أخبار وتقارير

السيد القائد يضع النقطة الفاصلة بين ما كان وما سيكون..سنحرر كل بلدنا وسنضمن له أن يكون حـــراً مستقلاً

السيد القائد يضع النقطة الفاصلة بين ما كان وما سيكون..سنحرر كل بلدنا وسنضمن له أن يكون حـــراً مستقلاً

 سنحرر كل بلدنا، ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان ..سنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً، لا يخضع لأي احتلال من أي عدوٍ خارجي، ولا يخضع لأي وصاية،

بهذه العبارات حدد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مسارات المعركة ضد تحالف العدوان واذنابه من العملاء والخونة وبهذه العبارات كذلك دشن السيد القائد مرحلة جديدة من الصمود اليماني ولعلها المرحلة الاستراتيجية التي ستفضي نتائجها الى تحرير البلاد من دنس الغزاة والمحتلين وكذلك تحرير العقول التي لا تزال خاضعة وخانعة للاعداء حتى وإن كانت في صنعاء أو ذمار او الحديدة او صعدة.
لقد كانت تلك العبارات تضع نقطة فاصلة بين ما كان وما سيكون وعلينا جميعاً أن نتوقف عندها مطولاً وبكل مسؤولية كونها تضعنا أمام مرحلة جديدة تتطلب المزيد من اليقظة والمزيد من العمل كلاً في موقعه ومن موقعه وقبل ذلك تضعنا أمام ما ينبغي فعله للإسهام في هذه المعركة المصيرية والحتمية.
للأسف الشديد أن هذه العبارات مرت مرور الكرام على الكثير ولم تخضع للتحليل والتناول والقراءة رغم ما تحمله من ابعاد ودلالات ولن يتوقف عند هذه المبادئ والاهداف والمسارات الا من كل له عقل يمتلك البصيرة وقبل ذلك قلب يحمل من الايمان ما يدفعه الى مضاعفة العمل بعد تقدير أهمية المعركة وما بعدها من تحرير واستقلال.
إن ما قاله السيد القائد في خطابه الأخير ليس مجرد مناورة سياسية أو تلويح أو حرب نفسيه أو مراوغة بل التزام ديني واخلاقي وواجب أكده ويؤكده ولعل هذا الالتزام في تحرير كل البلد وفي أن يكون شعبنا حراً مستقلاً ليس التزاماً يقع على عاتق السيد القائد فحسب بل على عاتق كل اليمنيين فالخطاب واضح وإن كان يعبر عن توجه الاحرار من أبناء البلد الا انه في النهاية يعبر عن اليمنيين بمختلف فئاتهم لاسيما أولئك الذين اختاروا البلد وانحازوا الى الشعب في لحظة تدافع المرتزقة نحو الحدود وانخراطهم في صفوف العدو ضد شعبهم.
لقد حملت العبارات التي تحدث به السيد القائد ما يؤكد مصداقية التوجه في تحقيق الحرية والاستقلال كهدف استراتيجي ضاعف من أهميته ما جاء في نفس الخطاب من عبارات تمس حياة اليمنيين وكرامتهم باعتبارها عبارات تدفعهم نحو المستقبل الذي يجب أن يكون فيه اليمني كريماً عزيزاً على أرضه وليس متسولاً في قصور أمراء النفط وأبراج مشيخات الخليج.
تضمنت المواقف المعلنة في الخطاب الأخير (ذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام) التأكيد على أن اليمن لن يخضع لأي احتلال او أي وصاية .. فهذا الموقف يلامس أوجاع اليمنيين باجيالهم المختلفة وهم من عانوا طوال العقود الماضية من الوصاية والهيمنة الأجنبية.
لقد كان السيد القائد يحفظه الله يتحدث في هذا الخطاب عن البصيرة فاشار الى واقعنا الحالي من هذه الزاوية مؤكداً على ضرورة الاستمرار في التصدي للعدوان وهذا الموقف جرى اتخاذه بمسؤولية وقبل ذلك ببصيرة ووعي وتؤكد الأيام صوابية ذلك الموقف.
من ضمن المسارات الاستراتيجية التي حددها السيد القائد والتي لها علاقة بكل يمني هو أن هذا الشعب سيكون شعباً حراً كريماً عزيزاً وأن اليمن سيواصل مشواره في التصدي للعدوان وكذلك في نصرة قضايا الامة الكبرى.
وبذلك يكون السيد القائد قد حدد كافة المسارات ابتداء من مواصلة مشوار الجهاد اليماني حتى تحقيق الحرية والاستقلال وصولاً الى عزة وكرامة هذا الشعب الصابر الصامد الذي لن يتخلى عن واجبه تجاه قضايا امته الكبرى.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا