي نتأملها وحرم علينا أشياء قليله فلا نتمسك بالقليل الفاني المحرم ونترك الكثير الباقي الذي يستحق  التأمل . "
ومما اتذكره أيضا أنه عمل لي جدول كي أنظم حياتي ,  وكان يقول ايضا : " الإنسان مسؤول على الوقت الذي يضيع منه "  .. هذه كلماته التي لا زال وقعها في أذناي  وغيرها من الكلمات التي لا مكان لها في الاذن فقط بل ان مكانها  الأصلي هو العقل والقلب، كان ناصحا للجميع . كان معلم في الثقافة والتوعية كان مدرسة في العلم والاخلاق والقيم، ايضا كان سندا  لكل مظلوم رزح لكل مغلوب ظهر لكل مكسور ، كان صاحب واجب صاحب أمانه صاحب علم كل أعماله وحياته كانت خالصة لوجه الله  سبحانه وتعالى فقط .
وفي هذا المقام فإنني لم استطع أن افيه حقه دكتورنا العزيز رحمة الله عليه حقه فالحديث عنه يطول نظرا ولا يتسع المقام لسرده هنا . وفي الأخير أسال من الله العزيز القدير أن يتغمدك بواسع رحمته ويجعل الجنة هي دارك ومقامك وأن يغفر لك ذنوبك ويطهرك ويجعل القرآن والنور والضياء مصاحب لك ,عظم الله أجرنا جميعا من فقدناك وانا لله وانا اليه راجعون
إبراهيم نبيل الدرة
رفيق الفقيد وأحد طلابه
الناصح الأمين

كان وقع خبر وفاة فقيد الوطن الدكتور علي عبد القادر الشامي صادما ومؤثرا في نفوسنا لأن الدكتور علي رحمه الله كان يمثل لنا كل شيئ فكان بمثابة الأب والمربي الفاضل والناصح الأمين كان يقدم لنا كل ما يهم حياتنا كطلاب حتى في أدق التفاصيل اليومية التي تعيننا على أمور الحياة الدنيا والآخرة فكان يحثنا على الاهتمام باللغة العربية في البحوث الأكاديمية والرجوع للآيات القرآنية كأهم المراجع لإثر البحوث والخروج بحصيلة علمية تساهم في خدمة التعليم الجامعي كما كان فقيدنا رحمه الله ورعا متزنا يحث على الارتباط بكتاب الله فكان في كل احاديثه  يضرب لنا أمثلة من القرآن الكريم في كل أوقاته في (الجامعة، المجالس، اللقاءات).
 ما ذكرته أعلاه ليست إلا نقاط يسيرة مما تحمله مشاعري وتتسنى لي ذاكرتي بحفظ بعض أفعاله وأقواله ومن خلالهما كان حريصاً كل الحرص على تعليم أبنائه الطلاب في الشريعة الإسلامية الصحيحة، وكان لنا كالأب والاخ ولم نجد له أي تقصير في مجاله، وكان دقيق في مواعيده ومحاضراته مع الطلبة والزملاء، هذا بالنسبة لمعاملته لطلابه أما معاملته مع الإداريين ولزملائه الدكاترة في الجامعة كانت من أرقى التعاملات المتمثلة بالقدوة والنموذج الذي لم يسبق لأحد من قبل الوصول إلى ما وصل إليه الفقيد.
 وقد عرفنا الأب د. علي عبدالقادر الشامي متواضعا هادئا قنوعا، ملتزما بالدين وبواجباته، ويتمتع بخصال مميزة يتصف بها الانسان المؤمن، بتواضعه واحترامه للطلاب والدكاترة والاداريين في الكلية وكل من عرفه، الاحترام والتقدير والمحبة له، ومن أحبه الله احبة الناس وبوفاته فقدت اليمن وجامعة صنعاء أحد الكوادر الكبيرة والمتميزة..
صلاح الدين عامر
طالب في كلية الشريعة والقانون
لن ننسى مواقفه

لقد فقدنا برحيل الدكتور علي الشامي اخاً عزيزاً وغالياً على قلوبنا .ولن ننسى مواقفه العظيمة معنا طول فترة عملنا معه فقد كان لنا بمثابة المعلم والمربي. وكان دائما ما يذكرنا باستشعار مراقبة الله لنا في كل تصرفاتنا وأعمالنا وكان يتلمس احوالنا ومشاكلنا ويعمل كل ما في وسعه لمساعدتنا بتواضع وابتسامه وسعة صدر .
لقد فجعنا برحيله ونسأل من الله أن يتغشاه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
مساعد/ ابراهيم عبدالله الغرباني


لحظات حزن في وداع فقيد الوطن والتعليم الأكاديمي
شهدت أمانة العاصمة في الـ 8 من سبتمبر الجاري تدفقا كبيرا للمشاركين في تشييع جثمان فقيد الوطن والتعليم الأكاديمي الدكتور علي عبدالقادر الشامي – نائب عميد كلية الشريعة والقانون – أستاذ القانون الجنائي بجامعة صنعاء يتقدمهم عدد من الوزراء ومحافظي المحافظات وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمسؤولين من القيادات العسكرية والمدنية  ورئاسة جامعة صنعاء و أهالي وأقارب الفقيد وطلابه ومحبيه الذين عبروا عن حزنهم العميق في رحيل قامة وطنية وأكاديمية تفردت بالكفاءة والنزاهة والتفاني في حب الوطن وخدمة الشعب في مجال التعليم الجامعي بشكل عام وعلى وجه الخصوص في كلية الشريعة والقانون .
وخلال التشييع أشاد المشيعون بمناقب الفقيد ودماثة أخلاقه وثقافته الإيمانية التي تميز بها، وفرضت حبه في قلوب كل من عرفه.
وأشاروا إلى أن ما قدمه الفقيد خلال مسيرة حياته العلمية والأكاديمية من دراسات وأبحاث علمية في مجال القانون الجنائي وعلم النفس القضائي وإسهامه الفاعل في تصحيح أوضاع الجامعة ونقل نظامها الإداري والتعليمي إلى مصاف الأنظمة الإدارية والتعليمية في الجامعات المماثلة في العالم.
ولفت المشيعون إلى أن الوطن والتعليم الأكاديمي خسر برحيل الدكتور الشامي واحداً من أبرز الكفاءات العلمية التي عُرفت بتفانيها وإخلاصها لعملها وحبها لوطنها.
وعبروا عن خالص التعازي لوالد الفقيد اللواء الدكتور عبدالقادر الشامي نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات وآل الشامي كافة في هذا المصاب .. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد وُوري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة جار الله بعد الصلاة عليه عقب صلاة الظهر في جامع العدل بأمانة العاصمة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا