محليات

التقى وزير الأشغال ومدير البرامج بمكتب الأمم المتحدة " اليونبس" ووزير النقل ونائبه ورئيس جامعة صعدة ومحافظ إب

التقى وزير الأشغال ومدير البرامج بمكتب الأمم المتحدة " اليونبس" ووزير النقل ونائبه ورئيس جامعة صعدة ومحافظ إب

الرئيس المشاط يؤكد على أهمية  أن تكون  منح الدعم مسخرة للمشاريع المستدامة في مجال الطاقة والمياه والصرف الصحي والطرق
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس

وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، ومدير البرامج بمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "اليونبس" خلدون سالم.
وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط أهمية أن تكون منح الدعم مسخرة للمشاريع المستدامة في مجال الطاقة والمياه والصرف الصحي، والطرق.
وشدد على ضرورة التركيز على المشاريع المستدامة في الجانب الصحي من خلال بناء المستشفيات وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة.
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ضرورة الاهتمام بالطرق الرئيسية بين المحافظات ومداخل المدن الرئيسية.
كما التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وزير النقل عبدالوهاب الدرة ونائبه محمد الهاشمي.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع قطاع النقل، وميناء الحديدة والصعوبات التي يعاني منها جراء العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني.
وتطرق اللقاء إلى ما يتعرض له المسافرون في الطرقات من قتل ونهب وانتهاكات من قبل تحالف العدوان ومرتزقته وآخرها قتل الطفل أكرم العزعزي، وكذا المواطن خالد عبدالله من أبناء محافظة إب الذي تعرض للابتزاز والقتل من قبل قطاع الطرق في المناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان.
وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط أن الإلغاء المتكرر للرحلات الجوية المقررة في بنود الهدنة الإنسانية عبر مطار صنعاء الدولي يشكل تنصلاً واضحاً من تحالف العدوان عن مقررات الهدنة.
وقال الرئيس المشاط :"إن الإلغاء المفاجئ للرحلات يحرم المواطنين الاستفادة من هذه الهدنة واعتبارها شبه معدومة".. مشيراً رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية فتح الطرقات للتخفيف من معاناة المواطنين في محافظة تعز، وفي بقية المحافظات.
من جانبه تطرق وزير النقل إلى ما يتعرض له المواطنون وملاك قاطرات النقل من إشكاليات وعوائق ونهب لممتلكاتهم، وقتل في الطرق الفرعية الترابية جراء قطع العدوان ومرتزقته للطرق الرئيسية المؤهلة للنقل، وهو ما يضاعف تكاليف النقل ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار ويفاقم معاناة المواطنين.
وأكد وزير النقل أن فتح الطرق الرئيسية المؤهلة للنقل، سيشكل انفراجة كبيرة للمواطنين ويخفف من معاناتهم.
وفي سياق متصل التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران.
ناقش اللقاء الانجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية وافتتاح أقسام جديدة وتعزيز رسالتها الأكاديمية لمختلف كلياتها، فضلاً عن دورها في تحسين الأداء الإداري، بما يواكب التطورات التكنولوجية والتقنية للجامعات.
وتطرق اللقاء إلى جهود جامعة صعدة في تطوير المناهج الدراسية في مختلف الكليات، بما تصب مخرجاتها في تحسين التعليم الأكاديمي وتلبية متطلبات سوق العمل.
وفي اللقاء أشاد الرئيس المشاط بما حققته جامعة صعدة من نجاحات في فترة قياسية رغم الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار وشحة الإمكانات.
وتطرق إلى ما تعرضت له جامعة صعدة من استهداف ممنهج من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، في محاولة لتعطيل التعليم الأكاديمي وتجهيل الأجيال، ما يتطلب تكامل الجهود لإعادة مسار التعليم الأكاديمي وفقاً للخطط والبرامج الخاصة بذلك.
وأشار فخامة الرئيس إلى دور الجامعات اليمنية في تنمية وبناء قدرات شباب اليمن وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، والمساهمة في إيجاد البحوث والدراسات التي تصب في خدمة التنمية المحلية.. منوهاً بمخرجات مؤتمر الزراعة الأول الذي نظمته الجامعة خلال الفترة الماضية، والتي سيكون لها دور في تجويد الخطط والبرامج الزراعية.
إلى ذلك التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى محافظ إب عبدالواحد صلاح.. وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في المحافظة وسير العمل المحلي والتنفيذي والجهود المبذولة لتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في المحافظة، ومدى الاستفادة من المبادرات المجتمعية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في ظل الأوضاع الراهنة.
وأشار الرئيس المشاط خلال اللقاء إلى الجوانب المتصلة بالجانب الزراعي، وحث على الاهتمام بالزراعة وزراعة الحبوب بمختلف أنواعها، ودعم المزارعين من خلال توفير البذور والإرشاد والتوعية الزراعية، وما يتطلبه ذلك من جهود في إنشاء الحواجز والسدود للاستفادة من مياه الأمطار لري المزارع وتغذية الحوض المائي في إب.
و أكد الرئيس المشاط ضرورة الاهتمام بمتطلبات واحتياجات أبناء المحافظة، خاصة في مشاريع الطرق والمياه والصرف الصحي وأعمال النظافة والاستثمار في القطاعين السياحي والزراعي، بما ينسجم مع تسمية محافظة إب باللواء الأخضر.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من مقومات التنمية في إب، في ظل تنامي وعي أبناء المحافظة بأهمية العمل الجماعي لإحداث تنمية شاملة للمحافظة، وإسهامهم في تنفيذ مبادرات لإصلاح الطرق وإنشاء مشاريع خدمية تصب في مصلحة المحافظة وأبنائها.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا