ملف الأسبوع

الضربة التحذيرية.. الوعد والوعيد

الضربة التحذيرية.. الوعد والوعيد

لازالت قوى العدوان ومرتزقتها ومن يقفون ورائهم من حلف الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل جميعهم يعيشون أوهام الماضي تجاه اليمن واليمنيين وبالتحديد ما قبل ثورة الـ21 من سبتمبر

عندما كانت تعيش بلادنا واقعاً مأساوياً من هيمنة ووصاية وتدخلات مباشرة وصلت الى حد مصادر اتخاذ القرار السيادي وهو ما انعكس سلباً على أداء المؤسسات الحكومية وعلى رأسها المؤسسة الدفاعية والأمنية خصوصاً في مجالات بناء القدرة القتالية والتنظيم والتسليح والتصنيع العسكري وما وصل إليه الحال في تجميع الأسلحة النوعية والقدرات الدفاعية الجوية وتفجيرها وتدمير ما بقى تحت مسمى الهيكلة.. حتى جاء فجر الـ21 من سبتمبر بقيادة وطنية إيمانية خالصة وثوار أحرار مجاهدين ينشدون الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والتدخلات المباشرة في السيادة الوطنية ومنها قامت الدنيا ولم تقعد وشنوا عدواناً ظالماً همجياً على شعبنا اليمني دون مبرر سوى أنهم ناصروا الثورة والثوار وأزروها ووقفوا بثبات وشموخ ضد المخططات الإجرامية التي استهدفت الإنسان اليمني وأرضه وحريته وبعد ثمان سنوات برزت القدرات الدفاعية والصناعات الحربية المتطورة على رأسها القوة الصاروخية والطيران المسيّر ذات القدرات القتالية العالية حربياً وفنياً وفاعلية، حيث مثلت سلاح ردع إستراتيجي فائق ويد طولى للشعب ستطال كل من يحاول المساس بسيادة الوطن ومقدراته وثرواته وأمن واستقرار اليمن..
الضربة التحذيرية الباهرة التي نفذها سلاح الجو المسيّر على ميناء الضبة بحضرموت لها دلالاتها ومعانيها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وأعطت تحذيراً مباشراً لمن يحاولون نهب ثرواتنا وحرمان ملايين اليمنيين من عائداتها على المستوى الاقتصادي وتحسين الوضع المعيشي للمواطن وصرف مرتبات الموظفين المحرومين من معاشاتهم خلال سنوات العدوان في حين تذهب خيراتنا الى هوامير العدوان في أرصدة بنوك لا يستفيد منها سواهم وما يعطوه للعملاء الخونة من فتات..
كانت البداية رسالة وعد من قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية وهاهي اليوم تتحقق في وعيد وإذا ما استمرت دول العدوان ومن يقف ورائها أمريكا وإسرائيل فهناك مزيد من الوعيد والويل والجحيم لكل من يتطاول على سيادتنا ومقدراتنا وخيرات شعبنا اليمني الحر.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا