أخبار وتقارير

مجزرة تنومة.. الأبعاد والأسباب الرئيــسية

مجزرة تنومة.. الأبعاد والأسباب الرئيــسية

كثير من الأحداث في التاريخ اليمني لم تحظ بحقها من الدراسة والبحث المعمق بشكل يجعل القارئ أو الباحث يجد من المراجع التاريخية ما يمكنه من الاستدلال والقراءة المكتملة عنها.

وعن فترات مختلفة من تاريخ الصراع اليمني مع نظام آل سعود قدم  الباحث عبدالله بن عامر في جزأين هامين من بحثه الموسوم بـ(الحروب اليمنية السعودية والدور البريطاني) تلخيصا للحروب اليمنية السعودية وما نتج عنها من جرائم بشعة كانت مجزرة "تنومه" إحدى  الشواهد التاريخية على دموية آل سعود المبكرة ضد اليمنيين..
الباحث بن عامر تفرد بما قدمه من بحث وتقصِ للحقائق المعتمدة على الوثائق والمصادر المتعددة حول الحروب اليمنية السعودية والدور البريطاني..
وتزامنا مع الذكرى الـ102 لمجزرة تنومه "26سبتمبر" تستعرض ما تناوله الباحث في الجزء الاول من البحث وتحديداً في الفصل الثالث من الباب الثاني حول مجزرة تنومه.. إلى التفاصيل:-
استطاع ابن سعود تكوين جيش كبير في 1920 م - 1922 م وقام بتحريك الغطغط ضد ابن رشيد 1 قبل أن يدفع بهم )بعد ذلك ( إلى عسير لارتكاب أبشع مجزرة بحق الحجيج اليمنيين في منطقتي تنومة وسدوان 2 كرسالة دموية أستهدفت كل اليمنيين وتحديداً الإمام يحيى لإخضاعه حيث كان بتلك الفترة يواجه البريطانيين جنوباً ويسعى لمواجهة توسع إبن سعود في الشمال اليمني في عسير.
كان إبن سعود المدعوم من بريطانيا يخشى من أي تحرك يمني لدعم آل عائض في عسير او لدعم الملك حسين في الحجاز ولهذا لم يتردد في إرتكاب تلك المجزرة لأسباب سياسية بالدرجة الأولى ثم أسباب مذهبية وإقتصادية تمثلت في نهب أموال الحجيج وامتعتهم.
وبالعودة الى أحداث محاولات احتلال عسير فقد جهز ابن سعود 45 ألفا من قواته فتوجهت إلى رنية ثم إلى بيشه وجرت فيها معركة عنيفة ثم تقدمت إلى الصبيخة وجرت فيها معركة أخرى ونجحت قبائل عسير من استعادة بيشه والقضاء على القوات السعودية المرابطة فيها، فيما تصدت للهجوم الكبير على الحيفه وعين الفغوم وكبدت قوات فيصل خسائر كبيرة كان ابن سعود يخشى من أي أتفاق بين ابن عائض والإمام يحيى، وأمام الحشد الحجازي ضده وصمود قبائل عسير أوقف الهجوم مؤقتاً مبدياً انزعاجه من انتشار أخبار هزيمة قواته في عسير في الصحف الأجنبية ونصحه بعض مستشاريه بترك عسير بينه وبين اليمن وشرها إلا أنه كان أكثر تصميماً على احتلالها 3 فأرسل حملة عسكرية أخرى وتعزيزات إضافية 1921 م و 1922 م في وقت كان ابن عائض قد لجأ إلى منطقة حرمله 4 ويقال أن حجم القوات السعودية في الهجوم بلغت 60 ألف مقاتل بقيادة نجله فيصل 5 وتوجهت الحملة من صبحا إلى الخريق ثم إلى رنيه، وقال بن سعود وقتها عن تلك الحملة «إما أن تسلمني عسيراً أو تجبرني على الخضوع لآل عائض 6 » وقد هاجمت قبائل عسير تلك الحملة أثناء عبورها طريق الفيل وتعرضت لخسائر كبيرة، وقد آثرت بعض قبائل عسير وقتها الحياد وجرى إخلاء أبها من السكان خشية الجرائم السعودية، وجرت معركة في ذهبان في وقت كان الإدريسي يهاجم من الجهة الغربية وتمكنت القبائل من التصدي له.
واتجهت قوات بن سعود إلى السقا مركز آل عائض، لكنها تعرضت لهزيمة كبيرة وقتل معظم أفرادها واستسلم من تبقى، وكذلك هزمت الحملة المتجهة إلى بني مالك ونجحت الحملة الثانية على السقا في فرض الحصار عليها من ثلاث جهات إلا أن بن عائض تمكن من الانتقال إلى الولجه ثم الشرفه، وكان فيصل قد أرسل حملات عدة على حرمله
كان آخرها في 1922 م 7 وما إن استولى عليها حتى دمرها 8 ويقال أن حملة فيصل أتت على كل آثار العهد العثماني من القلاع والحصون والمنازل 9 وقد تمكن آل عائض من الحصول على دعم مؤقت من الملك حسين في الحجاز الذي أرسل تعزيزات عسكرية إلى بارق ومنها إلى مسفره عبر عقبة ساقين وجرت هناك معركة هزم فيها الجيش السعودي وقتل قائده سليمان عفيصان وتقدم حسن آل عائض إلى أبها واعتصمت الحامية السعودية في شدا حتى جاءتها النجدة من نجد وطلب الملك حسين من جيشه العودة للدفاع عن الطائف فانسحب آل عائض إلى حرمله 10 ثم تعرضت تعزيزات أخرى أرسلها الملك حسين لمساعدة بن عائض للهزيمة 11 واستفادت قبائل عسير من تقدم قوات الإمام إلى مشارف بلاد سنحان وذلك لإرهاب القوات السعودية والتأكيد أن التقدم اليمني هدفه تطويق قوات بن سعود والقضاء عليها12 ، وعلى إثر تقدم قوات الإمام يحيى إلى مشارف بلاد سنحان وقع فيصل مع بن عائض اتفاق يؤكد ما جاء في الاتفاق السابق.

المكيدة والخدعة:
كان ابن سعود قد تمكن من إخضاع حائل وحقق بذلك «سيادة إستراتيجية على وسط وشمال الجزيرة 13 » ورأى من الضرورة إخضاع عسير وقمع حركة التمرد فيها بأي ثمن، فلم تنجح حملة فيصل في إخضاع عسير، فالثوار ظلوا يهاجمون القوات السعودية متحصنين في أماكن يصعب الوصول إليها 14 وكانوا يحظون بدعم الملك حسين 15 الذي أرسل حملة عسكرية صغيرة وصلت إلى أبها في أبريل 1923 م 16 وكانت قوات بن سعود تحاول شن هجمات خاطفة على القبائل الرافضة للخضوع لبن سعود منها رجال الحجر وجرت معركة عنيفة في حظوة بلاد بالأسمر 17 وكانت آخر معركة قبل وصول الوالي الجديد عبدالعزيز بن إبراهيم 18 الذي أشرف على ارتكاب مجزرة تنومة وسدوان ضد ما لا يقل عن ثلاثة آلاف حاج يمني كانوا متوجهين الى مكة بحجة انهم نجدة مرسلة من الامام يحيى الى الشريف حسين 19 كانت قوات سعودية كبيرة في الخميس بعد انضمام التعزيزات إليها وقضت توجيهات بن سعود التقدم إذا كانت الظروف تسمح بذلك أو اللجوء إلى الخطة البديلة من خلال عرض رسالتين من بن سعود إلى حسن بن عائض، وهنا يتحول قائد القوات السعودية إبن حشر إلى مجرد رسول فقط عليه أن يوصل الرسائل مع مرافقين اثنين إلى بن عائض وبالفعل وصلت الرسائل وفيها : «رأينا ترك عسير لكم وأن نكون يداً واحده نتعاون على ما فيه مصلحة الإسلام 20 »
لقد اتخذ ابن سعود خطة ماكرة بعد أن تيقن أن إخضاع عسير بالقوة غير ممكن ولهذا حاول مهادنة بن عائض حتى يتسنى له تنفيذ ما تبقى من الخطة وذلك في الادعاء بأن القوات التي أرسلها وتوقفت في الخميس ليست إلا لنصرة الإدريسي ضد الإمام يحيى وأن على بن عائض السماح لها باجتياز عسير لتصل إلى هدفها نحو تهامة، وفي يونيو 1923 م
عين بن سعود عبدالعزيز بن إبراهيم حاكماً لعسير 21 وحتى لا يشك ابن عائض في صحة ما جاء في الخطة نجح القائد الجديد للقوات السعودية إبن إبراهيم في تنفيذها بنجاح فكان يوزع جزءا من قواته على بعض مناطق عسير فيما كان يرسل فرقا صغيرة من أبها فتتجه بالفعل نحو تهامة فتظن قبائل عسير أن ابن سعود بالفعل صادق، لكن تلك القوات كانت تعود ليلاً من طرق مختلفة، وعندما استكملت بعض القوات الانتشار طلب إبن إبراهيم من ابن عائض اللقاء للوداع ولتقديم الشكر نيابة عن بن سعود، وفي حجلى أصر سعيد إبن مشيط على إبن عائض تناول طعام العشاء في منزله بعد أن كان قد تناول طعام الغداء لدى منزل ابن سعيد.
وأثناء ما كان ابن عائض في منزل بن مشيط أمر ابن إبراهيم قواته بالعودة وتولت قوة أخرى محاصرة المنزل وإلقاء القبض على بن عائض ومن معه من آل عائض واقتيادهم إلى الرياض 22 تحت حراسة مشددة 23 حيث احتجزوا جميعاً هناك، وبهذا تمكن ابن سعود من السيطرة على عسير في 1923 م وباءت محاولات آل عائض الاستقلال بعسير بالفشل 24

