اتفقنا أو اختلفنا ستظل هويتنا اليمنية هي الجامعة لنا جميعاً نظمت حكومة الإنقاذ الوطني أمس بصنعاء حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة العيد الوطني الـ31 للجمهورية اليمنية 22مايو بحضور عضوي المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي وأحمد الرهوي.
الحديث عن الوحدة اليمنية حديث له شجون فكلما أطلت علينا ذكرى إعادة تحقيقها من كل عام يقف اليمانيون معها وقفة اجلال واكبار لإعطاء المناسبة ما تستحقه ويستذكرون عظمة الحدث
نأى السيد حسين بنفسه وبأتباعه أن يكونوا شركاء في سفك الدماء وهتك الأعراض فأعلن رفضه لحرب 94م شهد العام ١٩٩٠م حدثاً مهماً في التاريخ العربي الحديث، كان له أبعاده السياسية والاقتصادية على مستوى المجتمع اليمني والمنطقة العربية..
11 يوماً كانت هي الأسوأ في حياة كيان العدو الصهيوني الذي لم تستطع قببه الحديدية أن تحميه من انتفاضة صواريخ المقاومة الباسلة في قطاع غزة التي فاجأته وفاجأت الجميع في المنطقة والعالم
تحرير الطلعة الحمراء أحد أهم المواقع الاستراتيجية وتطهير كامل جبهة الكسارة وصولا إلى منطقة الميل بعد أن انكشفت إستراتيجية دفاع المرتزقة عن مدينة مأرب واختراق داخلية صنعاء لصفوف ميليشياتها يتساقط قادتها التي كانت تعول عليهم الدفاع عن المدينة
شُيعت اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثامين ثلاثة من شهداء القوات المسلحة وهم النقيب محمد أحمد الحنمي والملازم أول هادي ناجي الحكمي والمساعد نوح علي فرحان، الذين استشهدوا وهم يدافعون عن السيادة الوطنية ضد الغزاة ومرتزقتهم .
مع اقتراب قوات الجيش واللجان الشعبية من تحرير مدينة مأرب اخر معاقل ما تسمى "الشرعية" وتساقط الخطوط الدفاعية الخلفية لميليشيا هادي والاصلاح وانكشاف الغطاء عن انهيار