الإمارات تبني قاعدة عسكرية في جزيرة ميون لصالح اسرائيل

فرضت الإمارات سيطرتها على جزيرة ميون بتواطؤ مما يسمى الشرعية التي لا تستطيع عمل شيء وأصبحت حكومة المنفى تحت التصرف الإماراتي السعودي

تنقاد بأوامرهما وتخضع لكل ما يقال لها والإمارات اليوم تتحكم بجزيرة ميون بشكل كامل والتي تبعد تلك الجزيرة بضع كيلو متر عن مضيق باب المندب خدمة لمصالح الاحتلال الإسرائيلي وانشأت إسرائيل قاعدة عسكرية جوية لها في الجزيرة تحت غطاء إماراتي ما ضمن لها منطقة ارتكاز مهمة في علميات التحشيد الاستراتيجي ضد الدول والأطراف المناوئة لها خاصة الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة انصار الله.. ومنحت الامارات من خلال القاعدة العسكرية لإسرائيل أوراقا إستراتيجية كبيرة ومهمة لم تكن تحلم به وذلك من خلال لعب دور رئيسي في تأمين التجارة العالمية المارة من باب المندب وتكون تحت سيطرتها المباشرة ومراقبة تدفق الأسلحة الى المناطق الخاضعة لأنصار الله والى الصامدين في قطاع غزة ولعب دور استراتيجي في الهيمنة على دول الشرق الأوسط خاصة ان الجزيرة موقعها مهم للغاية وتشرف على عبور كل السفن الى الشرق الأوسط وأوروبا
وكانت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية قد كشفت عن قاعدة جوية غامضة يتم بناؤها في جزيرة ميون اليمنية الواقعة عند مضيق باب المندب
وقالت الوكالة أنها حصلت على صور بالأقمار الصناعية يظهر فيها مدرج بطول 1.85 كيلو متر في ارض الجزيرة الى جانب ثلاث حظائر للطائرات واستحداثات جديدة ومباني مخصصة للجنود الذين سيتمترسون هناك
وقال موقع "ديبكا" الإسرائيلي ان هذا المشروع والذي تتبناه الإمارات وعلى نفقتها الخاصة هو عبارة عن قاعدة للطائرات المروحية وستتمكن الإمارات من التحكم بالممر البحري في المنطقة ومراقبة ناقلات النفط والسفن التجارية من مضيق باب المندب الى قناة السويس..
وأكد الموقع الإسرائيلي ان يتم الآن بناء مدرج للمروحيات يحتل معظم مساحة الجزيرة ويمكن الانتهاء منه في غضون شهر وستلعب هذه القاعدة في تغيير موازين القوى العسكرية في هذه المنطقة البحرية وهو ما سعت اليه الإمارات وهدفها الخفي من حربها على اليمن بحجة إعادة الشرعية لليمن والتي انطلقت في عام 2015م وكانت الإمارات منذ انطلاق تلك الحرب المزعومة والتي كان الهدف الأول والأخير منها هو تدمير اليمن وتمزيقه لكي يتسنى لها السيطرة على أهم المناطق الحيوية خاصة منها البحرية بمساعدة ما يسمى الشرعية وايضا بعض القوى التي تتبع الإمارات مباشرة وتسير وفق أجندتها التدميرية في اليمن وهو ما سهل على الإمارات احتلال بعض الجزر المهمة والتي ستكون تحت تصرف الاحتلال الصهيوني.