ستار لينك.. مكيدة صهيونية..!!
ما حدث في لبنان من تفجير لأجهزة الاتصال اللاسلكية (البيج) جريمة كبرى تضاف إلى قائمة الغدر والجبن اليهودي ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعبر ذلك عن البطولة أو يوحي بأية مقدرة عسكرية أو تفوق تكنولوجي
،بل جريمة يجب أن تعاقب على ارتكابها إسرائيل ومن ورائها دولة العهر والمكائد أمريكا والتي راح ضحيتها عدد كبير ما بين جريح وشهيد من المواطنين الأبرياء من بينهم نساء وأطفال.. كل هذا يؤكد أن اليهود والمجتمع الغربي مجتمع سفاح دموي قائم على الغدر والمكائد والزيف والخداع وسياسة العداء المتجذر للوجود البشري برمته، مما يستوجب الحذر كل الحذر منهم وجهادهم وتطهير الكرة الأرضية من رجسهم.. وقد بيّن الله لنا في القرآن الكريم حقدهم وكشف لنا نفسياتهم وأمرنا بقتالهم والبراءة منهم يقول سبحانه وتعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُعْتَدُونَ}.. التوبة- آية (10).
ويحذر من مغبة موالاتهم والتطبيع معهم:«ومن يتولهم منكم فإنه منهم»
ويحثنا على جهادهم والإعداد الحربي لقتالهم «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَـمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَـمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَـمُون» الأنفال- آية (60).
وبالتزامن مع جريمة لبنان وفي إطار مكائد اليهود التي لا تكاد تفشل مكيدة حتى تبدأ أخرى أعلنت شركة صهيونية إدخال ألنت الفضائي إلى اليمن من خلال نظام ستايل لنيك الماسوني الصهيوني أيلون ماسك.. هذه الخطوة تم الإعلان عنها بمباركة السفارة الأمريكية ومعها أذناب العمالة والارتزاق، وبذرائع مكشوفة كما هو شأن اليهود في الكذب المدهون بالمصلحة عناوين جذابة لخداع وإيهام الرأي العام بالحرص على مواكبة ودفع عجلة التنمية وتخفيض تكلفة الإنترنت كما نشم رائحة الكذب المنمق في تغريدة ومباركة أمريكا.. مراوغةً بأسبقية اليمن وأحقيتها في هذا المجال..وكما هو معروف أن شركة ستار لينك لها شبكة تتكون من مئات الأقمار الصناعية للتجسس وتعمل مع وكالات استخباراتية أمريكية وسبق لها في العام 2021م توقيع عقد بذات الصدد مع مكتب استطلاع (NRO) كوكالة استخباراتية تقوم بعملية إدارة أقماره التجسس...
فأي حرص وأي مصلحة وأي خدمة حتى يبادر اليهود بتقديمها لليمن ومنذ متى كانت أمريكا حنونة إلى هكذا حد وقد شاهد العالم جرائمها وزيفها في غزة بطريقة كشفت الوجه القبيح الذي ظلت لسنوات تخفي سوأته خلف قناع الإنسانية..؟!
وعلى أية حال لن تتمكن أمريكا ومن دار في فلكها من تمرير خداعهم وتسويق مكيدتهم (ستا لينك) لتتمكن من السيطرة التامة على الانترنت وتنفيذ أجندتها التجسسية والإجرامبة بحق سيادة اليمن وحريته واستقلاله، والتعلم مسبقاً أن الشعب الذي دمر بوارجها في البحر الأحمر, وأفشل تحالفها المزعوم لحماية الممرات المائية، وأفشل أنظمتها الدفاعية وهو يقصف العدو الإسرائيلي في عقر داره.. هو الشعب نفسه الذي سيفوّت عليها حلمها المخدوع ستار لينك، فشعبنا بفضل الله ثم بفضل قيادته الحكيمة وإيمانه الراسخ بالله في كامل الوعي وعلى أهبة الاستعداد والجهوزية لإفشال كل خططهم ومكائدهم وفسادهم وزيف نواياهم، وأحدث أسلحتهم وعلى كافة المستويات.. وقد حذر شعبنا وشركة الاتصالات أذناب العمالة من السماح لتمرير هذه المكيدة، محملاً أعداء الوطن كامل المسؤولية عما يلحق بالمواطن والوطن.. حيث عبرت شركة الاتصالات وتقنية المعلومات عن إدانتها لأذناب العدوان داعياً إلى: عدم السماح لشركة ستار لينك من تقديم خدمات النت الفضائى في المحافظة المحتلة ,محذرةً المواطنين بعدم التعامل مع هذه الشركة الغير قانونية، ومحملةً في الوقت ذاته المنافقين وأعداء الوطن كافة المسؤولية عن أية عواقب تترتب على هذا القرار»، وبالتالي فنظام أمريكا هو هكذا طبيعته معارك غدر والتواءآت وأكاذيب وليس لها أي انتصار عسكري على الأرض أو وجهاً لوجه مما يؤكد هشاشة وضعف الثعلب الأمريكي ومن خلفه غراب الفسق والفجور الصهيوني.
النصر للوطن وسيادته وخصوصيته وكرامته، والخزي لأعداء الأمة أولياء الشيطان دعاة الكذب والتضليل والخداع وصدق الله العظيم القائل « إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا• وَأَكِيدُ كَيْدًا • فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا».