كتابات | آراء

المولد النبوي.. الولاء الصادق

المولد النبوي.. الولاء الصادق

ان الوفود والحشود التي توافدت إلى كل الساحات والميادين فرحاً وسروراً بذكرى المولد النبوي الشريف جسدت كل معاني الوفاء والولاء والحب الصادق لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

لقد شاهد العالم الاحتشاد الجماهيري الكبير لأبناء الشعب اليمني في المحافظات المحررة والتابعة لحكم المجلس السياسي الأعلى وهي رسالة لأعداء الله ورسوله بأن اليمنيين تربطهم صلة قوية بسيد الأولين والآخرين وانهم متمسكون بهذا النبي الخاتم عليه أزكى الصلاة والتسليم مهما حاولوا الاساءة له أو للأمة الإسلامية فهو قدوتنا ومعلمنا وإمامنا إلى يوم الدين.
أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يزيدنا رقياً ورفعة عند الله سبحانه وتعالى ونزداد عزة وشموخاً ويجب علينا أن نستمد من هذه الذكرى المباركة القوة والصبر والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم الصهيوأمريكي والسعود إماراتي ومرتزقتهم حتى يتحقق النصر إن شاء الله.
إن احياء هذه المناسبة العظيمة تعد حياة لنا وللأمة لأننا من خلالها يتم الرجوع إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإتباع أوامره ونواهيه وبقدر ولائنا له سيكون نصرنا وتمكيننا وسعادتنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة.
المتتبع لحال الأمة اليوم عندما ابتعدت عن هدى ومنهج محمد وآل محمد أصبحت أمة ذليلة يهيمن عليها اليهود والنصارى وأصبحوا ممن ضرب عليهم الذلة والمسكنة، فهل هذا حالة أمة قائدها محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ نقول لا وألف لا فالرسول يريد لنا العزة كما كان عزيزاً ويريدنا أن نكون اشداء على الكفار رحماء على المؤمنين كما كان صلوات ربي عليه.
في ذكرى مولد اعظم قائد عرفه التاريخ نجد بعضاً من علماء السوء يقولون أنه بدعة فيما يحللون بعض المجون في دول عربية وإسلامية ونقول لهم خبتم وخاب ظنكم والله أن الرسول النعمة المهداة انعمها الله سبحانه وتعالى علينا فنحن سنقتدي به ونتحلى بقيمه وأخلاقه وانتم عبدة اسرائيل وأمريكا وأنتم الأخسرون.
وأخيرا أقول إذا أردنا الثبات والصمود والانتصار على أعدائنا فعلينا التمسك بالقرآن وبهدى سيدنا محمد وأعلام الهدى من آل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا