القوات المسلحة اليمنية تتصدر الموقف في نصرة غزة بقيادة قائد الثورة

احمد الله على نعمة القيادة العظيمة والمشرفه لنا كشعب يمني بين كل الشعوب ، والتى سطرت مواقفا رفعت رؤوسنا وبيضت وجيهنا امام الله ورسوله، وبين كل الأمم والشعوب في هذا العصر الذي تنصل وتخاذل عن واجباته ومسؤلياته إلانسانيه ،وانعدمت فيه الرحمه تجاه شعب يباد ويقتل دون وجه حق وتتغتصب ارضه ويعيش مظلوميه لا مثيل لها في التاريخ، ومحاصر ماتبقى منه منذ عقود .

لقد كان لقيادتنا وشعبنا وجيشنا الشرف الكبير لتعرية مايسمى بالمنظمات الانسانيه والحقوقيه وكذا دول الاستكبار العالمي والأمم المتحده انها هي من تحكم العالم والشعوب وتتحكم في حياة البشر على حسب مصالحها الضيقه والانانية وتعيث فساد في حياة البشريه..،

ومن ذلك ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي" عملنا على مستوى القصف بالصواريخ والمسيرات سيستمر، تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين، فلن نتوانى عن فعل ذلك".

واتضح جليا ان من يتحكم في مصير العالم ويضع السياسات والثقافات المغلوطه ليفسد الحرث والنسل من خلال تحريف التعليمات والسنن الربانيه بما يخدم مصالحه وتوجهاته الشيطانيه لافساد البشر بقيادة الصهيونيه الامريكيه ..

لقد أثبتت قيادتنا ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، انها القول والفعل وصاحبة المواقف العظيمة في ظل صمت مخزي من القيادات الاسلاميه والعربية تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من اباده ومجازر يوميه هناك منذ أكثر من شهر، وآخرها قمة الرياض التي خرجت بمواقف ضعيفه جدا والتي لا يستبعد من وجهة نظري انها بإملاءات صهيونيه.

وفي مثل هذه المواقف يظهر من هم القياده الحق ويتضح جليا من اين يكون منبعها الصافي والزلال بكل ما تعنية الكلمه من معنى، وهنا نتعلم من هي القياده الأجدر بالتولي والأوجب علينا وعلى امتنا باتباعها كافه ونبذ الفرقه والحزابيه كبارا وصغارا والالتفاف حولها كي يصنع منها امة وشعب لا يشق له غبار ويحسب له ألف حساب، صنع بلد له قراره المستقل وله سيادته وصاحب كلمة ومواقف ترضي الله ورسوله، تحفظ له كرامته ومكانته بين الشعوب .

ان قيادتنا مستمره في مواقفها العظيمه في زمن غاب فيه صوت الحق واعتلى صوت الباطل والظلم والاستكبار بقيادة الصهيونية الامريكيه، وستظل مواقفها ثابته إلى جانب مظلومية اخواننا في فلسطين والدفاع عن قضيتنا الاولى المسجد الاقصى وكل مقدساتنا..

وهذه مواقف ومبادئ نابعة من قياده نهلت معارفها وحكمتها وتعاليمها وتوجيهاتها من الله سبحانه وتعالى وهي تعاليم لنا كبشر مستخلفين في هذه الأرض يحملون الامانه والمسؤولية على عاتقهم لمقارعة الطغيان حتى نلقى الله .

وقد صرح الناطق الرسمي للقوات المسلحة، خلال الايام الماضية بان العمليات العسكريه للقوه الصاروخيه والطيران المسير لن تتوقف من ضرب ألاهداف داخل اراضي العدو حتى يتوقف عن عدوانه الهمجي والمتغطرس ووقف المجازر بحق اخواننا الفلسطينيين، مضيفا اننا غير آبهين بتبعات وتداعيات مواقفنا هذه مهما كان الثمن..

وفي هذا المقام ادعوا كل احرار شعبنا الصابر والمرابط والمجاهد بالاستمرار في دعم القوه الصاروخيه والطيران المسير بكل ماهو متاح ومقاطعة منتجات العدو ومن يقف معه والخروج في المظاهرات ..

ونطالب قيادتنا بالاستمرار في ضرب الاهداف الحساسه داخل مدن واراضي العدو المحتل حتى يتوقف عن المجازر والقتل في حق أطفال ونساء شعبنا الفلسطيني ..

*عضو المكتب السياسي لانصار الله