ملف الأسبوع

في رحاب الخالدين: الشهيد الجعدبي.. تضحية وفداء

في رحاب الخالدين: الشهيد الجعدبي.. تضحية وفداء

ونحن نختتم الذكرى السنوية للشهيد للعام 1444هـ، هذه الذكرى والمناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا والتي من خلالها نستذكر التضحيات والبطولات والمآثر الخالدة للشهداء العظماء والأبطال الميامين

الذين جادوا وضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية رخيصة في سبيل الله ومن أجل الدفاع عن الوطن ضد الغزاة والمعتدين..
قدم الشهداء الأبطال دماءهم الزكية في ميادين الشرف والبطولة والفداء لحماية الوطن والعرض مقدمين صورة فدائية ورسموا لوحة إيمانية بأبهى وأزهى ألوانها لوحة تخلد مسيراتهم وبطولاتهم..
وبين هذه الأسطر نتحدث عن أحد هؤلاء الأبطال الذين جسدوا الروح الإيمانية الجهادية بكل فخر واعتزاز أنه الشهيد المجاهد محمد احمد صالح علي الجعدبي الذي سطر أروع الملاحم البطولية وهو يذيق الغزاة ومرتزقتهم أشد الدروس في التضحية والفداء..
لقد تحلى الشهيد بالروح الإيمانية وسار على نهج المسيرة القرآنية وشارك في جميع جبهات العزة والكرامة ضد أعداء الوطن ومرتزقتهم، لقد كان فارس المواجهة في المواقع الأمامية بكل شجاعة واستبسال أمام الطغاة الجبابرة من آل سلول وآل نهيان وقوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم الصهاينة والأمريكان والأعراب الخونة والمأجورين..
لقد سطر الشهيد أروع البطولات والتضحيات جنباً الى جنب مع رفاق دربه المجاهدين في جبهات الشرف والكرامة ولقنوا جيوش قوى العدوان المتغطرسة دروساً قتالية وألحقوا بهم أشد تنكيل بسلاحهم البسيط ورغم ما يملك العدو من أسلحة حديثة ومتطورة إلا أنها تحطمت تلك الأسلحة أمام صمود وبسالة وعزيمة المجاهدين الميامين وفروا وولوا مدبرين جبناء أذلاء صاغرين من غير رجعة..
إن حب الشهيد الجعدبي للمسيرة القرآنية ومعرفته بالله ومن أجل عدالة قضيته والغيرة على الدين الإسلامي وعلى الوطن الغالي ومعرفته بما يحاك من مؤامرة ضد الأمة الإسلامية وضد الوطن من قبل الأعداء الصهيوأمريكي وأذنابهم الأعراب جعلته يهب نفسه رخيصة في سبيل الله ومن أجل نصرة الشعب اليمني المظلوم..
فهنيئاً لك الشهادة أيها البطل المغوار يا من رفعت شعار الحرية والاستقلال ونلت هذا الوسام العظيم تشريفاً لتضحيتك وأسكنك الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا