أكد أن اليمن يمر بأكبر أزمة إنسانية

الدكتور الدبعي: نوفر الفحوصات التخصصية لزارعي الكلى والنخاع العظمي ومرضى السرطان بأسعار رمزية
قال الدكتور سامي الدبعي مدير عام مختبرات العولقي أن مايمر به وطننا الغالي من ظروف صعبة بسبب العدوان والحصار الذي يستهدف الإنسان قبل البنيان،

ظروف جعلت المواطن يعاني جملةً من الصعوبات في حياته ومعيشته في شتى المجالات وخصوصاً الأوضاع الطبية التي يعاني منها ذوي الأمراض المزمنة والمستعصية مثل مرضى السرطان والفشل الكلوي والثلاسيمياء وغيرها من الأمراض والأوبئة .
وأضاف: أن اليمن يمر بأكبر أزمة إنسانية عرفها التاريخ البشري، ولكنه بفضل الشرفاء من أبنائه قادر على النهوض وتجاوز الدمار والخراب اللذان فرض عليه واللذين أثرا على العديد من القطاعات الحيوية وخاصة القطاع الطبي.
ولفت إلى أن معالجة مرضى السرطان يتطلب الكثير من الإمكانات والدعم ورغم الظروف سعى القائمون إلى توفير المتطلبات التي يحتاجها مريض السرطان، لذلك من واجبنا الإنساني والديني والوطني علينا جميعا مراكز طبية وتشخيصية في القطاع العام أو الخاص أن نتحلى بأعلى درجات الأمانة والمسؤولية في تقديم الدعم والمساعدة لمريض السرطان والجهات المعنية المتصلة بهذا المرض والتي تتمثل بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والمركز الوطني للأورام كلا بجبهته في إطار عمل موثق بغية تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمريض.
وأكد انه بفضل كفاءة الطبيب وصل مستوى العلاج إلى مستويات متقدمة جداً رغم شحة الإمكانات وذلك بفضل التعاون بين المراكز التشخيصية والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والمركز الوطني للأورام تقديم الخدمة العلاجية على أكمل وجه.
وأشار الدكتور الدبعي إلى أن مختبرات العولقي التخصصية متعاقد مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان منذ فترة طويلة ونقدم لمرضى السرطان كل التسهيلات اللازمة والتخفيضات المناسبة بما يتلاءم مع حالة المريض المادية.. منوهاً إلى أن المختبرات وبرغم الحصار والعدوان قدمت خدمات للمجتمع تمثلت في توفير الفحوصات التخصصية لزارعي الكلى ولنخاع العظم والأورام السرطانية وبأسعار تكاد تصل حد التكلفة.
ووعد بان تواصل مختبرات العولقي استكمال التقنيات الحديثة والفعالة في تشخيص المريض ومساعدة الطبيب في اختيار العلاج المناسب، وكذا دعم الطبيب والمريض معاً من خلال إقامة المؤتمرات والندوات واللقاءات الخاصة بمرضى السرطان  والكلى وغيرها من الأمراض المزمنة وتقديم الخدمات الطبية المجتمعية.