محليات

في حلقة نقاشية نظمها مركز دار الخبرة..عملية طوفان الأقصى وانعكاساتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية

في حلقة نقاشية نظمها مركز دار الخبرة..عملية طوفان الأقصى وانعكاساتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية

نظم مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير، حلقة نقاشية بعنوان "عملية طوفان الأقصى والانعكاسات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".

وفي الحلقة أكد نائب رئيس المركز، الدكتور احمد العماد، أن عملية طوفان الأقصى وما تلاها من رد فعل صهيوني، لها انعكاسات واسعة وكبيرة على الفكر الجمعي للعالم بأسره الذي يعيش حالياً حالة صدمة من الحقائق التي تكشفت له نتيجة هذه العملية المباركة.
وأشار إلى ما يشهده العالم من تظاهرات شعبية في مختلف الدول نصرة للشعب الفلسطيني المسفوك دمه في غزة من قبل العدو الصهيوني الذي ضرب كل القوانين الدولية عرض الحائط، وارتكب المجازر البشعة بحق الإنسانية بدم بارد.
ولفت الدكتور العماد، إلى أن اليمن أصبح مصدر فخر لكل الأحرار في العالم بعدما نفذ عمليات استهدفت الكيان الصهيوني الغاصب رداً على المجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن اليمن في مقدمة صفوف المقاومين للاستكبار الصهيوني والأمريكي.
فيما اعتبر اللواء عبدالرزاق المؤيد، أن عملية طوفان الأقصى، غيرت مجرى تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وكشفت حقيقة الواقع العربي والدول المتخاذلة والعميلة، وأظهرت نفاق بعض دول العالم.
ووصف عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية "غلاكسي ليدر" بالعملية البطولية والشجاعة نفذها أبطال القوات البحرية والجوية اليمنية، لافتاً إلى أن دخول اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني، جعل العالم ينظر إليها بشكل آخر.
من جانبه أشار مدير مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير في لبنان، هادي القبيسي، في كلمة متلفزة، إلى أن تمادي الكيان الصهيوني وتصعيده في المسجد الأقصى وتعسفاته في ملف الأسرى والإجراءات القاسية في حقهم وتوسيع المستوطنات، هي الأسباب الرئيسية التي أدت إلى عملية "طوفان الأقصى".
وفي الحلقة استعرض المدير التنفيذي لمركز دار الخبرة للدراسات والتطوير، الدكتور إبراهيم عبدالله اللوزي، ورقة عمل قدمها المركز بعنوان "عملية طوفان الأقصى والانعكاسات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية"..
وتحدثت الورقة عن الانعكاسات الاستراتيجية والتأثيرات الإيجابية والسلبية المتوقعة، والانعكاسات والآثار على الأصعدة العسكرية والسياسية والأمنية والثقافية والاجتماعية.
وأشارت الورقة إلى أن عملية "طوفان الأقصى" نجحت في إلحاق هزيمة كبرى بالجيش والمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وأكدت فشل استخباراتي وأمني كبير حيث لم تتوقع أجهزة الأمن الإسرائيلي التي تدعي تفوقها الفائق في التنبؤ بالهجوم الذي غيّر قواعد الاشتباك بين إسرائيل وفصائل المقاومة.
وذكرت الورقة أن إسرائيل تعمل على رفع تكلفة الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في فلسطين، وبشكل يتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية في إدارة المعركة العسكرية.
وقدم عدد من الأكاديميين والباحثين، مداخلات لإثراء ورقة العمل، أكدت أن نجاح عملية "طوفان الأقصى" جاء نتيجة لعمل سنوات طويلة، وأنها نجحت في إفشال عملية التطبيع بين إسرائيل ودول عربية، وأن العملية وحدت الشعوب العربية والإسلامية خلف الشعب الفلسطيني.
ولفتت المداخلات إلى أن كل شعوب العالم الحر ساندت ووقفت إلى جانب الحق الفلسطيني بشكل لم يسبق له مثيل لاسيما مع قدرة الإعلام على نقل الصورة الحقيقية للأفعال والجرائم الصهيونية.
وأشارت المداخلات إلى أهمية إضافة البعد القانوني إلى ورقة العمل، لافتة إلى أن عملية احتجاز القوات اليمنية للسفينة الإسرائيلية تمت بشكل لا يتعارض مع القانون الدولي الذي دائماً ما تنتهكه إسرائيل وأمريكا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا