الصفحة الأولى

ضحاياها بالمئات قتلى وجرحى ومشردون: إخماد نار الثأرات والنزاعات القبلية

أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أنه تم يوم أمس الخميس التوقيع على صلح لمدة خمس سنوات لعشرات القضايا في محافظة الجوف,

ضحاياها بالمئات قتلى وجرحى ومشردون: إخماد نار الثأرات والنزاعات القبلية

وقال الحوثي في تغريدة على موقع تويتر تم يوم 19/11/2020م التوقيع بفضل الله على صلح لمدة خمس سنوات لعشرات القضايا في محافظة الجوف وأضاف :" نسأل الله أن يحفظ اليمن وأهله وأن يعينه على إنهاء الثار".
وكان محمد علي الحوثي ومسؤولون آخرون ووسطاء قبليون قد رعوا خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من الصلح لإنهاء قضايا ثأر وقتل ونزاعات بين رجال القبائل في أكثر من محافظة بعد أن كانت قد خلفت خلال العقود الماضية مئات القتلى والجرحى وخسائر مادية كبيرة.
 محمد علي الحوثي كان قد أشار في ديسمبر من العام الماضي 2019م إلى بعض قضايا الثارات والنزاعات القبلية التي تم حلها بقوله "تمكنا من إبرام اتفاقات صلح عديدة لا مجال لحصرها كاملة، لكن يمكن الإشارة إلى بعضها كنماذج، فمثلاً الصُلح القبلي الكبير الذي أنهى النزاع بين أبناء مديرية “الجميمة” بمحافظة حجة وأبناء مديرية " صوير" في محافظة عمران والذي طوى ملف 30 حرب أهلية بين هذه القُبُل أودت بحياة ما يقارب 150 قتيلا وأكثر من 1000 جريح خلال العقود الماضية حيث امتد هذا النزاع لأكثر من نصف قرن.
مضيفا:كذلك توقيع وثيقة الصلح الشامل بين جميع قبائل مديرية كشر، والذي كان النزاع فيما بينها قد أدى إلى أن يبلغ عدد القتلى150 قتيلا تقريبا، وجرحى يصل عددهم إلى 2000 جريح تقريبا، في هذه القضايا بين قبيلة ذو ريبان وحليس، وقضية ريبان والدريني فقط بدون باقي القضايا التي بلغت 40 قضية تقريبا، البعض منها بدأت الحروب فيها من قبل 40عاما, وكذلك الصلح القبلي والحل التام الذي أنهى قضايا الثأر بين قبيلتي بني مطر والحيمة الخارجية، بإنهاء قضية خلاف وثأر بين القبيلتين دامت 18 عاما وراح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا، وغيرها".
في ذات السياق, أنهى صلح قبلي بمحافظة إب يوم الخميس الماضي، قضية قتل بين أسرتين من منطقة الضباري بمديرية جبلة.
وخلال الصلح الذي تقدّمه عضو فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل أحمد النزيلي ووكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري ووكيل المحافظة جمال الحميري، أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالرحمن إبراهيم محمد علي، العفو عن الجاني إدريس أحمد محمد أبو راس والتنازل عن القضية لوجه الله.
وأشاد عضو فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل بالجهود التي بٌذلت لجل القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد, وأكد أن التجاوب مع دعوة التصالح وحل النزاعات والخلافات يجسد تلاحم الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
فيما نوه وكيل أول المحافظة بموقف أسرة المجني عليه والذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح والحرص على توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.
وأكد أهمية تضافر الجهود لحل النزاعات وقضايا الثأر بطرق سليمة وإشاعة قيم التسامح بين أبناء الوطن.
حضر الصلح مدير مديرية جبلة علي المريسي وأعضاء مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة الشيخ محمد حميد السالمي والشيخ عبد الرقيب شحرة والشيخ بكيل السالمي والشيخ أحمد العوجلي والشيخ سيف الشاهري وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة والمديرية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا