أخبار وتقارير

المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري.. نجاح متميز ومواكبة للتطورات الحديثة في مجال أمراض وجراحة القلب..

المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري.. نجاح متميز ومواكبة للتطورات الحديثة في مجال أمراض وجراحة القلب..

الرئيس المشاط: هذه المؤتمرات العلمية النوعية ترفد أطباء القلب بما هو حديث ومتطور
حقق المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري، الذي نظمته وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية العسكرية - مركز القلب العسكري واستمر على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 26 - 28 ديسمبر 2023م،

نجاحاً متميزاً في برنامجه العلمي وفي الإعداد والتنظيم وحجم المشاركة التي بلغت أكثر من 4200 مشارك من الكوادر الطبية والجراحية والتمريضية والفنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة من مختلف محافظات الجمهورية، إضافة إلى مشاركة عدد من الاستشاريين في مجال أمراض وجراحة القلب من دول عربية وأجنبية.

تغطية ولقاءات/ موسى محمد حسن
ورش عمل نوعية
تضمن برنامج عمل المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري، في يومه الأول، عقد ست ورش عمل حول القلب المفتوح وتخطيط القلب والقسطرة القلبية وكهربائية القلب وتلفزيون القلب والانعاش القلبي والرئوي، وتم مناقشة عدداً من أوراق العمل التي قدمها نخبة من الاستشاريين والأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب.. كما تضمن برنامج أعمال المؤتمر في يومه الأول تخرج وتكريم الدفعة الثانية من الزمالة اليمنية تخصص أمراض وجراحة القلب.

محاضرات ونقاشات
في اليومين الثاني والثالث للمؤتمر قدمت عدد من المحاضرات العلمية لنخبة من الكوادر الطبية من داخل وخارج الوطن.. حيث تناولت محاضرات الكادر الطبي اليمني، عدداً من الاختصاصات الطبية لأمراض وجراحة القلب، كهربائيه القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية، والإجراءات التي يجب اتخاذها قبل وبعد عمليات القلب المفتوح، وكيفية معالجة الشرايين التاجية بالقسطرة التداخلية، وتطرقت إلى استخدامات منظار القلب في العمليات الجراحية لصمامات القلب، بالإضافة إلى صدى القلب بالمنظار واستخدام مضادات التجلط في الصمامات الصناعي، والمسببات الشائعة للأمراض القلبية.
فيما تركزت المحاضرات التي قدمت من قبل عدد من الاستشاريين والأطباء والجراحين العرب والأجانب الذين شاركوا عبر الاسكايب، حول خصائص القسطرة العلاجية، والطرق الحديثة لعمل القساطر القلبية، وكهربائية القلب ومنظار جراحة القلب، والتهاب الغشاء الخارجي للقلب، والطرق الحديثة لعمل اشعة الرنين للقلب والشرايين.

أهمية البحث العلمي
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري، بأهمية البحث العلمي والأدلة العلمية وضرورة الاسترشاد بها.. وأكدوا على ضرورة استمرار انعقاد اللقاءات العلمية والتواصل بين الكوادر الطبية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.. ودعت توصيات المؤتمر إلى توسيع المؤتمرات العلمية لتشمل الأطباء في جميع التخصصات الطبية.. مشددة على ضرورة أن يكون هناك عامل وقائي لكل أطباء القلب وفتح المجال في كافة التخصصات القلبية وتحديداً التصوير القلبي والقسطرة التشخيصية لتكون أعلى مستوى.. وحثت التوصيات على التعليم والتأهيل الطبي المستمر وكذا التقييم المستمر لكل الكادر الطبي والجراحي المتخصص في مجال أمراض وجراحة القلب.

تجويد الخدمات المقدمة لمرضى القلب
وخلال أعمال المؤتمر، بارك فخامة الرئيس المشير الركن مهدي المشاط، للمشاركين انعقاد مثل هكذا مؤتمرات علمية نوعية ترفد أطباء القلب في عموم اليمن بما هو حديث ومتطور في هذا المجال وتسهم في تمكين الدارسين بالمساقات المختلفة لهذا التخصص المهم من التحصيل العلمي العالي.
ووجه فخامة الرئيس خلال حضوره فعاليات المؤتمر العلمي في يومه الثاني، الشكر لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية ومركز القلب العسكري، على تنظيم المؤتمر العلمي النوعي الذي يخدم المصلحة العامة والمجال العلمي عبر الوقوف على آخر التطورات في هذا التخصص.
ولفت الرئيس المشاط، إلى ما يتضمنه المؤتمر العلمي الطبي النوعي من أوراق علمية ومشاركات خارجية من دول شقيقة وصديقة لإثرائه بالمداخلات والنقاشات التي تسهم في تجويد الخدمات المقدمة لمرضى القلب.
وقال "إنكم بهذا المؤتمر تؤكدون الوحدة الوطنية للجمهورية اليمنية وهذه المهنة الإنسانية، لا تقف أمامها عوائق المسافات، والأيدولوجيات والقيود التي تفرض من القوى الاستكبارية والمتسلطة".
ونوه الرئيس المشاط بتفاعل المشاركين من مختلف محافظات الجمهورية وزملائهم من الدول الشقيقة والصديقة.. وأضاف " هذا مما يسرنا وندعمه ونرحب بهم ضيوف أعزاء في المؤتمر القادم".
واعتبر انعقاد مثل هذه المؤتمرات، دفعة علمية للحاق ومواكبة التطور الطبي في العالم بهذا التخصص والمجال.. وقال " نرحب بكل ما من شأنه تقديم خدمات طبية مميزة للمواطنين في مختلف المحافظات".
ودعا فخامة الرئيس، أبناء اليمن العاملين في مختلف دول العالم ومن يشهد لهم بالتميز إلى الإسهام في نهضة اليمن بما يمتلكونه من كفاءة، كون اليمن يتسع لجميع أبنائه، معبراً عن الأمل في خروج المشاركين في المؤتمر بتوصيات تسهم في تعزيز الخدمات الطبية المقدمة.

أدوار جليلة
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور قد عبر خلال افتتاح أعمال المؤتمر عن الامتنان للمشاركين والحاضرين والباحثين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ومن كل محافظات اليمن الكبير وللأطباء الذين يقدمون أفضل ما لديهم من أفكار وجهد علمي من أجل تطوير هذا المجال الذي يعد من أدق وأصعب التخصصات الطبية.. مؤكداً أن الجميع يعول على هذا القطاع كثيرا في مواكبة تطلعات الشعب اليمني في تعزيز وتطوير دوره بصورة مستمرة لتقديم رعاية طبية عالية تحد من الأعباء والمشقة التي يتحملها المواطن أثناء سفره للعلاج خارج الوطن.
ووجه بن حبتور، الشكر لمركز القلب والمستشفى العسكري والأطباء الذين يحققون أعمالا عظيمة ويقومون بأدوار جليلة في خدمة الإنسان اليمني.
إضافة نوعية
وبدوره أوضح رئيس المؤتمر العلمي الأستاذ الدكتور طه الميموني أن المؤتمر شهد على مدى ثلاثة أيام عرض ومناقشة أبحاث نوعية في مجال أمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية، وعقد ست ورش عمل تخصصية بمشاركة أكثر من 80 متحدثاً ورؤساء جلسات من استشاريين القلب والأوعية الدموية من جميع المحافظات اليمنية.
ولفت إلى أنه تم نقل مباشر لمحاضرات نوعية من قبل نخبة من الاستشاريين عرب وأجانب عبر الإسكايب من مصر والهند واليابان وماليزيا وقطر وإسبانيا والسعودية والأردن وبلغاريا.
وأكد الدكتور الميموني إلى أن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً وشكل إضافة نوعية في الارتقاء بمسار التأهيل الطبي المستمر وتطوير المستوى العلمي للكوادر الطبية والجراحية، وتبادل الخبرات ومواكبة التطورات الحديثة على مستوى العالم في مجال طب وجراحة القلب.

الاستفادة من كل ما هو جديد
من جانبه أشار مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي، إلى أن المؤتمر العلمي تميز بحجم المشاركة الواسعة من مختلف محافظات الجمهورية ونخبة من الاستشاريين العرب والأجانب من مختلف دول العالم، الشقيقة والصديقة... لافتاً إلى أن المشاركة الواسعة في المؤتمر ستنعكس بأثرها الإيجابي الكبير على تطوير جانب البحث العلمي التخصصي لأطباء وجراحي القلب وتبادل الخبرات والاستفادة من كل ما هو جديد في مجال أمراض وجراحة القلب.

نجاح متميز
بدوره أشاد نائب مدير مركز القلب العسكري الدكتور وليد الشرفي، بالحضور والمشاركة الواسعة للأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف المحافظات.. وثمن تفاعل المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة الذين يمثلون نخبة من الاستشاريين في مجال طب وجراحة القلب.. مؤكداً أن المؤتمر العلمي بما تضمنه من برنامج عمل علمي تخصصي، إلى جانب ما توصل إليه من مخرجات وتوصيات مهمة، حقق أهدافه التي انعقد من أجلها.
وعلى هامش المؤتمر التقت صحيفة 26سبتمبر بعدد من المشاركين في المؤتمر الذين تحدثوا عن أهمية انعقاد المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري ومدى الاستفادة التي حققوها من برنامجه العلمي.. فإلى الحصيلة:

تطوير المستوى العلمي والتعليمي
وفي البداية تحدث كبير الأطباء في مركز القلب العسكري الدكتور محمد المرولة، قائلاً:
بالتأكيد ان لمثل هذه المؤتمرات العلمية النوعية والتخصصية اهميتها البالغة والكبيرة في اتجاه تطوير المستوى التعليمي والارتقاء بمستوى أداء الكادر الطبي والجراحي المتخصص في أمراض وجراحة القلب سواء العامل في مركز القلب العسكري أو في غيره من مستشفيات ومراكز أمراض وجراحة القلب في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن مركز القلب العسكري يحرص على إقامة وعقد هذه المؤتمرات العلمية بهدف الاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم ومواكبة التطورات الحديثة في مجال أمراض وجراحة القلب والسعي إلى تطوير أداء الكادر الطبي اليمني المتخصص في هذا المجال الهام، وبالتالي فقد حرص المركز على انعقاد المؤتمر العلمي السادس بمشاركة واسعة لأطباء وجراحي القلب، من داخل الوطن بالإضافة إلى نخبة من الاستشاريين العرب والأجانب وبما من شأنه تحقيق أعلى قدر من الاستفادة العلمية، والإلمام الكامل بكل جديد في أمراض وجراحة القلب.
فيما عبر الدكتور بلال الشاحذي عن نجاح المؤتمر رغم التحديات والصعوبات، قائلاً:
بكل تحدي وإصرار على تحقيق النجاح ورغم استمرار الحصار الممنهج ضد أبناء الشعب اليمني إلا أننا لم نكل من الجهود المتواصلة في سبيل التطوير العلمي الطبي ومواكبة أحدث التطورات العلمية والطبية على مستوى العالم في مجال أمراض وجراحة القلب، وقد مثل المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب المستشفى العسكري جسر تواصل وبناء علمي ومعرفي وتطوير في الأداء الطبي وجسد قوة الإرادة في السعي نحو تحقيق الأفضل وتجويد الخدمات الطبية المقدمة لمرضى القلب، وهو بذلك يعكس حب الوطن والحرص على خدمته وبناءه وتطوره.. وهذا المؤتمر العلمي النوعي والهام الذي تم خلاله مناقشة العديد من الأبحاث الطبية وعرض الإنجازات المتواصلة والنجاحات المثلى والمتميزة التي حصدها مركز القلب العسكري من إجراء عمليات معقده وصعبة وبطرق حديثه ومواكبة للتطورات الطبية التي تشهدها دول العالم المتقدمة في مجال أمراض وجراحة القلب، ولذا فإنه يعتبر الآن المرجعية الأولى داخل الجمهورية اليمنية لعلاج أمراض القلب المتعددة بكل أنواعها.. وبالنسبة للمؤتمر فقد كان ناجحا بكل المعايير والمقاييس  الدولية بما تضمنه من مناقشة التطورات والمستجدات الطبية مع عدد من الاستشاريين وكبار الأطباء على مستوى اليمن ومن دول عربية وأجنبية وبمشاركة كبيرة وواسعة من الكوادر الطبية والجراحية والتمريضية والفنية من مختلف المستشفيات الحكومية والخاصة في بلادنا.. وبهذا النجاح فإننا نهني أولاً القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكذلك البروفسور الدكتور طه الميموني الذي كان له الفضل بعد الله سبحانة وتعالى في عقد وإنجاح هذا المؤتمر العلمي النوعي كما نهنئ كل المشاركين والراعين لهذا المؤتمر بهذا الإنجاز الرائع الذي نأمل الاستمرار في تطوير العلم ومخرجاته للنهوض بالمستوى الصحي إلى درجة من الرقي حتى ينال المواطن اليمني الرعاية الصحية على أكمل وجه وبأرقى المستويات.

جهود مخلصة ومتفانية
وبدوره قال نصيب الميموني: النجاح المتميز الذي حققه المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري، يدل على حجم الجهود المخلصة والمتفانية التي بذلها كل القائمين على هذا المؤتمر العلمي النوعي والتخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب، ابتدأً من رعاية وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية لهذا المؤتمر، ومروراً بالجهود المتفانية والدؤوبة التي بذلها رئيس المؤتمر ورؤساء واعضاء اللجان العلمية والتحضيرية والفنية والتنظيمية، وكذا الحرص الكبير الذي جسده المشاركون في المؤتمر بالحضور والمشاركة الفاعلة والحرص على تحقيق الاستفادة الكاملة من برنامج هذا المؤتمر العلمي النوعي والهام، والذي سينعكس بأثره الإيجابي على صعيد تطوير مستوى الأداء للكادر الطبي المتخصص في مجال أمراض وجراحة القلب، وتجويد الرعاية الصحية والخدمات الطبية المقدمة لمرضى القلب في بلادنا.

»يد تبني ويد تحمي« الجبهة الطبية
بدوره تحدث الدكتور صلاح الشردوفي، رئيس قسم القسطرة قائلا:  إن المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري، انعقد في ظروف صعبة ومعقدة تمر بها بلادنا جراء العدوان والحصار، ولكنه وبرغم ذلك حقق إنجازاً علمياً جباراً ونقلة نوعية في مواكبة التطورات الحديثة والاستفادة من التجارب والخبرات المحلية والعالمية، وكذلك ساهم وسيساهم في التعرف على التطورات  الحاصلة في مجال أمراض وجراحة القلب.
ونحن كوادر مركز القلب العسكري بمشاركتنا في هذا المؤتمر اكتسبنا خبرات ومعارف علمية جديدة عن التطورات الطبية والإنجازات الحديثة على مستوي العالم، وهذا سينعكس بالأثر الإيجابي الكبير والتطور الملحوظ في مستوى الأداء الطبي سواء في مركز القلب العسكري أو في مختلف مراكز ومستشفيات الجمهورية.
ولا يفوتني هنا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر وأخص بالذكر إدارة مركز القلب العسكري ممثلة بمدير مركز القلب العميد دكتور علي الشامي، والمدير المالي والإداري العقيد دكتور وليد الشرفي، وكذلك الشكر موصول لرئيس المؤتمر البروفسور طه الميموني وكل من كان له دور في إنجاح المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري.

مواكبة أحدث التطورات
من جانبه أشار عبدالجليل السماوي، إلى ان عقد المؤتمر العلمية السادس لمركز القلب العسكري بالتعاون يمثل محطة مهمة في السعي الدؤوب لتطوير الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب، وتجويد الخدمات المقدمة لمرضى القلب، ولذ يعتبر مركز القلب العسكري مركزاً طبياً متميزاً ورائداً على مستوى اليمن والمنطقة..  ويعد هذا المؤتمر العلمي النوعي من أهم المؤتمرات المخصصة لمواكبة أحدث التطورات الحاصلة على مستوى العالم في مجال علاج أمراض القلب وتشوهاته الخلقية والبنيوية، ويهدف المؤتمر إلى الارتقاء بمستوى الأداء الطبي الذي يقدمه الكادر اليمني المتخصص في مجال أمراض وجراحة القلب وذلك من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من كل ما هو جديد في هذا المجال، حيث وقد شارك في المؤتمر أكثر من 4200  كادر طبي وفني من داخل اليمن ومن دول عربية وأجنبية، وسلط المؤتمر الضوء على تخطيط القلب الكهربائي
والتشخيص عبر الايكو وكذا القساطر القلبية وحول الانعاش القلبي الرئوي والأشعة السينية للصدر وتشريح القلب، كما التقنيات المستخدمة في الأجهزة مثل الصمامات والدعامات والبالونات القابلة للزراعة، وغيرها من المساقات الاخرى، ويعتبر المؤتمر مؤسسة تعليميه هامة يشارك فيه استشاريون في مجال أمراض وجراحة القلب من اليمن ودول عربيه وأجنبية.
وفي الأخير أعبر عن الشكر والتقدير لكل من بذل جهداً وساهم بدور فاعل في إنجاح هذا المؤتمر العلمي النوعي والهام  وأخص بالشكر والتقدير والامتنان لمدير مركز القلب العسكري الاستاذ علي الشامي والدكتور ناصر الوائلي وكل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر.. ونأمل استمرار تفعيل مثل هكذا مؤتمرات بشكل دوري لزياده الوعي وتبادل الخبرات والافكار والارتقاء بمستوى تقديم الرعاية إلى أعلى المستويات.

الهدف الأسمى
وبدوره أشار نبيل الزبيدي - عضو التحضيرية للمؤتمر العلمي، إلى حجم الجهود الكبيرة والمضنية التي بذلت كي يحصد هذا المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري النجاح المنشود، في كافة الجوانب، وليحقق الكادر الطبي والجراحي والتمريضي المشارك في هذا المؤتمر العلمي الاستفادة المرجوة وبما من شأنه أن ينعكس بأثره الإيجابي الكبير في تطوير مستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في مختلف مراكز ومستشفيات الجمهورية اليمنية، وهذا يمثل الهدف الأسمى الذي يسعى إليه مركز القلب العسكري، حيث يحرص المركز على مشاركة أكبر عدد ممكن في هذه المؤتمرات العلمية النوعية التي يقيمها سنوياً.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا