أخبار وتقارير

في ايجاز صحفي كشف فيه تفاصيل المرحلة الثانية من عملية «النصر المبين»:العميد سريع: عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار وتحرير كافة أراضي الجمهورية

في ايجاز صحفي كشف فيه تفاصيل المرحلة الثانية من عملية «النصر المبين»:العميد سريع: عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار وتحرير كافة أراضي الجمهورية

كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في إيجاز صحفي يوم أمس الاول تفاصيل المرحلة الثانية من عملية "النصر المبين".

وأوضح العميد سريع أنه وبعد نجاح قواتنا المسلحة بفضل الله تعالى في تنفيذ المرحلة الأولى والتي أدت الى تحرير مناطق مختلفة من محافظة البيضاء وتكبيد العصابات التكفيرية المرتبطة بتحالف العدوان الخسائر الفادحة باشرت بعون الله وفضله في المرحلة الثانية من العملية.
مشيراً الى أن المرحلة الثانية من عملية "النصر المبين" بدأت في تاريخ 20 يوليو واستمرت لعدة أيام حتى تحققت كافة الأهداف وعلى رأسها تحرير مناطق أخرى من مناطق محافظة البيضاء وهي المناطق التي حاولت العناصر التكفيرية المتمركزة فيها وتحويلها الى قاعدة انطلاقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش واللجان الشعبية وكذلك ضد المواطنين.
وأكد العميد سريع أن عملية "النصر المبين" في مرحلتها الثانية أدت إلى تحرير مديريتي نعمان وناطع بمحافظة البيضاء بمساحة بلغت 380 كم مربع.. مبيناً أن العصابات التكفيرية (داعش والقاعدة) تكبدت خسائر فادحة.
ولفت الى أن عدد القتلى من تلك العصابات بلغ 160 قتيلاً وأكثر من 200 مصاب وأسر العشرات منهم وإعطاب واحراق العشرات من الآليات والمدرعات واغتنام كميات مختلفة من الأسلحة.. مؤكداً أن المرابطين من الجيش واللجان الشعبية ومعهم احرار القبائل في البيضاء تمكنوا من خلال عملية "النصر المبين" بمرحلتيها الأولى والثانية من تحرير مديريات الصومعة والزاهر ونعمان وناطع.
وقال العميد سريع: بلغ اجمالي المساحة المحررة خلال المرحلتين حولى 500كم مربع فيما لقي ما لا يقل عن 510 مصرعهم وإصابة 760عنصرا.
وأضاف: "نفذ سلاح الجو المسير 19 عملية منها عمليات استطلاعية وأخرى قتالية استهدفت مواقع عناصر القاعدة وداعش فيما نفذت القوة الصاروخية 13 عملية استخدمت فيها صواريخ من طراز بدر وكذلك طراز سعير".
 وتطرق العميد سريع في الايجاز الى أن القوات المسلحة باشرت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية إعادة تطبيع الحياة في كافة المناطق المحررة.. موضحا أن الجهات المختصة تولت توثيق جرائم العصابات التكفيرية التي استهدفت المواطنين وممتلكاتهم.
 وأكد العميد سريع حصول تلك العناصر على الدعم والاسناد من قبل تحالف العدوان قبل وأثناء وبعد العملية كما زود تحالف العدوان تلك العناصر بكميات مختلفة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة إضافة الى كميات مختلفة من الذخائر إضافة الى تقديم التسهيلات الكاملة لعناصر ما يسمى داعش والقاعدة للوصول الى تلك المناطق والتمركز فيها.
موضحاً أن طيران العدوان شن أثناء تنفيذ العملية 67 غارة كما قدم المزيد من الأسلحة لتلك العناصر اثناء تنفيذ العملية وتسهيل خروج من نجا منها الى المناطق المحتلة.
وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة تضع كل ما بحوزتها من أدلة موثقة أمام الجهات المختلفة للتأكيد على العلاقة والارتباط بين تحالف العدوان وبين العصابات التكفيرية التي يدعي هذا التحالف الاجرامي محاربتها ويتخذها ومن خلفه الأمريكي ذريعةً لتحركه وعدوانه.
 وأردف بالقول: " إن شعبنا الحر الأبي يدرك تماماً حقيقة المخططات الأمريكية التي يُنفذها تحالف العدوان وأذنابه من العملاء والمرتزقة وما حدث في محافظة البيضاء جزء من ذلك المخطط الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً" .. مؤكداً ان القوات المسلحة وبدعم من أبناء محافظة البيضاء وقبائلها الأبية مستمرة في تطهير ما تبقى من جيوب لتلك العناصر في بعض مناطق المحافظة لافتاً الى أن القوات المسلحة تثمن الدور الكبير لقبائل البيضاء وابنائها الشرفاء في هذه المعركة وكذلك الدور الكبير للسلطة المحلية في المحافظة.
وأضاف" بهذه العملية العسكرية يؤكد شعبنا اليمني العظيم إرادته في مواجهة الغزاة والمحتلين وأذنابهم من العملاء والمرتزقة ".
وجدد العميد سريع في الايجاز الصحفي التأكيد بأن شعبنا المجاهد الصابر الصامد لن يقبل بالعملاء والمرتزقة وسيواصل مسيرته الجهادية بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله حتى يتحقق النصر بتحقيق السيادة والاستقلال وتحرير وتطهير أراضي الجمهورية.
مؤكداً أن القوات المسلحة وهي تضطلع بواجبها الديني ومسؤوليتها الوطنية لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لتعزيز قدراتها الدفاعية التي تسهم في تعزيز الموقف العسكري وردع العدوان ومرتزقته وأنها ماضية بكل إصرار على تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وأردف بالقول: " ان استمرار تحالف العدوان في استخدام أدواته التكفيرية لن يدفع الشعب اليمني إلا للمزيد من الصمود والمزيد من التوحد والمزيد من الدعم والاسناد للقوات المسلحة "
وأشار العميد سريع أن العمليات الأخيرة للقوات المسلحة أثبتت مستوى كفاءة وخبرة منتسبي هذه المؤسسة الوطنية من الواقع الجهادي الميداني ومن التجربة النضالية العملية في مواجهة الغزاة والعملاء.
وحيا متحدث القوات المسلحة كافة العمليات البطولية للمجاهدين من الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأبية ومن أبناء شعبنا الحر الأبي وكل أبناء بلدنا العزيز الذين يقفون صفاً في مواجهة الغزاة والمعتدين ويسهمون في صناعة الانتصار اليماني ويشاركون مع المجاهدين الأبطال في التضحية في سبيل الله دفاعاً عن البلد والشعب.
وبين أن عمليات القوات المسلحة ومسيرتها الجهادية مستمرة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار وتحرير كافة أراضي الجمهورية وفرض السيادة وتحقيق الاستقلال.
 وأختتم العميد سريع الايجاز بالقول: " نتجه بفضل الله الى المزيد من الصمود ويتجه العدو بعملائه ومرتزقته الى المزيد من الخيبة والانتكاسة كما نتجه بعون الله الى النصر بتحقيق الحرية والاستقلال ويتجه العدو الى الهزيمة والفشل".
واستعرض المتحدث الرسمي في الإيجاز الصحفي مشاهد حية للإعلام الحربي للعملية العسكرية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا