محليات

افتتح الوحدة الإنتاجية والتدريبية في برنامج الأسر المنتجة بصنعاء: الرئيس المشاط يفتتح مشاريع الإحسان لهيئة الزكاة بأكثر من 34 مليار ريال

افتتح الوحدة الإنتاجية والتدريبية في برنامج الأسر المنتجة بصنعاء: الرئيس المشاط يفتتح مشاريع الإحسان لهيئة الزكاة بأكثر من 34 مليار ريال

افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس مشاريع الإحسان التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة بأكثر من 34 مليار ريال.

واستمع فخامة الرئيس ومعه مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، إلى شرح حول مكونات مشاريع الإحسان التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع وفقاً لمصارف الزكاة الثمانية.
إلى ذلك دشن فخامة الرئيس مشروع توزيع السلال الغذائية للأسر الفقيرة الذي تنفذه الهيئة ويستهدف 20 ألف أسرة بقيمة 486 مليون ريال في محافظات تعز، إب، الضالع، ذمار، صعدة، والعاجزين عن العمل بأمانة العاصمة.
وعبر فخامة الرئيس عن سعادته بتدشين مشاريع الهيئة العامة للزكاة بالتزامن مع الاحتفال بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف.
ولفت إلى أهمية المشاريع الإنسانية، ومنها مشروع الإحسان بقيمة 34 ملياراً يصل خيرها إلى المستحقين من الفقراء والمساكين في مختلف محافظات الجمهورية.
واعتبر الرئيس المشاط، إنشاء وتأسيس الهيئة العامة للزكاة من ثمار ثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وفي سياق متصل افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بالعاصمة صنعاء مشروع تجهيز الوحدة الإنتاجية والتدريبية، في البرنامج الوطني للأسر المنتجة وتنمية المجتمع.
واستمع فخامة الرئيس ومعه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، ومدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، من رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، ومدير عام البرنامج الدكتور أحمد شجاع الدين، إلى شرح عن الوحدة التي تتكون من دورين تضم 150 ماكينة خياطة، إضافة إلى رفدها بماكينات حديثة بقيمة مائة ألف دولار بتمويل الهيئة العامة للزكاة، لتشغيل ما يقارب 400 فتاة من الأسر الفقيرة والمحتاجة وأسر الشهداء والجرحى، على ثلاث ورديات في اليوم.
وأوضح أبو نشطان وشجاع الدين أن الوحدة تهدف إلى تدريب وتأهيل وتشغيل الأسر الفقيرة في مجال الخياطة والتفصيل ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي لهيئة الزكاة، مبينين أن عملية الإنتاج تصل إلى ستة آلاف غرزة في الساعة ما يعادل أربع بدلات يومياً، حيث تعمل على إنتاج بدلات وأثواب رجالية وملابس نسائية وتلبية احتياجات المستشفيات من بدلات الممرضات والأطباء والمرضى وعمّال الخدمات والنظافة ومحطات البترول وعمال الحراسة والإداريين.
وزار فخامة الرئيس، أقسام التدريب والتأهيل والإنتاج والخياطة والتفصيل والإكسسوارات والبخور والعطور والتريكو والتجميل وصناعة الأغذية الخفيفة والحقائب الجلدية اليدوية والمدرسية والتحف والهدايا والديكور وحياكة الصوف والأشغال اليدوية.
وتعرف على الأعمال التي تنفذها العاملات في صناعة الأزياء والمطرزات بالوحدتين الإنتاجيتين الأولى والثانية وإنتاج بدلات رسمية للمنشآت التجارية والصناعية والمستشفيات والمرافق الحكومية والخاصة وكسوة الأعياد.
وأشاد الرئيس المشاط بدور هيئة الزكاة في دعم البرنامج بماكينات حديثة، ستسهم في تمكين الأسر الفقيرة والأشد فقراً من تحسين ظروفها المعيشية، فضلاً عن تعزيز الإنتاج المحلي من الأقمشة والملابس التي تعكس الهوية الإيمانية.
وأكد أن دعم الأسر المنتجة وتشجيعها على إنتاج الصناعات المحلية بجودة عالية، يترجم توجهات الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي ورعاية تلك الأسر، معرباً عن الأمل في التوجه لمشاريع التمكين الاقتصادي التي تعزّز من التنمية المحلية.
إلى ذلك وضع فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس حجر الأساس لمشروع مدينة صنعاء الطبية في منطقة مذبح بأمانة العاصمة.
ويأتي وضع حجر الأساس للمشروع، بمناسبة الاحتفال بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
واطلع فخامة الرئيس ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية - وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، على موقع المشروع ومساحة الأرض التي سيتم إنشاء المدينة الطبية عليها.
وأكد فخامة الرئيس، أهمية إنشاء مدينة طبية أنموذجية لتخفيف الأعباء على المرضى الذين يريدون السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
ولفت إلى أهمية مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار بالقطاع الصحي وتقديم التسهيلات في هذا الجانب المهم .. موجهاً الجهات ذات العلاقة بالعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات أمام المستثمرين لما من شأنه النهوض بأداء هذا القطاع الحيوي والمهم.
كذلك افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس عدداً من المشاريع الأكاديمية تابعة لجامعة صنعاء بتكلفة 10 ملايين و721 ألف دولار.
ويأتي افتتاح فخامة الرئيس لهذه المشاريع، بمناسبة الاحتفال بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر المجيدة وذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
حيث افتتح الرئيس المشاط ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية - وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، المستشفى الجامعي للأم والطفل البالغة قيمته ثلاثة ملايين و200 ألف دولار، واستمع من رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس إلى شرح عن مكونات المستشفى الذي يضم في المرحلة الأولى عيادات القلب والكلى والمسالك البولية والنساء والولادة والأطفال والجراحة العامة والعظام والمفاصل والمخ والأعصاب والأذن والأنف والحنجرة والمختبر والكشافة والموجات فوق الصوتية والتلفزيون وتخطيط القلب والصيدلة والاستقبال، فيما تضم المرحلة الثانية السعة السريرية 100 سرير، وأربع غرف عمليات وجناح وغرف الرقود والإفاقة وقسم العناية المركزة.
كما افتتح فخامة الرئيس ومرافقوه، مبنى كلية البترول والموارد الطبيعية، واستمع من رئيس الجامعة وعميد الكلية الدكتور بسيم الخرباش إلى شرح عن مراحل تأسيس الكلية ورؤيتها ورسالتها والهدف من إنشائها وما تتضمنه من أقسام ومعامل وغيرها.
وافتتح الرئيس المشاط المبنى الجديد لكلية طب الأسنان بقيمة ستة ملايين و560 ألف دولار، واستمع من عميد الكلية الدكتور حسن الشماحي إلى شرح عن مكونات المبنى الجديد الذي يضم عيادات وأقسام ومعامل تم توفيرها وتجهيزات حديثة.
واطلع فخامته على آلية استقبال المرضى بإحدى عيادات كلية طب الأسنان وعمليات الكشف والتحليل وإجراء الفحوصات اللازمة، مشيداً بجهود الكادر الطبي بالكلية في تأهيل وتدريب الطلاب والطالبات، بالاستفادة من الأجهزة والمعدات الحديثة والمعامل والقاعات المتوفرة بالكلية.
واستمع فخامة الرئيس خلال زيارته للمركز الاختباري بكلية طب الأسنان، من عميد الكلية الدكتور الشماحي إلى شرح عن آلية الاختبارات التي تتم عبر الأتمتة وتوفر الفرصة الكافية لجميع منسوبيها في مراحل التعليم المختلفة.
كما افتتح الرئيس المشاط كلية الطب البيطري بقيمة 423 ألف دولار، واستمع من عميد الكلية الدكتور عبدالرؤوف الشوكاني إلى شرح عن مراحل إنشاء الكلية والتجهيزات الحديثة وأعمال التأثيث المختلفة.
وعبر الرئيس المشاط عن سعادته بافتتاح عدد من المشاريع في جامعة صنعاء الهادفة إلى تطوير التعليم الأكاديمي بالاستفادة من التقنيات الحديثة في مختلف المجالات.
وأكد أهمية مثل هذه المشاريع التي ستسهم في توفير البنية التحتية للتعليم الجامعي، لتكون مخرجاته مواكبة لاحتياجات سوق العمل، معرباً عن الأمل في أن تستمر جامعة صنعاء في تطوير بنيتها التحتية، بما يواكب تاريخها العريق كأول جامعة يمنية تخرج منها الآلاف على مدى عقود وأصبحوا يحتلون الريادة على مختلف المسارات.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا