أُسر الشهداء والتحرك الفعال تجاههم

العقيد/ محمد الحوري
لاتملوا من القراءة والله إنها مسؤولية علينا فرداً فرداً واحداً واحداً كبر مقامه أو صغر...  
أقول واطرح ما اعتقد وما سبق الطرح من السيد القائد لمرات متعددة..

إن الاهتمام والتحرك الفعال  تجاه أسر الشهداء ليس بانتقاد مؤسسه الشهداء وكفى دون إلمام بواقعهم وجهودهم وتحركهم ولكــــــــن ان الموقف الاكثر، فعالية والذي اجزم لو طبق ونفذ ذلك مابقيت أسرة من أسر الشهداء محتاجة أو شاكية..
أولا:  موقف من الأسرة الجامعة  التي فيها أسرة شهيد أن يتحرك كل واحد يقرب لأسرة الشهيد من منطلق الروابط الأسرية بإنشاء صندوق أو جمع أو تحديد مبلغ شهري على كل شخص ضمن العائلة الكبيرة التي بها أسرة شهيد ودفعه إلى أسرة الشهيد  شهرياً ، والتكاتف بينهم بتوفير مواد غذائية بقدر المستطاع..
ثانيا:   الحي أو المجتمع أو الحارة أو القرية التي بها اسر شهداء يكون معهم تفاعل وتحرك مواز للتحرك السابق وبنفس الخطوات.  
ثالثا:   الجهة أو ألمؤسسة التي كان الشهيد يعمل بها أو مرابط في إطارهم عليهم:
إنشاء صندوق لأسر شهداء المؤسسة تلك أو الجهة وجمع  إنفاقات والحث على ذلك من رأس الهرم حتى أبسطهم زملاء الشهيد ومحاولة صرف مبلغ شهري إعانة لأسرة الشهيد..  
رابعا:  قيادة المحافظة بمجلسها المحلي وكوادرها:  
أراء أن يتم عمل صندوق مركزي لأسر شهداء المحافظة وتحديد مبلغ او نسبة من الاعتمادات التشغيلية للمحافظة وبالتأكيد لن تؤثر على مهامها والتزاماتها الاعتيادية ونسبه من مستحقات كل كوادر المحافظة ولو بسيطة.
مع حث تجار المحافظة على البذل والإنفاق الاختياري لا الإجباري لهذا الصندوق، وبذلك سيجتمع مبلغ ليتم توزيعه لأسر شهداء المحافظة إما كل شهر أو شهرين أو حتى ثلاثة أشهر بقدر الرصيد فيه.
خامساً:  الحكومة نفسها بكل وزاراتها وذلك بالاتفاق على تحديد نسبة معينة من نفقات الوزارات التشغيلية شهرياً وهذه تسلم للمؤسسة نفسها بموجب سندات قبض ولن يكون المبلغ بسيطاً بل لن يؤثر على عملها والتزاماتها.  
سادسا:   مؤسسه الشهداء هنا يكون للمؤسسة نفسها الدور في صرف ما تجمع من نسب حكومية وإيرادات استثمارية الخاصة بالمؤسسة لأسر الشهداء.  
هذا واجبي ومن منطلق موقفي الإيماني الجهادي.
والله الموفق وعليه  تمام الأمور والعاقبة للمتقين والحريصين على أسر الشهداء...  

* قوات النجدة