أخبار وتقارير

الصهيونية الأمريكية.. محصلة واقعية لمجمل التآمرات الاستعمارية

الصهيونية الأمريكية.. محصلة واقعية لمجمل التآمرات الاستعمارية

بايدن يسقط قناع الإنسانية والديمقراطية الأمريكية الزائفة ويعلن تأييده المطلق لكيان الإجرام الصهيوني  
من خلال أبشع مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن لتل أبيب

وإعلانه عن تأييده المطلق للكيان الصهيوني تجلت بل وتكشفت بشكل سافر ومعلن للعالم أجمع حقيقة الصهيونية الأمريكية التي نحاول الوقوف في ثنايا هذا التقرير على المحصلة التاريخية الواقعية لمجمل تآمراتها الاستعمارية الصهيونية على الأوطان والشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني ودعمها وتأييدها لمجازر الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ نشأته.. إلى التفاصيل:

26 سبتمبر:  - خاص
 في إطار جهودها وتحركاتها الفعلية لتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لربيبتها إسرائيل جاءت زيارة رئيس أمريكا الصهيونية جون بايدن بشكل عاجل لتل أبيب عقب ارتكاب الكيان الصهيوني لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والقتل للإنسان الفلسطيني باستهدافه لمستشفى المعمداني منتصف الأسبوع المنصرم.
وفور وصول زعيم أمريكا الصهيونية سقط قناع افتراءاتها الإنسانية والديمقراطية الزائفة وتجلت بوضوح حقيقة مواقفها المتناقضة والمتباينة وسياستها العدائية والعدوانية المتوحشة والمتربصة بالعرب والمسلمين وضربها عرض الحائط بكل الاحتمالات والانعكاسات السلبية لتلك السياسة الإجرامية الاستعمارية وتداعياتها الكارثية على الشعب الفلسطيني وعلى شعوب المنطقة.. وخلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي نتينياهو أكد الرئيس الأمريكي جون بايدن دعم الولايات المتحدة المُطلق لإسرائيل وتعهد بتزويدها ” بكل ما تحتاجه” لما أسماه بالدفاع عن نفسها وما يصدق وصفه في حقيقة الأمر بمنح الضوء الأخضر الأمريكي للكيان الصهيوني للاستمرار في قصف واستهداف المدن والأحياء الفلسطينية وارتكاب مجازر استهداف وقتل المدنيين من الأطفال والنساء بشكل جماعي بشتى أنواع الأسلحة الأمريكية المحرمة من ذخائر فسفورية وغيرها من أدوات الفتك والدمار.
في ظل صمت عربي مخز وفظيع وعلى مرأى ومسمع من كل الدول والأنظمة العالمية المتشدقة زيفا وكذباً بشعارات التمسك بمواثيق واتفاقيات الدفاع عن الحقوق الإنسانية، أعلن المجرم والمتوحش الأمريكي الصهيوني بايدن أهداف زيارته لتل أبيب المتمثلة في الاستجابة العاجلة لمطالب الكيان الصهيوني حصوله على الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والمساعدة الأمنية الأمريكية في الوقت الحالي وأكثر من أي وقت مضى بصورة واضحة ومباشرة ودون الحاجة إلى قناع السياسة الصهيونية الأمريكية المخاتلة والمخادعة والمتخفية تحت غطاء الديمقراطية والدفاع عن الحقوق الإنسانية وإغراءات وشعارات الحضارة والانفتاح والتبادل الاقتصادي وآفاق التعايش السلمي والتعاون المشترك التي انخدعت بها بعض الدول العربية فسارعت إلى التطبيع والموالاة للكيان الصهيوني أخطر وأخبث عدو  للعرب والمسلمين.

تفاصيل التآمرات
وبالفعل كانت زيارة بايدن السريعة والعاجلة وتصريحاته النارية كفيلة بكشف كافة خيوط وتفاصيل التآمرات الأمريكية الصهيونية التاريخية وخطط الإعداد لهذه اللحظات العدائية من قصف وإبادة جماعية لغزة ومعظم المقدسات الإسلامية، وكانت خطة التطبيع العربي الإسرائيلي واحدة منها بهدف ضمان سكوت الدول والأنظمة المطبعة عن جرائم اللحظة التاريخية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وعن الشرعنة الأمريكية لهذه الجرائم رغم تنافيها مع كل القيم والمواثيق الدولية والدينية.

تخل عربي وتحرك أمريكي
وفي الوقت الذي تخلت فيه الأنظمة العربية ومن يسمون أنفسهم بحراس الدين والعرض والمقدسات الإسلامية عن واجبهم الديني والعربي والأخلاقي والقومي لنصرة شعب فلسطين عدا الشعب اليمني العظيم ومعه شعوب المحور المقاوم.. بالمقابل تحركت الإدارة الأمريكية بسرعة لنصرة الكيان الصهيوني بإعادة تموضع "مجموعة الناقلات الضاربة" (حاملة الطائرات الهجومية) "يو إس إس فورد" (USS Ford) من غرب البحر الأبيض المتوسط إلى مكانٍ أقرب من المياه الإقليمية الإسرائيلية. و"يو إس إس فورد" هي حاملة الطائرات الأمريكية الأحدث والأكثر تقدماً والأكبر في العالم. وقد دخلت "مجموعة الناقلات الضاربة" إلى البحر الأبيض المتوسط في حزيران/يونيو، وتضم طرادة صواريخ موجهة من فئة "تيكونديروغا" (Ticonderoga) وأربع مدمرات صواريخ موجهة من فئة "أرلي بيرك" (Arleigh Burke).. وهي قادرة على القيام بمجموعة واسعة من العمليات، بدءً من المهمات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع وإلى الهيمنة البحرية، والضربات الدقيقة بعيدة المدى، وربما الأكثر أهمية، الدفاع الصاروخي.. وأعلن البنتاغون أيضاً عن خططٍ لتعزيز وجود طائراته المقاتلة في المنطقة، والتي تشمل مجموعةً من طائرات "إف-35". ويعني ذلك إعادة إدخال المقاتلة المتقدمة من الجيل الخامس إلى المنطقة، بعد أن كان قد تم إعادة طائرات "إف-35" التي نُشرت سابقاً إلى الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي..  وفضلاً عن ذلك، من المرجح أن تضيف "مجموعة الناقلات الضاربة" طبقةً من الدفاع الجوي والتغطية الرادارية إلى شبكة إسرائيل، مع توفيرها مستوى آخر من المعرفة الاستخباراتية لجبهات إسرائيل الأخرى.
ووفقاً لكيربي سترسل البحرية الأمريكية أيضاً مجموعةً ثانيةً من حاملة الطائرات الهجومية إلى البحر الأبيض المتوسط لتكون قريبة "عند الحاجة إليها".

صلاحيات كافية
ووفقاً لبعض التقارير فقد سعت إسرائيل للحصول على صواريخ اعتراضية لنظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية"، وذخائر موجهة بدقة، وطلقات ذخيرة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن التهديدات الإقليمية المحتملة . وتُعتبَر هذه الطلبات استباقية، وتم تقديمها على الأرجح تحسباً لنشوب صراع طويل الأمد قد يؤدي إلى نفاذ المخزونات الإسرائيلية.
 وبدأت الولايات المتحدة بتلبية بعض هذه الطلبات على الفور: ففي 10 تشرين الأول/أكتوبر، أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن بعض الصواريخ الاعتراضية قد تم تسليمها بالفعل.
وقد ذكر مسؤولون أمريكيون أنهم يؤمنون بأن لديهم صلاحيات كافية من خلال مذكرة التفاهم الحالية مع إسرائيل لتلبية بعض هذه الطلبات على المدى القريب من دون الحصول على صلاحيات إضافية من الكونغرس.
وأشار أحد كبار مسؤولي الدفاع إلى أن ذلك يشمل "النظر في ما كان متفقاً عليه" مع إسرائيل فيما يتعلق بعمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية و"العمل على تسريع ذلك"..  ووفقاً لبعض التقارير، بدأت شركة "بوينغ" هذا الأسبوع في تسريع تسليم ألف قنبلة صغيرة القُطر إلى إسرائيل، والتي كانت جزءاً من عملية بيع تجارية مباشرة في عام 2021.

اعتبارات مستقبلية
في ظل المستوى الراهن لمعركة المقاومة الصهيونية مع الكيان الصهيوني ، تبدو الإدارة الأمريكية مرتاحة لمستوى الدعم الدفاعي. وقد أكد الرئيس بايدن في 10 تشرين الأول/أكتوبر وجود أمريكيين بين الرهائن المحتجزين في غزة، وأشار في اليوم الذي سبق ذلك إلى أنه أعطى توجيهاتٍ إلى فريقه من أجل "العمل مع نظرائهم الإسرائيليين في كل جانبٍ من جوانب أزمة الرهائن، من بينها تبادل المعلومات الاستخباراتية ونشر الخبراء من مختلف أقسام الحكومة الأمريكية، بهدف التشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم بشأن جهود استعادة الرهائن". بالإضافة إلى ذلك، أشارت التقارير إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أصدر تعليماته لفرق العمليات الخاصة المعنية بإنقاذ الرهائن من أجل "الانخراط" في دعم إسرائيل وجهودها الرامية إلى تحرير الرهائن، وذلك من خلال جهود التخطيط والاستخبارات بشكلٍ أساسيٍ.

دعم اقتصادي
كل هذا التحرك الأمريكي لتقديم الدعم العسكري للكيان الصهيوني يرافقه دون شك دعم اقتصادي وسياسي تؤكده الحقائق التاريخية والمحصلة الواقعية لمجمل التآمرات الأمريكية الاستعمارية الصهيونية حيث تشير وقائع وأحداث التاريخ الصهيوني الأمريكي منذ نشأة الكيان إلى أن  23،9 مليار دولار تقريبا إجمالي المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية للكيان الصهيوني.
وتشير أيضا إلى 29 استخداما أمريكيا لحق الفيتو منذ نشأة الكيان الصهيوني ضد مشاريع قرارات تقدمت بها مجموعة من الدول العربية والأجنبية إلى مجلس الأمن تطالب بوقف الكيان الصهيوني لعملياته العسكرية ضد الفلسطينيين وأخرى تنص أو تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية الحرة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.

دعم سياسي
علاوة على الدعم العسكري والاقتصادي الأمريكي للكيان الصهيوني تبرز هنا أهمية ذكر حقائق الدعم السياسي بتفاصيلها وزمنها التاريخي منذ نشأة الكيان وعلى النحو التالي:
ـ بعد إعلان وعد بلفور المشؤوم في 2 نوفمبر 1917م قال الرئيس الأمريكي (ولسن) في بيان للشعب الأمريكي: (أنا مقتنع بأن دول الحلفاء بالاتفاق مع حكومتها وشعبها قد اتفقت على أن ترسي في فلسطين أسس كومنولث يهودي).
ـ في 11 سبتمبر عام 1922م: قرر مجلس الشيوخ والنواب الأمريكي في جلسة مشتركة بإظهار العطف في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ـ في 11 مايو عام 1942م: عقد المؤتمر الصهيوني العالمي في فندق بولتيمور في نيويورك واتخذ قراراً بتحويل فلسطين إلى دولة يهودية، وإجلاء العرب عنها إذا عارضوا ذلك، وأسرع الرئيس الأمريكي (روزفلت) وأعلن تأييده القرار اليهودي.
ـ في 16 مارس 1945م: اجتمع الرئيس الأمريكي روزفلت مع الزعيم الصهيوني (د. ستيفن وايز) وخوّله أن يقول أن الرئيس قد أوضح موقفه إزاء الصهيونية في خطاب كتب في أكتوبر 1944م. هذا الخطاب كان قد أرسله الرئيس إلى النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك بمجلس الشيوخ (واجنر) وتضمن موافقة الرئيس الكاملة على برنامج الحزب الديمقراطي عام 1944م وهو البرنامج الذي أيد حرية الهجرة اليهودية دون قيد أو شرط إلى فلسطين وإقامة دولة يهودية.
ـ في 16 اغسطس 1945م: أعلن الرئيس الأمريكي (ترومان) في مؤتمر صحفي تأييده للسماح بدخول أكبر عدد ممكن من اليهود إلى فلسطين.
ـ في 31 اغسطس 1945م: بعث الرئيس الأمريكي (ترومان رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني (كلمنت أتلي) يطلب فيها السماح لمائة ألف آخرين من اليهود بدخول فلسطين.
ـ في 5 يونيو 1946م: قام (ترومان) رئيس الولايات المتحدة بحث رئيس الوزراء البريطاني (اتلي) على قبول المائة ألف يهودي في فلسطين، وعرض استخدام السفن الأمريكية في المساعدة على توفير وسائل الانتقال اللازمة لهم.
 ـ في 14 أكتوبر 1946م: أصدر الرئيس الأمريكي ترومان بياناً يدعو إلى هجرة يهودية كبيرة إلى فلسطين دون انتظار التوصل إلى تسوية دائمة لمستقبل انتداب فلسطين.
ـ في 29 نوفمبر 1947م: بذلت الولايات المتحدة جهوداً مكثفة في الضغط على عدد من الدول لحملها على التصويت إلى جانب تقسيم فلسطين وخصوصاً مندوبي هايتي وليبريا وسيام، ولولا تحول هذه الدول من الرفض إلى الموافقة لفشل اقتراح التقسيم.
ـ في 14 مايو 1948م: عند إعلان قيام الكيان الصهيوني سارع بعد عشر دقائق الرئيس الأمريكي (ترومان) بالإعلان عن اعتراف الولايات بهذا الكيان وتأييده.
ـ 29 مايو 1965م: قررت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي خفض ما تسهم به الولايات المتحدة في ميزانية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين بنسبة 5%.
ـ 12 يونيو 1966م: طلبت الحكومة الأمريكية من الأمم المتحدة وقف تقديم المساعدات إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين يتلقون تدريباً عسكرياً وشطب اسمائهم من قائمة الاشخاص الذين يحصلون على مساعدات من وكالة إغاثة اللاجئين.
ـ 2 أغسطس 1966م: أعلن الرئيس جونسون أن سياسة الولايات المتحدة تقوم على تأييد أمن (اسرائيل) والابقاء على الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
ـ 3 أكتوبر 1966م: الولايات المتحدة تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو فيه كلاً من (سوريا واسرائيل) إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء من شأنه زيادة حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وقد استخدم الاتحاد السوفيتي حق الفيتو لنقض القرار. وقال المندوب السوفيتي ان الفقرة التي تضمنها مشروع القرار ودعا فيها الحكومة السورية إلى (تعزيز ما تتخذه من تدابير لمنع وقوع حوادث تشكل انتهاكاً لاتفاقية الهدنة العامة من شأنها تشجيع (اسرائيل) على السير في طريقها العدواني، وتزيد الموقف تعقيداً في منطقة الشرق الأوسط).
ـ 13 يوليو 1968م: استثنى الكونجرس الأمريكي (اسرائيل) من الإجراءات النامية التي ستتخذ للحد من المساعدات العسكرية والاقتصادية للدول التي تستخدم المساعدات في شراء الاسلحة الحديثة.
ـ 6 مارس 1972م: اعترف مساعد وزير الدفاع الأمريكي أن هناك اعتبارات استراتيجية هي التي دعت إلى اختيار اليونان كقاعدة للأسطول السادس، وانه بدون ذلك ستتعرض (اسرائيل) لخطر بالغ.
ـ يوليو 1972م: أقر المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي البرنامج السياسي للحزب وقد تضمن البرنامج التعهد بإمداد (اسرائيل) بالطائرات والمعدات العسكرية الاخرى التي تحتاج إليها للمحافظة على قوتها الرادعة، وتعهد الحزب في برنامجه بالاعتراف بالقدس عاصمة (لإسرائيل).
ـ 4 يوليو 1972م: وجه الرئيس نيكسون رسالة إلى المنظمة الصهيونية الأمريكية قال فيها أنه قد أشار بوضوح خلال محادثاته مع القادة السوفيت إلى التزام الشعب الأمريكي بضمان بقاء (اسرائيل).
ـ 17 اغسطس 1972م: أكد البيان السياسي للحزب الجمهوري الأمريكي أن الحزب يؤيد حق (اسرائيل وشعبها) في الحياة وتعهد الحزب بأن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل الحيلولة دون قيام عدم توازن عسكري يعرض (السلام) للخطر في المنطقة وذلك عن طريق تزويد (اسرائيل) بالمساعدات الضرورية لأمنها.
ـ 7 فبراير 1973م: وافق 80% من أعضاء الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون يقضي بحرمان الاتحاد السوفيتي من التمتع بحقوق الدولة الأكثر رعاية، إلاّ في حالة الغاء الضرائب على هجرة اليهود السوفيت (لإسرائيل).
ـ يونيو 1975م: وافق مجلس النواب الأمريكي باغلبية 21 صوتاً ضد 8 أصوات على تعديل يلغي بمقتضاه اعتماد مبلغ 3/22 مليون دولار من المخصصات الأمريكية التي تقدم لمنظمة العمل الدولية، وذلك بعد القرار الذي اتخذته المنظمة بتخصيص مقعد لمنظمة التحرير الفلسطينية، واحتجاجها على التحرك المضاد (لإسرائيل) الذي تقوم به المنظمة الدولية.
ـ 17 يوليو 1975م: وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قرار ينتقد بشدة الجهود التي تبذل من جانب بعض الدوائر لطرد (اسرائيل) من الأمم المتحدة.
ـ 23 أغسطس 1975م: قدّم 50 عضواً من أعضاء الكونجرس مذكرة يعلنون فيها معارضتهم لطرد أو وقف عضوية (اسرائيل) في الجمعية العامة.
ـ 19 يناير 1976م: أرسلت الحكومة الأمريكية إلى الكونجرس مشروع قانون يحظر على جميع الشركات التي تعمل في الولايات المتحدة الاشتراك في مقاطعة (اسرائيل).
ـ 9 يوليو 1976م: أعلن هنري كيسنجر أن الولايات المتحدة تؤيد شرعية الغارة الإسرائيلية على مطار (عنتيبي) لإنقاذ الرهائن المحتجزين.
ـ 26 سبتمبر 1978م: صرح المسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية بأن معدل هجرة اليهود السوفيت خلال هذا العام ارتفع إلى 20 الف يهودي سنوياً في أعقاب التعديل في اتفاقيات التجارة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والذي ربط بين الهجرة لليهود السوفيت إلى فلسطين المحتلة وحصول الاتحاد السوفيتي على تسهيلات تجارية.
ـ 1 يناير 1979م: نشرت الحكومة البريطانية الوثائق السرية الخاصة بانتهاء فترة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948م. وقد اوضحت اضطرارها إلى التخلي عن فلسطين بسبب فشلها في اثبات سياسة مؤيدة للعرب في مواجهة الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين
ـ يناير 1979م: أكد الرئيس الأمريكي خلال اجتماعه مع زعماء الطائفة اليهودية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تزال على رفضها إجراء أية اتصالات مع منظمة التحرير الفلسطينية.
ـ 7 يونيو 1982م: قررت مجموعة عمل أمريكية برئاسة نائب الرئيس الأمريكي استبعاد فرض عقوبات ضد (اسرائيل).
ـ 12 يونيو 1982م: صرح الكسندرهيج وزير الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة لا تطالب (اسرائيل) بانسحاب فوري من لبنان.
ـ 15 أكتوبر 1982م: قررت الولايات المتحدة وقف مساهمتها في ميزانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف عضوية (اسرائيل) بها.
ـ 11 ديسمبر 1982م: أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن العلاقات بين الولايات المتحدة و(اسرائيل) لا تزال وثيقة وانه لا توجد ازمة ثقة بين البلدين.
ـ 21 فبراير 1983م: طالب الرئيس الأمريكي ريغان الدول العربية بقبول (اسرائيل) كأمر واقع.
ـ 19 أكتوبر 1983م: هددت الولايات المتحدة بالانسحاب من الأمم المتحدة وقف مساهمتها المالية في المنظمة الدولية إذا رفضت الجمعية العامة قبول أوراق اعتماد المندوب (الاسرائيلي).
ـ 19 أكتوبر 1983م: أعلنت الحكومة الأمريكية أنها قررت توثيق علاقاتها بـ (اسرائيل) وإغلاق كافة ملفات الخلافات معها حول الدور (الاسرائيلي) في لبنان.
ـ 12 نوفمبر 1983م: أكد الرئيس ريغان للرئيس (الاسرائيلي) التزام واشنطن الذي لا يتزعزع بأمن (اسرائيل).
ـ 4 ديسمبر 1983م: أكد الرئيس الأمريكي ريغان أن العلاقات الأمريكية (الاسرائيلية) تزداد قوة وتعهد بوقوف أمريكا بجانب (اسرائيل) عند أي تهديد لأمنها.
ـ 20 سبتمبر 1984م: هددت الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتحاد البرلماني الدولي إذا أصدر الاتحاد قراراً يعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية.
ـ 1 أكتوبر 1984م: وافقت اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي على مشروع قرار بنقل السفارة الأمريكية ومقر السفير الأمريكي في فلسطين المحتلة من تل أبيب إلى القدس في أقرب وقت ممكن.
ـ 28 أكتوبر 1984م: أبلغ الرئيس ريغان مؤتمراً لليهود الأمريكيين بأن (اسرائيل) حليف استراتيجي وصديق مقرب لأمريكا، وأدان الذين يساوون بين جمال الصهيونية وقبح العنصرية، وقال أنه بقيام (اسرائيل) تمكن اليهود من إعادة قيام حكمهم الذاتي في ما أسماه أرضهم التاريخية.
ـ 15 مايو 1985م: أكد وزير الخارجية الأمريكي استمرار معارضة واشنطن لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
ـ 30 سبتمبر 1985م: أقر الرئيس الأمريكي ريغان الغارة الصهيونية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية بتونس باعتبارها عملاً مشروعا للدفاع عن النفس ضد ما أسماه الإرهاب.
ـ 18 فبراير 1986م: أكدت الولايات المتحدة رفضها لمطلب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف بحق تقرير المصير للفلسطينيين.
ـ 16 فبراير 1987م: وقّع الرئيس الأمريكي ريغان تشريعا يعطي (لإسرائيل) مزايا الدول الأعضاء في حلف الاطلنطي دون أن تكون عضواً في الحلف.
ـ 16 فبراير 1988م: أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي أن السياسة الأمريكية مازالت تتمثل في الدعوة إلى التنازل عن الأرض مقابل السلام في فلسطين المحتلة.
ـ 1 مارس 1988م: طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من الولايات المتحدة إلغاء خططها لإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية لدى الأمم المتحدة كما طالبتها بالموافقة على عرض الأمر على محكمة العدل الدولية.
ـ 10 مارس 1988م: قررت الإدارة الأمريكية اغلاق مقر بعثة منظمة التحرير الفلسطينية بالأمم المتحدة اعتباراً من 21 مارس بغض النظر عن أي اتفاقيات الزامية تجاه الهيئة الدولية.
ـ 17 مايو 1988م: أعلن الرئيس الأمريكي ريغان ووزير خارجيته جورج شولتز في بيانين منفصلين أن أية تسوية سلمية لنزاع الشرق الأوسط يجب أن تلتزم بمبدأ الأرض مقابل السلام.
ـ 27 يوليو 1988م: وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار يتيح للولايات المتحدة نقل سفارتها في (اسرائيل) من تل أبيب إلى القدس.
ـ 28 يوليو 1988م: وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعديل يقضي بتخصيص اعتمادات لبناء مبنيين للسفارة الامريكية في فلسطين المحتلة احدهما في تل ابيب والاخر في القدس.
ـ 12 يوليو 1988م: عارض مشروع البرنامج السياسي للحرب الجمهورية قيام وطن قومي للفلسطينيين.
ـ 5 أكتوبر 1988م: قررت الحكومة الأمريكية منح الحصانة الدبلوماسية لأعضاء بعثة مكتب المشتريات العسكرية (الاسرائيلي) في واشنطن.
ـ 2 نوفمبر 1988م: صرّح أحد مساعدي الرئيس الامريكي المنتخب جورج بوش بأن الاخير يرى أن التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة و(اسرائيل) هو مفتاح السلام في الشرق الأوسط وانه (بوش) يرفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ـ 15 نوفمبر 1988م: أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا توافق على إعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة لأن ذلك يعد تقريرا لمستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة من جانب واحد في الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة أن مستقبل هذه الأراضي ينبغي أن يقرر من خلال المفاوضات.
ـ 25 نوفمبر 1988م: قررت الولايات المتحدة منع ياسر عرفات دخول الأراضي الأمريكية لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ـ 30 نوفمبر 1988م: أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار بأغلبية 151 صوتاً ضد صوتي الولايات المتحدة و(اسرائيل) يؤكد حق رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في الاشتراك في مناقشات الجمعية ويندد بقرار الحكومة الأمريكية بعدم منحه تأشيرة دخول ويؤكد انتهاك واشنطن لاتفاقية المقر.
ـ 1 مايو 1989م: أكدت الولايات المتحدة رفضها لانضمام فلسطين إلى منظمة الصحة الدولية كعضو كامل العضوية.
ـ 15 مايو 1989م: وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار بوقف دفع حصة الولايات المتحدة للأمم المتحدة أو أي منظمة متخصصة تابعة لها في حالة موافقتها على طلب منظمة التحرير الفلسطينية بمنحها العضوية الكاملة.
ـ 22 يونيو 1989م: أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش لأعضاء الكونجرس المؤيدين (لإسرائيل) تأييد الولايات المتحدة المطلق والثابت (لدولة إسرائيل).
ـ 7 فبراير 1990م: حث الرئيس الأمريكي جورج بوش الاتحاد السوفيتي على تطبيع العلاقات مع (اسرائيل) والسماح بنقل اليهود السوفيت إلى (اسرائيل) عبر رحلات جوية مباشرة بين موسكو وتل أبيب.
ـ 22 فبراير 1990م: أيد 84 عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي (100 عضو) مشروع قرار يدعو إلى الاعتراف بمدينة القدس عاصمة (لإسرائيل).
ـ 3 ابريل 1990م: أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش تأييده القوي لهجرة اليهود السوفيت ووصفها بأنها (الخروج) الذي يشهده العصر الحديث لليهود (وبأنها حدث كبير لكل من يبتهج من أجل حرية الإنسان)
63ـ 23 ابريل 1990م: وافق مجلس النواب الامريكي على اعتبار القدس عاصمة (لإسرائيل).
ـ 18 يونيو 1990م: أقر مجلس النواب الأمريكي قرارا كان قد وافق عليه مجلس الشيوخ يقضي بمطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإلغاء قرارها الخاص بمساواة الصهيونية بالعنصرية.
ـ 19 يونيو 1990م: اتخذ الكونجرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب قراراً مشتركا يطالب الحكومة الأمريكية بدعوة الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراء فوري لإلغاء قرارها الصادر عام 1975م والذي يعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية.
ـ 9 ديسمبر 1990م: أجّل مجلس الأمن للمرة السادسة التصويت على مشروع قرار ينص على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وذلك بسبب إصرار الولايات المتحدة على حذف هذه الفقرة.
ـ 12 ديسمبر 1990م: أعلنت الإدارة الأمريكية أن موسكو ستحصل على قرض بمليار دولار بعد أن سمحت بهجرة 360 ألف يهودي سوفيتي في العام الماضي.
ـ 19 يونيو 1991م: قرر مجلس النواب الأمريكي وقف المساعدات العسكرية الأمريكية للأردن إلاّ إذا اعترف الأردن (بإسرائيل) والتزم بإجراء مفاوضات مباشرة معها.
ـ 14 يوليو 1993م: قال وزير الدفاع الأمريكي: إن الإدارة الأمريكية ملتزمة بمساعدة (اسرائيل) على مواجهة التهديدات وعازمة على تقوية الشراكة الاستراتيجية الأمريكية الاسرائيلية كي تكون (اسرائيل) ـ على حد زعمه ـ آمنة.
ـ أكتوبر 1995م: وافق مجلسا الشيوخ والنواب الامريكيان على قانون ينص على: أن من حقائق السياسة الخارجية الأمريكية ضرورة بقاء القدس (عاصمة موحدة لإسرائيل) وأنه لا بد من نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة بحلول مايو 1999م.
ـ 14 فبراير 1997م: أثار نتن ياهو ما تردد عن مشروع بيع نحو 100 طائرة أمريكية (أف 16) (للعربية السعودية) واعتبر أن اتمام هذا المشروع من شأنه الاخلال بالتوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط، فأكد كلنتون لنتن ياهو أن واشنطن سترد على مطلب محدد من الرياض لما يضمن الحفاظ على مصالح (اسرائيل)، وجدد بهذه المناسبة التزام أمريكا وتصميمها الأكيد على ضمان أمن (الدولة العبرية) كما أشار كلنتون بأن التعاون العسكري الكبير والقديم بين واشنطن والرياض قد ساهم في الحفاظ على أمن (اسرائيل).
ـ 8 أكتوبر 1997م: أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين اولبرايت إدراج حزب الله (لبنان) ومنظمات فلسطينية على لائحة ما أسمته المنظمات الإرهابية وهي: حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الاسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة ـ، وجبهة التحرير الفلسطينية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ فصيل نايف حواتمة ـ، ومنظمة ابو نضال.
ـ 28 ابريل 1998م: أشاد كلينتون بحرارة بـ (اسرائيل) في الذكرى الخمسين لإعلانها، وقال في احتفال اقيم في حدائق البيت الابيض: لقد عشنا احدى اللحظات المجيدة في تاريخنا بأننا كنا أول من اعترف بـ (اسرائيل).
ـ 16 يونيو 1998م: قال كلينتون ـ على أثر عملية للمجاهدين الفلسطينيين ـ إنني وباسم جميع الامريكيين أعبر عن تعاطفي مع الشعب (الاسرائيلي) الذي كان مرة اخرى صباح اليوم هدفاً لعمل ارهابي مشين.
ـ 23 فبراير 1999م: اعتبر ازريك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط والذي كان يتحدث في ندوة اعدها المجلس اليهودي للشؤون العامة: ان تحقيق (السلام) بين سوريا و(اسرائيل) يخدم المصالح الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
ـ 13 يونيو 1999م: وافقت سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني على تأجيل مؤتمر جنيف حول الانتهاكات (الاسرائيلية) للاراضي المحتلة في خطوة تأتي استجابة لضغوط من واشنطن. وكان الكونغرس الامريكي تبنى بغالبية 365 صوتاً مقابل خمسة أصوات قراراً غير ملزم (يهنيء) وزارة الخارجية الأمريكية على معارضتها للمؤتمر ويدعو الامين العام للأمم المتحدة كوفي عنان وسويسرا إلى رفض تقديم أي مساعدة للمؤتمر.
ـ 20 يناير 2000م: طلب رئيس الوزراء الصهيوني ايهود باراك من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون العمل لوقف عمليات المقاومة الإسلامية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان.
ـ 30 يونيو 2000م: هدد الرئيس الأمريكي كلينتون بإعادة النظر في علاقات الولايات المتحدة مع الفلسطينيين إذا أعلنوا دولة من جانب واحد.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا