بارك عملية " طوفان الأقصى" وما حققته من انتصارات..المجلس السياسي الأعلى يؤكد على الموقف المبدئي والديني في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل

بارك المجلس السياسي الأعلى بالجمهورية اليمنية عملية « طوفان الأقصى» والانتصارات التي حققتها.

وأكد المجلس على حق الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في مقارعة العدو المحتل بكل الوسائل المشروعة والممكنة.. مجدداً التأكيد على تأييد كل الخيارات التي تتخذها قيادة المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني.
وأشاد بوحدة الموقف الفلسطيني الشعبي وحركات المقاومة الفلسطينية في الرد على العدو الصهيوني وردعه، باعتبارها خطوة هامة في سبيل الانتصار للقدس واستعادة الحق الفلسطيني كاملا، بتحرر الأرض والمقدسات وخروج الأسرى وعودة الشتات إلى أرض فلسطين.
كما أكد المجلس السياسي الأعلى، موقفه المبدئي والديني في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل.. داعيا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة ودعمها بالمال والسلاح، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

السامعي: عملية طوفان الأقصى تؤكد للمطبعين أن الكيان الصهيوني عاجز عن حماية نفسه
بارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركات المقاومة الفلسطينية" .
واعتبر عضو السياسي الأعلى السامعي عملية طوفان الأقصى الرد الحاسم والصوت الرافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيونية، واصفاً إياها بأنها “يوم من أيام الله في تاريخ الأمة العربية والإسلامية الإسلامية”
وقال:إن غزة الآن تصنع النصر الذي طالما انتظره كل حر وتؤدب العدو الذي عاث في الأرض انتهاكات.
وأضاف: أن عملية طوفان الأقصى تؤكد للمطبعين أن الكيان الصهيوني عاجز عن حماية نفسه أمام المجاهدين الأبطال في فلسطين فكيف له بحمايتهم هم فالطوفان سيكون جارفًا للاحتلال ومن يراهنون عليه ويسعون للتطبيع و التخلي عن قضية الأمة، فلسطين .
وأشار السامعي إلى أن مسيرات التأييد التي شهدتها صنعاء وبعض المحافظات، لطوفان الأقصى تؤكد على وحدة القضية وبأن الشعب اليمني يقف إلى جانب الشعب الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المكفولة .
ولفت إلى أن المعركة مستمرة لمحور المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وسوف تتصاعد حتى يتم تحقيق الانتصار على محور الشر الأمريكي الإسرائيلي البريطاني.
وبين "أن محور المقاومة اليوم أصبح من يمسك زمام المبادرة وباتوا هم يغزون عقر دار العدو وما شاهدناه اليوم للمقاومة الفلسطينية من عملية بطولية تدل على ضعف العدو واستخباراته".