الموقف اليمني:
انتهت الحروب في عسير بهزيمة ابن عائض 25 وتم إبعاد كل أسرة آل عائض من عسير ولم يسمح لهم بالعودة مطلقاً26 بعد أن كان الإدريسي قد تنازل عن عسير السراة لبن سعود 27 رغم أنه لم يكن يسيطر عليها إلا أن ابن سعود أتخذ من الإدريسي مبرراً للتوسع نحو عسير وسيتخذ من ذلك التنازل صكاً لإثبات شرعية تواجده في عسير، وليس صحيحاً أن عسير دخلت في طاعة بن سعود سلما،ً بل عنوة وبالقوة العسكرية ونتيجة الحروب التي استمرت سنوات عدة 28 فقد كانت عسير تحت حكم آل عائض تميل إلى الاستقلال وهو ما يتضح من خلال التعامل مع أول حملة عسكرية سعودية كبيرة فقد رد ابن عائض على ابن مساعد الذي كان مع جيشه في بيشه بالتأكيد أن من حق عسير الاحتفاظ باستقلالها ضمن حدودها المعروفة 29 ومن اللافت أن ابن مساعد نفسه هو من مثل ابن سعود في الاتفاق مع الإدريسي على تحديد الحدود بين الجانبين 30 وعندما عرض ابن سعود على ابن عائض أن يكون حاكماً على عسير باسمه وتحت حكمه رفض ذلك فلم يكن يرغب أن يكون تابعاً لبن سعود 31 وسيكون الاحتلال السعودي لعسير السراة مقدمة لاحتلال عسير تهامة، فالإدريسي خضع لمنطق القوة السعودية وأصبح غير قادر على مواجهة النفوذ السعودي الذي وصل إلى عقر داره فقد قام بهدم ضريح قبر جده في 1923 م تقرباً لبن سعود 32 وخشية من الإخوان الوهابيين الذين وصلوا إلى صبيا وأبي عريش وجيزان تحت لافتة الدعوة وإزالة الشرك.
ولهذا كان الإمام يحيى بن حميد الدين يدرك مدى خطورة الاحتلال السعودي ل «عسير » وبالتالي فقد كان اليمن المتضرر الأكبر من سقوط آل عائض في عسير، وكان الإمام يحيى هو الوحيد الذي أصدر موقفاً تجاه اعتقال آل عائض ونقلهم إلى الرياض حيث ندد بما وصفها طريقة الغدر بآل عائض وطالب بإعادتهم إلى بلادهم 33 وقد نشرت الصحف قصة
الغدر السعودي بآل عائض رغم التعتيم الكبير الذي رافق العملية.
وفي تلك الفترة حاول الإمام استغلال انشغال بن سعود في حروبه مع الحجاز لاستعادة الأراضي اليمنية 34 غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل.

تعتيم سعودي:
قوة ابن سعود والدعم البريطاني وخيانة الإدريسي أسباب رئيسية لإنهيار مقاومة القبائل اليمنية في عسير 35 وبالنسبة لمصير آل عائض فقد عمل ابن سعود على إخفاء حقيقة طريقة تعامله مع آل عائض من خلال المكر والخديعة واقتيادهم إلى الرياض واحتجازهم جميعاً مع إصدار أوامر لقواته بإخضاع عسير بالقوة بعد أن تمكن من آل عائض، ولهذا نجد أن قصة إخضاع عسير غير معروفة لدى الكثيرين 36 أما الرواية السعودية فتقول أن ابن عائض كان ظالماً لقبائل عسير وأن تلك القبائل استنجدت بابن سعود فنصرها وضم عسير إلى مملكته 37 وحاول البعض تشويه صورة آل عائض واتهام حسن بأنه كان ظالماً ويتبع شهواته 38 وكان
متغطرساً ومتكبراً لاسيما بعد انتصاره على الإدريسي 39 ولم يكن مؤهلاً لحكم عسير 40 وخلاصة القول أن ابن سعود لم يكن قادراً على إخضاع عسير لولا تمكنه من الغدر بآل عائض وقبل ذلك تحريض بعض قبائل عسير واستغلال طموح بعض الشخصيات للزعامة المحلية من أجل التخلي على آل عائض 41 فقد كان ابن سعود يحرص على أن تظل العلاقة بينه وشهران وقحطان مباشرة وهي القبائل التي كانت تجنح إلى السلم والحياد في أحسن الأحوال إن لم تقاتل في صفوف الجيش السعودي، وإضافة إلى ذلك كان لبريطانيا دور في التغطية على التحركات التوسعية لبن سعود لاسيما تجاه عسير وشمر، بل إن ابن سعود وقتها حصل على تعاطف البريطانيين تجاه تلك التحركات 42 وعلى ما يبدو أن تلك الفترة شهدت حسماً بريطانياً فيما يتعلق باستمرار العلاقة مع الملك حسين الذي رفض التوقيع على صيغة المعاهدة مع بريطانيا، ولهذا نجد في الوثائق البريطانية مقترحات التعامل معه ضمن ثلاثة خيارات إما التهديد بالتشهير أو العمل على عرقلة الحج وبالتالي سيخسر الكثير من الأموال أو إشعاره بأن حكومة صاحبة الجلالة سوف تتغاضى عن مخططات ابن سعود العدوانية تجاهه 43 وبالفعل كان الخيار الأخير، فقد منحت بريطانيا بن سعود ضوءاً أخضر لاجتياح الحجاز واحتلاله كما منحته من قبل ضوءاً أخضر لاحتلال عسير وشمر وستواصل ذلك
بدفع الإدريسي في عسير تهامة إلى تسليمه جنوب عسير لتصبح في 1926 م جزءا من المملكة النجدية الحجازية.

هوامش:

1 )جوزيف كوستنر « العربية السعودية من القبلية الى الملكية « ترجمة شاكر إبراهيم ص 86 (
2 )تفاصيل المجزرة فضلنا الحديث عنها في بحث آخر يتناول المجزرة وقضية محاولة اغتيال الملك عبدالعزيز بن سعود التي جرت في مكة
1935 م من قبل عدد من اليمنيين ولهذا رأينا فصلها عن هذا البحث رغم ارتباطها بالبحثين معاً، ويمكن للقارئ العزيز العودة الى بعض
المصادر حول تلك المجزرة منها للدكتور عبدالرحمن الأهنومي « مجزرة الحجيج الكبرى » وقد كان لنا شرف إعداد وإخراج فيلم وثائقي عن
تنومة دماء منسيه بالإمكان العودة اليه(
3 )محمد بن مسلط البشري « تاريخ عسير خلال خمسة قرون « ص 288 (
4 )أمين السعيد « تاريخ الدولة السعودية » ص 97 (
5 )يرى البعض أن حملة فيصل كانت في أكتوبر 1922 م، « دلال البيان في تاريخ جازان وعسير ونجران « ص 203 (
6 )محمد بن مسلط البشري « تاريخ عسير خلال خمسة قرون « ص 294 (
7 )د. سيد مصطفى سالم « مراحل العلاقات اليمنية السعودية » ص 303 (
8 )د. عصام الدين السيد « عسير في العلاقات السياسية السعودية اليمنية » ص 50 (
9 )فؤاد حمزة « في بلاد عسير » ص - 118 119 (
10 )محمود شاكر « شبه جزيرة العرب عسير » ص 258 (
11 )جوزيف كوستنر « العربية السعودية من القبلية إلى الملكية » ترجمة شاكر إبراهيم ص 85 (
12 )محمد بن مسلط البشري « تاريخ عسير خلال خمسة قرون « ص 307 (
13 )جوزيف كوستنر » العربية السعودية من القبلية إلى الملكية » ترجمة شاكر إبراهيم ص 82 (
14 )د. سيد مصطفى سالم « مراحل العلاقات اليمنية السعودية « ص 304 (
15 )د. آل زلفه عسير في عهد الملك ص 55 (
16 )د. عصام ضياء الدين السيد « عسير في العلاقات السياسية السعودية اليمنية » ص 52 (
17 )محمد بن احمد العقيلي « تاريخ المخلاف السليماني ج « 2 ص 743 (
18 )د. سيد مصطفى سالم « مراحل العلاقات اليمنية السعودية « ص 307 (
19 )د. محمد الشهاري المطامع السعودية التوسعية في اليمن ص 112 ( )رأينا عدم الحديث عن مجزرة تنومه هنا حيث خصصنا لها
بحث مستقل(
20 )للمزيد انظر محمد بن مسلط البشري « تاريخ عسير خلال خمسة قرون » ص 307 - 330 (
21 )د. سيد مصطفى سالم « مراحل العلاقات اليمنية السعودية » ص 306 (
22 )بن هذلول « تاريخ ملوك آل سعود « ص 150 (
23 )شعيب الدوسري « إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر ج « 2 ص 259 (
24 )فاسيلييف « تاريخ العربية السعودية » ص 339 (
25 )د. محمد علي الشهاري « المطامع السعودية التوسعية في اليمن »  دار ابن خلدون بيروت من غير تاريخ نشر ص - 103 106 (
26 )فيلبي « مرتفعات الجزيرة العربية ج « 1  تعليق غيثان بن علي الجريس ص 279 (
27 )د. سنان عبدالله الدعيس « المفاوضات الدولية للحدود وتسوية الحدود اليمنية السعودية « ص 291 (
28 )د. سيد مصطفى سالم « مراحل العلاقات اليمنية السعودية « ص 306 (
29 )د. محمد بن عدالله آل زلفه « عسير في عهد الملك عبدالعزيز « ص 30 (
30 )هاشم النعمي « تاريخ عسير في الماضي والحاضر » ص 360 (
31 )د. سيد مصطفى سالم « مراحل العلاقات اليمنية السعودية « ص 295 (
32 )عبدالواسع بن يحيى الواسعي « تاريخ اليمن المسمى فرجة الهموم والحزن « ص 139 (
33 )محمد بن مسلط البشري « تاريخ عسير خلال خمسة قرون » ص 331 (
34 )د. أمين ساعاتي « الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية التسويات العادلة « المركز السعودي للدراسات الإستراتيجية الطبعة
الأولى 1991 م ص 146 (
35 )د. محمد الشهاري المطامع السعودية التوسعية في اليمن ص 120 (
36 )مصادر تطرقت الى ذلك بالتفصيل في ظل التعتيم السعودي الكبير، فقد اطلعنا على أكثر من 25 مصدرا سعوديا جميعهم استند
إلى الرواية الرسمية السعودية فيما تتجاهل الرواية الحقيقية تماماً(
37 )د. مديحة درويش « تاريخ الدولة السعودية « ص 124 (
38 )تحدث عن ذلك الزركلي ص 249 وكذلك آخرون نقلوا عنه منهم عبدالغفور عطار في صقر الجزيرة(
39 )توحيد المملكة العربية السعودية محمد المانع ترجمة د. عبدالله صالح العثميني 1401 ه ص 97 (
40 )تاريخ عسير في الماضي والحاضر هاشم سعيد النعمي الأمانة العامة للاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المملكة 1999 م
ص 333 (
41 )د. سيد مصطفى سالم « مراحل العلاقات اليمنية السعودية « ص 295 (
42 )ينقل جوزيف كوستنر عن مصادره من الوثائق البريطانية أن بن سعود وقتها حصل على تعاطف الحكومة البريطانية نتيجة استمراره
على نهج التحالف المستمر مع بريطانيا حتى لو كانت قد انحازت مع الملك حسين ضده بل وأظهر ولاء للحكومة البريطانية بعد الإعلان عن
وعد بلفور .. للمزيد جوزيف كوستنر « العربية السعودية من القبلية إلى الملكية «  ترجمة شاكر إبراهيم ص 85 (
43 )نجدة فتحي صفوة «الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية م « 7 ص 372 (

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا