كتابات | آراء

كلك نظر: منعطفات وأحداث الثورة والدولة في جنوب اليمن 1967-1990م (99)

كلك نظر: منعطفات وأحداث الثورة والدولة في جنوب اليمن 1967-1990م (99)

ما زلت استعرض الرأي والرأي الآخر الذي لم يبدأ بعد استكمال تدوين الأحداث في منطقة عمار بل كانت قد بدأت في شهر مايو من العام 2020م

وما تلاه من أشهر وقد رأيت تأخير استعراضها لكوني كنت مستمراً في تدوين ما حصل في عمار وفقاً لتسلسل تاريخ حدوثها
وهذه المادة مكرسة لرأي عبده مسعد الموتي ورد الأخ الأستاذ نائف حيدان والرأي والرأي الآخر تم نشره عبر الواتس في شهر نوفمبر من العام الماضي 2020م حيث  قال عبده مسعد سعد الموتي بما معناه: "أن التذكير بما حصل في منطقة عمار يعتبر جريمة يعاقب عليها كاتبها" بالطبع كان هو يقصدني أنا وما كتبته عن عمار وقد تكرم مشكوراً الرفيق المناضل نائف حيدان بالرد عليه وهذا هو نص الرد:"يا موتي هذه جريمة بشعة حصلت ضد أبرياء نساء وأطفال والكل يعرفها ومثل هذه الجرائم الإرهابية لا تسقط بالتقادم بل إنها جريمة لم تعد تخص الضحايا فقط وإنما أصبحت قضية رأي عام ويتحمل وزرها النظام السابق وكل من شارك فيها والتذكير بها ليس بجريمة يعاقب عليها كاتبها بل إنه واجب ديني ووطني على كل مخلص ووفي للوطن من باب الحرص الوطني لعدم تكرار مثل هذه الجرائم التي لا يقبلها إنسان
ومحاولتك تعمد إظهار الحديث عنها أنه إساءة لأبناء شريح محاولة فاشلة وقد عفى الزمن عن مثل هذه الحكايات فأبناء شريح وأبناء إب لهم مواقف وطنية يفتخر بها كل من يحب وطنه وما يتأثر من ذكر أو أي تفصيل عن هذه الجريمة الإرهابية إلا من كل له ضلع بها أو متورط فيها..
أما من كان حتى في وقوفه مع نظام عفاش في عهده نظيف فسيظل نظيفاً وموقفه اليوم يظهر بالأحداث الجارية صامداً ومواجهاً للعدوان الهمجي ضد الشعب اليمني ولن تؤثر به أي أقاويل أو خزعبلات أو أساليب يمارسها مجرمو النظام النظام السابق.
وليكن في علمك أن كل جرائم عفاش لن يسكت عنها وسيكتب كل الأحرار والشرفاء عنها لتشكيل انطلاقة اليمن نظيفاً وخالياً من الإرهاب..
وما محاولتك هذه إلا وسيلة قد عفى عليها الزمن فالكل قد وعى وأصبح يعرف الحق من الباطل ويميز بين من يقف مع الوطن بإخلاص وبين من يتقنع بقناع الوطنية وأعماله كلها لا ترضي الله ولا خلقه..
نحن في زمن كشف الحقائق ومن كل حدث يحصل الفرز وتظهر الحقائق.. ويظهر كل واحد على حقيقته.
عفاش مجرم وصهيوني وارتكبت مجازر إرهابية حان وقتها كشفها اليوم".
الأسطر أعلاه هي رد الأستاذ نائف حيدان وهو كافي ووافي.. لكنني هنا أود طرح ثلاث ملاحظات للأخ عبده الموتي وهي كالتالي:
• الملاحظة الأولى: في عام 1978م أنت كنت طفل بسن عشر سنوات تقريباً بينما أنا كنت شاب آنذاك  وشاهدت بعض الأحداث بعيناي على الواقع..
• الملاحظة الثانية: إصدار الأحكام الجاهزة على الآخرين ليست منطقية ولا مقبولة أنصحك بتجبنها..
• الملاحظة الثالثة: إن فتح جراحات الماضي وتنظيفها ومعالجتها أسلم وأفضل لجيل أولادنا بدلاً أن يظل الدم متخثراً داخلها وتظل عبارة عن أكوام من نار تحت رماد..
• والله من وراء القصد-

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا