الصفحة الأولى

ترتيبات امريكية لتحالف عسكري بين عواصم التطبيع العربي والعدو الاسرائيلي:المنطقة قادمة على معركة شاملة.. بين الحق والباطل..

قالتها صحافة الصهاينة يديعوت احرونوت الصهيونية أن البنتاجون قرر ضم الكيان الصهيوني إلى "السنتكوم" القيادة المركزية الأمريكية..

ترتيبات امريكية لتحالف عسكري بين عواصم التطبيع العربي والعدو الاسرائيلي:المنطقة قادمة على معركة شاملة.. بين الحق والباطل..

اعتراف صهيوني أمريكي بأن المواجهة والعدوان على "اليمن" سيكون بأيدي أمريكية صهيونية مباشرة وتحت مظلة عسكرية هي القيادة العسكرية المركزية الأمريكية "السنتكوم".. وبمشاركة قوات عسكرية عربية مرتهنة للقرار الأجنبي في كل من واشنطن وتل أبيب تنضوي في إطار ما يسمى السنتكوم وبعظمة ألسنتهم وبإعلان مكشوف ودون أية مواربة أو تخفي تحت عناوين مراوغة أو مخاتلة يعترف البنتاجون ووزير دفاع الكيان الصهيوني أن مثل هذا التحالف العسكري المشبوه والتآمري يجري على خلفية اتفاقيات التطبيع المذلة بين تل أبيب وعدد من عواصم الأعراب الانبطاحيين الذين أرغموا على حفلات التوقيع على التطبيع التي وقعت مؤخراً وكشفت عن وجه قبيح من التحالف العدواني المعلن بين تل أبيب وواشنطن وبين الأنظمة الكرتونية الاعرابية في كل من الرياض وأبوظبي والمنامة وبقية عواصم التطبيع..
ويؤكد مراقبون عسكريون بأن الكثير من الضبابية التي حرص العدوان على أن يحيط بها عملياته العدوانية ضد الشعب اليمني وضد المدافعين عن صنعاء، قد انقشعت وزالت وانكشفت الأهداف الحقيقية للعدوان وارتباطها بالأهداف الصهيونية والأمريكية، واتضح أن الأعراب ما هم إلا أدوات رخيصة قبلت أن تكون قفازات قذرة في أيدي تل أبيب وواشنطن.. وأكدت نتائج حرب عدوانية تدخل قريبا عامها السابع أن لا مفر من اتساع جبهات المواجهة الشاملة مع أعداء متربصين يستهدفون الوجود العربي والإسلامي والذي يبدأ كما تشير استراتيجيتهم العدائية من السعي المحموم والإصرار على كسر إرادة اليمنيين المقاومين للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، ليتسنى لراسمي تلك الاستراتيجية ان يفرضوا مشروعهم الاستعماري البغيض.. ولقد تأكد لكل ذي بصر وبصيرة أن صنعاء تحملت عن جدارة واستحقاق وبدعم إلهي رباني هذه المسؤولية التاريخية وقبلت أن تدير الصراع باستراتيجية المواجهة الشاملة.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا