كتابات | آراء

قراءات ميدانية: تلوث البيئة وأضرارها..!

قراءات ميدانية: تلوث البيئة وأضرارها..!

في زحمة الناس وحين نشب ذلك الشجار الدامي أمام واحد من محلات بيع الأسماك التي تقول يافطته بأنها طازجة وكما هو معتاد من أبناء الشعب اليمني التجمع السريع

حول كل شجار يندلع طبعا هذا المحل يقع بالقرب من مركز تسوق هايبر شملان والسبب في الشجار كان أمراً في غاية الأهمية فقد كان أحد المواطنين يصرخ بأعلى صوته ويقول بأن بائع السمك قد قام ببيعه كمية من السمك الفاسد تماما الذي بقيت تنبثق منه راحة شديدة العفانة حتى بعد قليه بالزيت إلا أن أسرة المواطن لم تلحظ ذلك إلا بعد تناولهم قطع لا باس بها منه الأمر الذي تسبب بحالة تسمم قصوى لدى بعض أفراد الأسرة، الكثير ممن شهدوا هذه الواقعة أبدوا برأي الذهاب إلى مكتب الصحة وهذا ليس منطقاً, وذلك لأن مكتب الصحة ليس مخفر شرطة, لذا لابد من تواجد مندوب لمكتب الصحة وبشكل يومي لدى جميع محلات بيع المأكولات الجاهزة مثل: المطاعم والبوفيات ومحلات بيع الأسماك وأن يكون هناك حرص ومتابعة مباشرة من قبل الوزارة نفسها وأيضاً إشراك مكاتب البلدية في مديريات الأمانة بهذا الأمر كون الإهمال والتقصير بالمتابعة يعني اللامبالاة بحياة المواطنين وليس من الصحيح امتناع الأسر عن عملية شراء الأطعمة بسبب عدم نظافة محلاتها التي تعبث دون رقابة بحياة المواطنين كونها متطلب غذائي بل حل المشكلة من جذورها وهذا الأمر يضع لدينا العديد من التساؤلات من أبرزها ما الذي ينقصنا لنقوم بتنفيذ اللوائح القانونية؟ ولماذا نتغاضى عن أشياء نعتقدها سهلة وهي بغاية الأهمية فإذا لم تكن حياة الإنسان هي ضمن أولويات قوائم الدولة فعلى الدنيا السلام.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا