محليات

مكافحة التهريب تضبط 90 ألف كرتون مواد غذائية و 13 ألفاً و480 سيارة غير مرسمة في ذمار

مكافحة التهريب تضبط 90 ألف كرتون مواد غذائية و 13 ألفاً و480 سيارة غير مرسمة في ذمار

ضبطت وحدة مكافحة التهريب بفرع قوات النجدة في محافظة ذمار90 ألف 325 كرتونا من المواد الغذائية والأدوية وأكياس الأسمدة وغيرها من المستلزمات المهربة ومنتهية الصلاحية

وغير خاضعة للمواصفات، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألفاً و480 سيارة غير مرسمة جمركيا خلال العام المنصرم 2020م.
وأكد قائد وحدة مكافحة التهريب بفرع قوات النجدة، الرائد جمال محمد عامر، في تصريح لـ " 26سبتمبر "، أن محاولة إغراق السوق المحلي بالبضائع والمواد المهربة أساليب قذرة وغير أخلاقية، لا تقل عن جرائم التحالف بحق أبناء الشعب اليمني طيلة السنوات الماضية، لافتا إلى أن ظاهرة التهريب تمثل حربا مدمرة تكبد الاقتصاد الوطني خسائر فادحة.
وقال الرائد عامر "إن من بين المضبوطات عدد 45 ألفاً و94 كرتوناً، و 6 آلاف و334 كيساً من المواد الغذائية المتنوعة المهربة والمنتهية صلاحيتها، بالإضافة إلى ضبط 27 ألفا و767 طردا من قطع الغيار ومواد البناء والملبوسات وأدوات منزلية وإلكترونيات والأدوات الكهربائية المهربة، المخالفة للمواصفات خلال الفترة ذاتها".
وأضاف أن من بين المضبوطات ذاتها عدد 3 آلاف و357 كرتونا من الأدوية البشرية المهربة، ضبط عدد 2988 كرتوناً وكيساً من الأدوية البيطرية المهربة، وعدد 1068 كيساً من مستلزمات التنظيف، إلى جانب 689 كرتوناً من البضائع المتنوعة المهربة، و 275 علبة منتهية الصلاحية.
وأفاد الرائد عامر أن وحدة التهريب ضبطت عدد 9 آلاف و56 كرتوناً وكيساً من الأسمدة والمبيدات الزراعية غير المصرحة، وعدد 306 كراتين من السجائر المتنوعة المهربة، ومبلغ 710 ألف ريال يمني من العملة غير القانونية المحظور تداولها من قبل حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء.
وذكر في سياق حديثه أن وحدة مكافحة التهريب بقوات النجدة في ذمار، ضبطت 13 ألفاً و485 سيارةً غير مرسمة تم تهريبها جمركيا، بالإضافة إلى ضبط مليون و118ألفاً و840 لتراً من المشتقات النفطية المهربة.
وبين قائد وحدة مكافحة التهريب بفرع قوات النجدة في ذمار، بأنه تم التعامل مع اساليب التهريب بوضع العديد من التدابير والإجراءات المشددة والحازمة للتقليل من حجم الأضرار الكارثية لظاهرة التهريب على أبناء المجتمع.
وتطرق الرائد عامر إلى تكثيف وتفعيل مختلف برامج التوعية المجتمعية بمخاطر التهريب وطرق حماية المواطنين والاقتصاد الوطني من أضرارها الكارثية، التي تمثل الوجه الآخر للعدوان على الشعب اليمني، مؤكدا جاهزية وحدة مكافحة التهريب في مختلف النقاط الأمنية بمحافظة ذمار على مدى 24 ساعة، لن تتهاون بكل ما يهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن، انطلاقا من المسؤولية والمهام الواقعة على عاتق منتسبي الوحدة ومختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
ولفت الرائد جمال عامر إلى أهمية رفع كفاءة منتسبي وحدة مكافحة التهريب بما يواكب التطورات العلمية والتكنولوجية الراهنة، لتنفيذ مهامهم وواجبهم الوطني على أكمل وجه..  داعيا كافة وسائل الإعلام المختلفة إلى نشر التوعية بين أفراد المجتمع، والتوضيح بالأضرار والمخاطر الكارثية التي تخلفها عملية التهريب على سلامة وصحة المواطن والمجتمع والاقتصاد الوطني بشكل عام.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا