أخبار وتقارير

مظاهرات غاضبة في أنحاء العالم تنادي "الحرية لفلسطين" و "العقاب لإسرائيل"

مظاهرات غاضبة في أنحاء العالم تنادي "الحرية لفلسطين" و "العقاب لإسرائيل"

وعلى صعيد متصل شهدت معظم العواصم والمدن في مختلف الدول العربية والإسلامية، عدا بعض الدول العربية المطبعة مع العدو الصهيوني،

خروج مظاهرات حاشدة داعمة للشعب الفلسطيني ومنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني ومطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومؤكدة على الحق المشروع للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة المحتل الغاصب وتحريرأراضيهم المحتلة واقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

كما شهدت عواصم ومدن كبرى في أمريكا ودول أوروبا وفي استراليا وفي مختلف الدول الاسيوية والأفريقية، مظاهرات عديدة شارك فيها الآلاف تضامناً مع الفلسطينيين، وخاصة بعد الجريمة الشنعاء التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني في غزة والتي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 500 شهيد وإصابة أكثر من 1300 آخرين غالبيتهم من الأطفال والنساء والنازحين الذين لجأوا إلى المستشفى لينجوا بأنفسهم من القصف الإسرائيلي الهستيري الذي يستهدف الاحياء السكنية ومنازل المدنيين العزل.. لكن العدو الصهيوني المجرم والغاصب، ليس في حسابه شيء يستثنيه من القصف ومن الاستهداف بغارات طيرانه الحربي التي لم تتوقف منذ 17 يوماً على قطاع غزة وأهلها الصامدين الشجعان.
ففي واشنطن تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، واحتجوا أمام البيت الأبيض وهتفوا "حرروا فلسطين".
وقال متظاهرون، لوكالة أنباء عالمية "ما يحدث اليوم يتجاوز كل الحدود، وبإنه أمر يثير الاستياء، نحن نشاهد أشخاصاً يُقتلون بيد جيش محتل يدعمه هذا البلد".. كما اقتحم متظاهرون آخرون مقر الكونجرس الأمريكي، مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار وايقاف جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
كما شهدت عدد من الولايات والمدن الأمريكية خروج عدة مظاهرات، تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه من مجازر إبادة جماعية بحق المدنيين العزل وبحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا المجزرة" و"العقوبات لإسرائيل" و "أوقفوا الاحتلال" و"أوقفوا إطلاق النار الآن" و "أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين"، وغيرها من الشعارات المطالبة بوقف الحرب العدوانية على غزة.
وعلى ذات السياق، شهدت عدة عواصم ومدن أوروبية، خروج مظاهرات عدة خلال الأيام الماضية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، استنكر المشاركون فيها القصف الإسرائيلي الهستيري على سكان قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في مدن لندن وبرلين وباريس وروما ومدريد وغيرها من المدن الأوروبية، حاملين لافتات وشعارات تطالب بوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ويوم أمس الأول شهدت لندن مظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 100 ألف شخص، بحسب ما اعلنته الشرطة البريطانية، وطالب المتظاهرون بوقف العدوان على قطاع غزة، ونددوا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة.
وسبق ذلك خروج مظاهرات في لندن ومدن بريطانية أخرى، شارك فيها عشرات آلاف، تضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني، وسط تحذيرات رسمية من أن إبداء أي شخص الدعم لحركة حماس، حيث أكدت شرطة لندن بأن التعبير عن الدعم لحركة حماس، جريمة.
ونشرت الشرطة البريطانية أكثر من ألف عنصر في قلب العاصمة لندن لمواكبة التظاهرة هناك، في حين خرجت تظاهرات مماثلة في مانشستر وأدنبره وغلاسغو ومدن أخرى.
واحتشد متظاهرون في وقت سابق، بالقرب من مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، واحتشد اخرون قرب البرلمان ومقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني.
وقام المتظاهرين بطلاء واجهة مقر شبكة وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بالطلاء الأحمر، منددين بتواطئها إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، واعتبروا تواطئها بأنه "يلطخ يديها بالدماء".
وفي برلين، تجمع المتظاهرون أمام مقر البرلمان الألماني، وطالبوا الحكومة الألمانية باتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد إسرائيل.
وفي باريس، خرجت العديد من المظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني، وطالب متظاهرون تجمعوا أمام مقر منظمة الأمم المتحدة، بسرعة تدخل الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في غزة.
وفي روما، تجمع المتظاهرون أمام مقر الفاتيكان، وطالبوا بالتدخل لوقف الحرب..
وفي مدريد، تجمع المتظاهرون أمام مقر السفارة الإسرائيلية، وطالبوا بمقاطعة إسرائيل.
وفي أستراليا، تظاهر الآلاف في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين، شهدتها عواصم الولايات رغم تهديدات الشرطة الاسترالية بقمع المتظاهرين.. وخلال المظاهرات لوح العديد من المشاركين بأعلام فلسطين، وهتفوا "حرروا فلسطين"
وعلى صعيد متصل، تظاهر الآلاف في سانتياغو وكيتو وريو دي جانيرو، دعما للشعب الفلسطيني وإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المتواصل على قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما احرقوا علم إسرائيل وعلم أمريكا أمام السفارة الإسرائيلية في بوغوتا.
كما شهدت عواصم ومدن أخرى في مختلف دول العالم، خروج مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني ومستنكرة تواطؤ وصمت المجتمع الدولي تجاه ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وحشية ومجازر دموية وإبادة جماعية بحق أهالي قطاع غزة.
أهمية المظاهرات
تُعد هذه المظاهرات تعبيراً عن تضامن العالم الحر مع الشعب الفلسطيني.. كما تشكل ضغطًا جماهيراً قوياً على أمريكا وكيان الاحتلال الصهيوني لوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة.. بالإضافة إلى أن هذه المظاهرات تعد خطوة مهمة في دعم الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل عادل للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا