ملف الأسبوع

"من قال إن النفط أغلى من دمي"

"من قال إن النفط أغلى من دمي"

*العميد الركن: احمد محمد الماوري
 لمملكة الشر الشقيقة الكبرى باع كبير في معاناة الشعب اليمني المحاصر اقتصاديا منذ عدوانها المسلح على اليمن أرضاً وإنساناً منذ ما يقارب الثماني سنوات

حيث تزداد المعاناة في شتي المجالات، ومنها ما تقوم به من نهب للثروات النفطية اليمنية الى جانب حجز سفن النفط القادمة الى ميناء الحديدة في عرض البحر، وهذه تعتبر معاناة زائدة لما يعانيه الشعب اليمني الصابر.
صدقوني ان قلت لكم بان الشعب اليمني يتساءل حتى الآن وبعد مرور طويل على عدوان جيرانه المسلح وعن اسباب العدوان غير المبرر على اليمن وحصاره الغاشم اللإنساني وعدم اللجوء للمتضرر لبعض ما ورد بجزء من ميثاق الامم المتحدة إن كان هناك سوء فهم لدى حكام الشقيقة الكبرى أدى الى قرار العدوان العسكري الممنهج، والذي لم تسلم منه البنى التحتية لليمن كالطرقات والجسور وجامعاته ومدارسه ومواقعه الأثرية من التدمير على مرأى ومسمع العالم كله الذي يتحدث عن المأساة اليمنية، ولكن للأسف الشديد يبادرون قاده الحرمين الشريفين بسرعة تكميم افواه المتحدثين بما وهب لهم من نعم لا يحمدون الرزاق العليم عليها, عن تلك المأساة التي لحقت شعبنا اليمني بسبب العدوان.
ربما ان التأخير في اتخاذ حلول وضمانات كافيه لإنهاء الصراع المسلح في اليمن مقصودا وربما ان حكام آل سعود يريدون ارهاق اليمن وأهلها- وإلا ما الفائدة في نهب اليمن من ثرواته النفطية والغازية- ولهذا كانت المشاركة الأمريكية المشروطة مطلوبة على ذلك كثيرة ومنها اعلان العدوان من واشنطن، ومشاركه البنتاغون الأمريكي في تموين الطائرات المقاتلة السعودية جواً وإرسال العديد من الخبراء وقطع غيار لإصلاح طائرات الشقيقة الكبرى الجاثمة على الأرض وإصلاح أنظمة دفاعاتها الجوية المعطلة في بلد خادم الحرمين الشريفين الا لغرض استخراج النفط اليمني وتكريره وأسأل الضباط المؤهلين المشاركين في غرفة عمليات دول تحالف العدوان دليلا على ذلك وعلى مرأى ومسمع من العالم تطبيع خادم الحرمين الشريف لمجموعة حاخامات يهود تهز رؤوسهم (شمالا يوميًا) في حرم النبي ابراهيم عليه السلام.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا