أخبار وتقارير

في ثالث عملية من نوعها.. قواتنا تصطاد الصياد القاتل (MQ9)

في ثالث عملية من نوعها.. قواتنا تصطاد الصياد القاتل (MQ9)

أثبتت القوات المسلحة اليمنية بمختلف تخصصاتها البرية والبحرية والجوية قدرتها الفائقة في الدفاع عن السيادة الوطنية وتحييد أنظمة الدفاع الجوي والبحري لأحدث الأسلحة الأمريكية بما فيها المدمرات الحديثة والطائرات الأمريكية من نوع MQ-9 Reaper

التي تتميز بقدرات فائقة في الرصد والتبع لأهدافها بشكل دقيق الى جانب توجيه الضربات بالصواريخ مما جعل الأمريكان يطلقون عليها اسم "الصياد القاتل".. هذا التطور اللافت في نجاح قواتنا المسلحة في إصابة وتدمير العديد من الأهداف المعادية لأمريكا وحلفها البحري الذي يضم دولا عدة من بينها بريطانيا يؤكد أن اليمن بات يمتلك قوات مسلحة قادرة على حماية السيادة الوطنية برا وبحرا وجوا إلى جانب الاسهام الكبير والبارز في المشاركة في اسناد معركة طوفان الأقصى بعمليات نوعية في مسرح العمليات المفتوح في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي الذي جعل من أمريكا وقواتها البحرية والجوية تعيد النظر حيال الإخفاق والهزيمة التي منيت بها احدث اساطيلها ومدمراتها وطائراتها الحربية والاستطلاعية مما جعلها تسحب المدمرة الحربية ايزنهاور من البحر الأحمر ومن قبلها انسحاب المدمرة الألمانية وخلال الآونة الأخيرة توالت الضربات النوعية لقواتنا المسلحة التي جعلت مسرح العمليات الجديد لقواتنا المسلحة يشتعل في وجه القوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.. مزيدا من التفاصيل عن العمليات النوعية لقواتنا المسلحة والخسائر التي منيت بها أمريكا وحلفها البحري.. إلى التفاصيل:

قراءة وتحليل: ناصر الخذري
حفلت الأيام الأخيرة بمفاجآت كبيرة لم يكن يتوقعها العدو فعلا وهذا ما تجسد من خلال العمليات التي نفذتها القوات البحرية والقوات الجوية بضربات دقيقة وموجهة ضد اهداف متعددة ومتنوعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل في النطاق الجغرافي الذي سبق وان أعلنته قواتنا المسلحة مناطق محظورة أمام الملاحة الصهيونية والتواجد الأمريكي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي الى جانب منع العربدة الامريكية في أجواء اليمن التي باتت محروسة بعناية الله ويقظة ابطال قواتنا المسلحة في القوات الجوية والدفاع الجوي..

أمريكا تخسر 3 طائرات (MQ-9)
تأكيدا لبيان القوات المسلحة عن استهداف طائرة أمريكية من نوع (MQ-9)) في سماء محافظة صعدة كانت تقوم بمهام عدائية, نشر الإعلام الحربي مساء السبت 18 شوال الجاري مشاهد تظهر لحظة استهداف الطائرة بصاروخ أرض/ جو والذي اصابها بشكل مباشر ما أدى إلى احتراقها وسقوطها، كما أظهرت المشاهد حطام الطائرة بعد سقوطها على الأرض.. وتعد هذه الطائرة هي الثالثة من نوعها التي اسقطتها قواتنا المسلحة منذ نوفمبر من العام المنصرم 2023م وفي هذا السياق اعترف اللفتنانت كولونيل بالقوات الجوية الأمريكية بريون جيه ماكغاري، المتحدث باسم وزارة الدفاع، لوكالة أسوشيتد برس بأن “طائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز MQ-9 تحطمت في اليمن”، وأضاف أن التحقيق جار دون الخوض في تفاصيل.

مميزات الطائرة الأمريكية MQ-9 Reaper
يستخدم سلاح الجو الأمريكي الطائرة (MQ-9) بالأساس لجمع المعلومات الى جانب استخدامها ضد أهداف "متحركة عالية القيمة وحساسة"، نظرا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة لفترة طويلة من الزمن.
وبحسب تقرير نشره موقع روسيا اليوم فإن هذه الطائرة قادرة على المراقبة للأهداف وضربها "وهذه الاستخدامات المزدوجة أكسبتها لقب "الصياد القاتل" في الدوائر العسكرية، وتقدر قيمة الطائرة بحوالي 30 مليون دولار".
وقد قامت شركة جنيرال أتوميكس عام 2000 بتطوير طائرتها بدون طيار من نوع "MQ-1 Reaper" لتصبح "MQ-9 Reaper"، وهي أكبر وأشد قدرة على حمل القذائف، يحركها محرك توربو قدرته 900 حصان (670 كيلووات)..
وتمتلك القوات الجوية الأمريكية 28طائرة من هذا النوع، ومن المنتظر زيادة عددها إلى نحو 90طائرة خلال السنوات القادمة، كما يعمل في سلاح الطيران الأمريكي نحو 200طائرة بدون طيار من نوع "Predator" يبلغ وزن الطائرة نحو 5طن وتستطيع حمل صواريخ موجهة وقنابل بوزن 7و1 طن، وهي تعمل على مدى 3000كيلومتر.

تفوق تقني وعسكري
الحصول على المعلومات ورصد الأهداف المعادية يعد إحدى الركائز الأساسية لنجاح عمليات القوات المسلحة في إصابة وتدمير الأهداف المعادية في النطاق البحري الممتد إلى المحيط الهندي وفي سماء الوطن بشكل عام, وهذا التطور في المجال التقني حيد أنظمة الرصد والاستشعار الذاتي للمدمرات والطائرات الأمريكية من نوع (MQ-9) التي هي مخصصة بالأساس في جمع المعلومات الى جانب قيامها بعمليات عسكرية في إصابة أهدافها بدقة عالية بالصواريخ التي تحملها أيضا, وهذا التطور اللافت لقواتنا الذي جعلها- أمريكا- تخسر أهم ثلاث طائرات من هذا النوع الذي تستخدمه في عمليات الرصد والاغتيالات في دول عدة مثل العراق وأفغانستان وغيرها الى جانب خسائرها في سفنها ومدمراتها الحربية.

عمليات عسكرية نوعية
في ثلاثة أيام شبه متتالية خلال شهر شوال الجاري تمكنت قواتنا المسلحة بفضل من الله وتوفيقه من تنفيذ عدد من العلميات العسكرية النوعية التي طالت عددا من الأهداف المعادية واصابتها بدقة عالية في خليج عدن وفي البحر الأحمر والمحيط الهندي وفي سماء محافظة صعدة وقد كان لهذه العمليات وقعها فيما الحقته من خسائر كبيرة لأمريكا وحلفها البحري المأزوم وحيال هذه العمليات اكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في البيانات الثلاثة الصادرة عن القوات المسلحة بأن الإصابة للأهداف المعادية كانت دقيقة وناجحة.. فيما يلي حصاد تلك الضربات النوعية:

السبت الموافق 18 شوال
- القوات الجوية نجحت في اسقاط طائرة أمريكية معادية من نوع (MQ-9) في سماء محافظة صعدة..
- استهدفت القوات البحرية السفينة النفطية البريطانية (ANDROMEDA STAR) في البحر الأحمر وذلكَ بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة..

الخميس 16 شوال
- استهدفت القوات البحرية السفينةً الإسرائيليةً (MSC DARWIN) في خليجِ عدن، بعدد منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبة وعدد منَ الطائراتِ المسيرة.
- اطلقت القوةُ الصاروخيةُ عدداً منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ على عددٍ منَ الأهدافِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلة.

الأربعاء 15 شوال
- استهدفت القوات البحرية سفينةَ MAERSK YORKTOWN) ) لأمريكيةَ في خليجِ عدن، بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ
- سلاح الجوِّ المسير نفَّذَ عمليتين عسكريتين، استهدفتْ إحداهما مدمرةً حربيةً أمريكيةً في خليجِ عدن، بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ، واستهدفت العمليةُ الأخرى سفينةَ (MSC VERACRUZ) الإسرائيلية في المحيط الهندي بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.

شواهد انهيار التحالف الأمريكي
باتت المدمرات والبوارج الحربية الأمريكية والتابعة للدول المتحالفة معها تنسحب بشكل تدريجي من البحر الأحمر بعد ازدياد الهجمات والضربات النوعية التي تطالها من قبل قواتنا المسلحة ويعد انسحاب حاملة الطائرات الامريكية ايزنهاور من البحر الأحمر من ابزر الشواهد والمؤشرات على فشل أمريكا وحلفها البحري في تحقيق أي من أهدافها وحتى حماية سفنها ومدمراتها, وفي وقت سابق انسحبت المدمرة الألمانية مما يؤكد نجاح القوات المسلحة في فرض قرارها التاريخي في منع التواجد للمدمرات الامريكية والتابعة لأمريكا ومنع الملاحة الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

هجمات جريئة
اليمن بات يشكل رقما صعبا على الساحتين السياسية والعسكرية بصورة اكبر خاصة عقب العمليات النوعية المتوالية التي تنفذها القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ضد الملاحة الصهيونية والمدمرات الامريكية والبريطانية الى جانب دك مواقع هامة للعدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.. هذا التطور اللافت الذي تصدر المشهد العالمي يحظى بدعم وتأييد دولي واسع على المستوى العربي والإقليمي والدولي.. وعن هذا العمليات التي بات الملايين ينتظرونها بفارغ الصبر بالترقب لبيانات متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع وفي هذا السياق قال الكاتب العربي الكبير عبدالباري عطوان في تغريدة له على منصة (x): "بيانات العميد يحيى سريع ترفع المعنويات عاليا لما تحمله دائما من اخبار عن هجمات جريئة بالصواريخ والمسيرات سواء على سفن الكيان في البحرين الاحمر والعربي او بقصف ام الرشراش اليوم فاجأنا بأنباء عن تدمير سفينة اسرائيلية في خليج عدن وقصفه بالصواريخ المجنحة متعددة الرؤوس الانشطارية لايلات في وقت تدعم فيه حكومات تدعي انها عربية العدوان على غزة كل الشكر والتقدير للقوات المسلحة اليمنية وللشعب اليمني وقيادته الشجاعة والجنة لشهدائه بإذن الله".

مساندة غزة
الى ذلك قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية: "لم يكن أحد يتصور بأن يكون من اليمن مثل هذا العمل في البحر الأحمر المساند لغزة.
وأضاف: "الضغط الذي يمارسه الاخوة في اليمن على حركة الملاحة المتجهة الى الكيان له تأثيراته الواضحة جدا على الاقتصاد الاسرائيلي وعلى الشركات المتعاملة معه بشكل أو بآخر".

قوة ردع
لم تتوقع أمريكا ان تواجه كل هذه الضربات الخاطفة والمؤثرة والثبات والقوة والصمود من قبل القوات المسلحة اليمنية التي استطاعت أن تحقق توازن ردع جديد في معادلة الردع مع أمريكا وحلفها البحري رغم الفارق في القوة والتسليح إلان ان القوات المسلحة استطاعت بفضل الله أن تتفوق تقنيا وعسكريا بشكل جعل من كل تلك القوات المتحالفة مع أمريكا عرضة لضربات القوة الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية مما جعل المعتدين يبحثون عن فرصة للهروب والنجاة بما تبقى لهم من عتاد ومرتزقة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا