أشاد بدور المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية.. رئيس منظمة (فكر) :

الرؤية مشروع وطني للنهوض التنموي والمؤسسي وتطوير كفاءة أداء الجهاز الإداري للدولة
أوضح الشيخ عبد العزيز العقاب رئيس منظمة فكر للحوار للدفاع عن الحقوق والحريات أن مشروع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية،

مشروع وطني للنهوض التنموي والمؤسسي،  وتطوير كفاءة أداء الجهاز الإداري في مختلف مؤسسات الدولة.
وأشاد الشيخ العقاب خلال لقائه نائب رئيس الوزراء لشوون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية الاستاذ/ محمود الجنيد، بالخطوات والمراحل التي اعتمدتها الرؤية وآليتها التنفيذية، ودور  المنظومة الوطنية المسؤولة عن الخطط المرحلية والسنوية للدولة، وفي مقدمتها المكتب التنفيذي والوحدات التنفيذية في الوزارات والهيئات والمؤسسات.
 وأكد أن التحول الملموس في الأداء العام لمؤسسات الدولة من خلال تبسيط بعض الإجراءات والتسريع في انجاز معاملات المواطنين، ناهيكم عن التوجه الجاد لتأهيل وزيادة قدرات الكادر الوظيفي، واعتماد مبدأ الكفاءة وتبني مجالات الإبداع بأيادٍ وخبرات وطنية، وكذا التخطيط الاستراتيجي المدروس لحل الإشكاليات القائمة والاحتياجات المستقبلية .. كل ذلك يعد من ثمار مشروع الرؤية الوطنية وفي إطار الخطوات الأساسية للوصول إلى الأهداف والغايات التي ينشدها كل أبناء اليمن من هذا المشروع.
وتطرق رئيس منظمة (فكر ) إلى المستهدفات الطموحة التي يعول على الرؤية الوطنية تحقيقها في الثلاث المراحل المعتمدة لتنفيذ هذا المشروع العظيم، باعتبارها أهدافاً قائمة على منهجية علمية تحاكي التحديات الراهنة بالاستفادة من القدرات المادية والبشرية المتاحة لإحداث التحولات والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز العمل المؤسسي وفق الأنظمة الحديثة والمتطورة، وتعزيز جوانب التأهيل والتدريب ومبادئ الإدارة الحديثة، وتفعيل الرقابة والحد من أشكال الفساد بتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.
وأعتبر  الشيخ عبدالعزيز العقاب أن العمل على تنفيذ مشروع الرؤية الوطنية بأهدافه الطموحة، يمثل شمعة مضيئة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن، كما يمثل رسالة هامة لتطلعات شعبنا اليمني نحو المستقبل رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة الناتجة عن الحرب والحصار وطول فترة الأزمة.. لافتاٌ إلى أن الانتقال نحو العمل المؤسسي يجسد في مضمونه الإصرار اليمني على الحياة والتطلع للمستقبل بكل ثقة، بل ورسالة عالمية عن الرغبة الحقيقية في السلام والاستقرار والتنمية.