محليات

شخصيات إعلامية واجتماعية لـ" 26 سبتمبر ": اليمنيون تصدروا دول العالم بمساندتهم لفلسطين

شخصيات إعلامية واجتماعية لـ" 26 سبتمبر ": اليمنيون تصدروا دول العالم بمساندتهم لفلسطين

مظاهرات ومسيرات مليونية ودائمة، مواقف يمنية تلو أخرى، أنتصار لفلسطين وغزة، التي تتعرض لجرائم إبادة وتطهير عرقي منذ أربعة اشهر، يقول الحاضرون فيها، أنهم لو تتيح لهم الفرصة لكانوا في مقدمة الميدان للقتال إلى جانب أخوتهم في غزة وفلسطين،

قائلين، أن ما يمكن أن يرضي نفوسهم، موقف اليمن المتقدم في نصرة فلسطين، كموقف القوات المسلحة اليمنية المتقدم، في أيقاف الملاحة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأي سفينة لها علاقة بالكيان الصهيوني، في مظاهرة السبعين في يوم الجمعة، كانت "26سبتمبر" حاضرة، لذا كانت حريصة أن تستقرئ أراء عدد من الإعلاميين والشخصيات الاجتماعية، في اللقاءات التالية:

لقاءات: هلال جزيلان
* البداية مع توفيق الحميري مستشار وزارة الإعلام كان من ضمن الملايين التي خرجت، بميدان السبعين يقول: خروجنا اليوم، بهذا الحضور الجماهيري الكبير في ميدان السبعين، والمسيرة الجماهيرية، غير المسبوقة، كما هو كل أسبوع، من أجل التأكيد، على أن الموقف اليمني، الثابت، لا يخضع لأي ضغوط، أو ممارسات، ولن يقبل ذلك، ولن يخذل الأقصى، وأهلنا في غزة، مهما كانت التحديات، وسوف نغرق أمريكا في البحر الأحمر، فالموقف الذي تتخذه قواتنا المسلحة، خلفه هذا الشعب العظيم.

متحينون الفرصة
* الإعلامي الصحفي، محسن الشامي، كان مشاركا في المظاهرة والمسيرة الكبيرة بميدان السبعين، نصادفه كل أسبوع، في هكذا مسيرات، نراقبه، من خلال حضورنا، ولقاءاتنا، وحرصنا أن نلتقيه، في ضمن لقاءاتنا للصحيفة، ليقرأ لنا كصحفي ما موقفه من الذي يمر، وموقف اليمن ، الكبير، للانتصار لغزة، وفلسطين، كان قوله، مختلف، حيث قال، بأن الفطرة الإنسانية السوية، تنكر الجرم، بكل مستوياته، فكيف سيكون، ذلك، أمام شعب يتعرض لإبادة، جماعية، يعامله، عدوه وعدونا الكيان الصهيوني، كحيوانات، كما جاء في تصريح، وزير دفاع الكيان، بداية الحرب، دون تنديد، واستنكار من أحد، فضلا عن قطع الماء والأكل والشرب، والمأوى، عنه، من قبل كيان غاصب، على مدى أربعة أشهر، إنه، لامر فاق كل تصنيفات الجرم، لذا يكون الموقف البديهي، هو الامتعاض مما يمارس، وأنكاره وشجبه، وإدانته، دون الموقف المتفرج،لكن في حالة الموقف اليمني، كان ولا يزال موقفا مختلفا منذ بداية الحرب، كإيقاف السفن الذاهبة، إلى موانئ فلسطين المحتلة، من الوصول، كأداة لحصار الكيان الصهيوني، حتى يتوقف إطلاق النار وانسحابه من قطاع غزة، ودخول المساعدات للقطاع، وذلك كان له تأثير واقعي على موانئ الاحتلال، فضلا أن الحراك الشعبي، المتقد، بات في مظاهرات في كل ميادين البلاد، تنديدا لما يمارس، واستجابة لنداء قائد الثورة متحينين الفرصة المواتية، للإنطلاق إلى فلسطين، لقتال العدو الصهيوني، وكأنك تقراء في كل من يحظر هذه المسيرات هذا الدافع والحماس.

رسالة للامريكان
* عبدالله فايع مدير إذاعة الأقصى يقول: خروج الشعب اليمني، في هذه المسيرات مستقاه ثورته السابقة، التي كانت هذه ساحاتها، والتي أتت حينها للتخلص من براثن، الرأس مالية التي كانت، متسلطة على رأس اليمنيين، والتي أدت إلى استمرار الشعب اليمني، بخروجه، لمواجهة العدو الأكبر، أمريكا وإسرائيل، فخروجنا اليوم، تلبية لندا السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومن هذا الميدان من ميدان السبعين، نرسل رسالة للأمريكان، بأن هذا الشعب الذي انتصر لغزة وفلسطين، سيستمر في الانتصار، حتى تحرير الأراضي الفلسطينية.

فاق جرائم الإبادة
* كمال شرف الدين، هو الاخر قال: خرجنا اليوم تلبية، واستجابة لأمر الله تعالى، حيث يقول جلا وعلا، "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، وتلبية لأمر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله تعالى- الذي رفع رأس اليمنيين، بمواقفه المشرفة، والجهادية الذي يرتضيها الله تعالى، ورسوله، لأن ما يفعله الصهاينة، بأهل غزة، فاق جرائم الإبادة الجماعية، والواجب علينا أن نصعد برا وبحرا، لنصرتهم.

دك أمريكا وإسرائيل
* محمد حمود الشيخ أحد الحاضرين في المسيرة، لقد خرج أبناء الشعب اليمني، ليست المرة الأولى بل منذ انطلاق طوفان الأقصى، وأن الشعب لن يتهاون، أو يكل أو يمل، في نصرة أخوته، في غزة وفلسطين، فالجيش والشعب على استعداد لدك أمريكا وإسرائيل، الكيان الصهيوني، في البحر والبر والجو، وبحول الله تعالى، أن أمريكا ستطلب الحوار من الشعب اليمني، والعفو والسماح، في حين لن ينفع السماح، والعفو، فيما قامت به، من تمويل ورعاية لجرائم الإبادة في غزة.

مبدؤنا
* محمد الغليسي مدير مديرية أزال بصنعاء، قال: خرجنا لنعلن للعالم، بأعلى صوت كما أوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- بأن أهل فلسطين وغزة ليسوا لوحدهم، والوفاء ما تغير عهد الأحرار باقي، ولذا كان خروجنا لنثبت للعالم، أن الشعب اليمني حر أبي وشجاع، مناضل، مع أخوانه في غزة، حتى النصر أو الشهادة فهذا هو مبدؤنا ومبدأ كل يمني حر عربي شريف.

تعدوا ذلك المفهوم
* رباب عوني مدير المشاريع في منظمة يمن فلسطين، شخصية نسوية، التقيناها، بعد المسيرة، مع أخريات، في أحد الشوارع، ونحن نقرأ كثيرمن الأراء، حول موقف الشعب اليمني، تجاه فلسطين، وغزة، قائلة لنا في ذهول، هل برايك هذا يمكن أن يسال فيه، أحد، الموقف بديهي، جدا، أناس يتعرضون للابادة الجماعية، من قبل كيان محتل غاصب قاتل، لعقود، بحق الفلسطينين، ما الذي تريده، من أي أحد، أن يقف متفرجا، أو يكون مؤيدا، لتلك الجرائم!، التي ترتكب، مباشرة على شاشات التلفزة، الموقف البسيط، هو الشجب والتنديد، والإدانة والاستنكار، لكن اليمنيين قد تعدوا ذلك المفهوم، بمراحل، فقواته المسلحة، تعترض السفن التي تذهب إلى موانئ فلسطين المحتلة، وهذا كبد الكيان كثيرا، من الخسائر، وتوقف موانئه، والشعب اليمني في مسيرات مليونية أسبوعية بميداين عدة، في كل محافظات البلاد، ولو اتيحت له الفرصة، لكان في الميدان مع أخوته هناك.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا