ملف الأسبوع

في ذكراها التاسعة.. قادة عسكريون وأمنيون لـ« 26 سبتمبر »: الـ21 من سبتمبر ثورة شعبية تحررية

في ذكراها التاسعة.. قادة عسكريون وأمنيون لـ« 26 سبتمبر »: الـ21 من سبتمبر ثورة شعبية تحررية

تتألق ثورة الحرية والاستقلال الـ21 من سبتمبر في ذكراها التاسعة حاملة معها نسائم النصر وعبق الانتصار وتتجدد معها مآثر ومواقف ثوارها الابطال الذين ضحوا بأنفسهم ودمائهم وأرواحهم وقدموها فداء لإنجاح مبادئها واهدافها الشعبية التحررية

وما حملته من مشروع وطني حظى بالتفاف واصطفاف شعبي منقطع النظير في تاريخ الثورات في بقية بلدان العالم.
انطلقت ثورة الأحرار والشرفاء كعاصفة دكت عروش المستكبرين وطغاة العصر وتحرك ثوارها ينشدون الحرية والانعتاق من التبعية والوصاية والهيمنة الخارجية والتسلط على القرار السيادي الذي جثم ردحاً من الزمن على سيادة وحرية واستقلال اليمن وعزة وكرامة ابناء يمن الإيمان والحكمة وكان للأبطال الأباة من القوات المسلحة والأمن صولة وجولة في دعم واسناد وحماية ثورة الـ21 من سبتمبر وسقوا بدمائهم الزكية الطاهرة ميادين الثورة ومقدمة الصفوف وتوجهوا بكل شموخ وتحدي نحو ميادين العزة وجبهات القتال ليعمدوا بدمائهم اهداف الثورة ومبادئها وامتداد لانتصاراتها العظيمة ومواجهة من سعوا لاجهاض مشروعهم الوطني.
"26سبتمبر" تواصلت مع عدد من القادة العسكريين والأمنيين الذين عبروا عن مواقف نضالية خاضها ابناء الشعب والقوات المسلحة لإنجاح واسناد الثورة التحررية الشعبية الـ21 من سبتمبر.. كانت البداية مع:

لقاءات :نبيل السياغي- احمد طامش
> العميد الركن نجم عباد – مدير دائرة شؤون الضباط قال:
>> لقد مثلت ثورة الـ21 من سبتمبر نقطة انطلاق تمسك بها أحرار اليمن الرافضين لكل أشكال الهيمنة والتسلط والتدخل المباشر في حرية الشعب وقراره السيادي من قبل القوى الاستعمارية الدولية أو عملائها في الداخل والخارج وكان العدوان على بلادنا بمثابة إزاحة الستار وكشف الحقائق التي كانت غائبة عن البعض فمجرد معرفتهم بامتلاك الشعب اليمني حريته واستقلال قراره السيادي وبقيادة وطنية ثورية وسياسية وعسكرية لم ترتهن لاملاءات وشروط دول الاستكبار ولم تكن يوماً عميلة تنفذ أجندات ومخططات خارجية ولم ترضخ يوماً لإغراءات الأموال والمكاسب حتى حاكت مؤامرة العدوان والغزو وجلب المرتزقة والمأجورين في أصقاع الأرض لاحتلال اليمن والنيل من إرادة أبنائه الشرفاء الأحرار.
لقد وقفت قيادة القوات المسلحة ومقاتلوها الأشاوس مواقف مشرفة منذ انطلاق شرارة ثورة 21سبتمبر التحررية في الدعم والمساندة والمشاركة الفاعلة حتى انتصرت أهدافها ومبادئها وتحققت غاياتها ومنذ بدء العدوان السعودي الإماراتي الأيادي المنفذة لأجندات دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل على بلادنا تقدم أبطال الجيش إلى الخطوط الأمامية طوعاً وكمهام وطنية نابعة من إيمانهم القوي بأحقية تأديتهم لواجباتهم المقدسة الملقاة على عاتقهم وسطروا أروع الملاحم البطولية والتضحيات الجسيمة بأرواحهم وأنفسهم ودمائهم الغالية في سبيل التصدي للعدوان والدفاع عن الأرض والعرض والإنسان اليمني التي سفكت دماءه دون وجه حق، ولازال الأبطال يقدمون العبر والدروس الدينية والوطنية في ميادين النزال وجبهات المواجهة لكسر كبرياء الغزاة وتطهير الأرض اليمنية إلى جانب أخوانهم المجاهدين جنباً إلى جنب وفي خندق واحد تختلط دماؤهم الزكية الطاهرة وتتعانق أرواحهم في سماء الوطن.
> العميد خالد حسين الهمداني – قائد اللواء الثاني مشاة بحري قال:
>> الحادي والعشرون من سبتمبر ثورة اليمن الشعبية التحررية انطلقت في وجه الطغاة والمستكبرين، وقضت على مشاريع الإرهاب الإجرامية ورموزه وكشفت ودكت أوكارهم ممن كانوا يعيثون في الأرض الفساد يهلكون الحرث والنسل عن طريق نشر الفوضى والاغتيالات والعبوات الناسفة، وتفجير المساجد  وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للوطن وأبناء الشعب اليمني وأصبحت الحالة الامنية قبل قيام الثورة مقلقةً والوطن يعيش حالة رعب، فالكل مستهدف والكارثة أن كثيراً من الرموز السياسية والقادة العسكريين والأمنيين آنذاك هم من يمولون ويدعمون هذه الجماعات الإرهابية، فقد وصل بها الحد إلى الهجوم على المعسكرات والمنشآت الحكومية، وماحصل من هجوم على وزارة الدفاع ومستشفى العرضي سابقاً إلا دليل على رعايتهم للإرهاب.
الشعب اليمني اليوم يشاهد ويتابع أين يتواجد الإرهابيون وحالة الفوضى والاغتيالات التي تشهدها المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة ماهي إلا دليل واضح عن رعاة الإرهاب الحقيقيين ومن يموله حيث باتت تنتشر وبشكل علني وبدعم سعودي وإماراتي والكثير من الإرهابيين منخرطين تحت ما يسمى بالشرعية  وهذا هو الوجه الحقيقي للعدوان ومن يدور في فلكه, فالنظام السعودي هو الراعي الأكبر، والممول الأكبر للإرهاب، والداعم الذي كان يقف ويدعم رموزه في السابق وفي الوقت اللاحق.
لقد قامت ثورة 21سبتمبر لتصويب وتصحيح مسار الثورة الأم 26سبتمبر والدخول في حقبة زاخرة بالعطاء والرقي والتقدم لأبناء الشعب وهو الأمر الذي أثار حفيظة المملكة وحشدت لعدوان غاشم همجي لتدمير اليمن والقضاء على مشروعه التحرري الاستقلالي, وها نحن اليوم نجدد عهدنا وولاءنا لقيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية بأننا ماضون نحو تحقيق ونصرة هذا المشروع اليمني الخالص مهما كانت التضحيات.
> العميد الركن احمد عبدالله السياني – قائد لواء النقل الخفيف قال:
>> ثورة الـ21 من سبتمبر مشروع تحرري وطني بامتياز جسد الإرادة الشعبية لأبناء اليمن في التحرر من التسلط الخارجي على قراراته السيادية ورفضهم القاطع لكل أشكال الوصاية والهيمنة الاحتلالية التي خططت لها دول الظلم والاستكبار العالمي التي تحيك المؤامرات ضد الأمة العربية والإسلامية وتُدار من واشنطن وتل أبيب وينفذها العملاء من الحكام والأمراء والملوك العرب، ومن يدور في فلكهم من الخونة والمرتزقة عبدة الدولار والدرهم الذين باعوا أنفسهم وارتموا في أحضان قوى العدوان الذين حاولوا إجهاض الثورة في مهدها..
لقد كان لأبطال القوات المسلحة والأمن من القادة والضباط والصف والجنود اليد الطولى في دعم ومؤازرة وتأييد الثورة في هبتها الأولى وقدموا تضحيات جسيمة في سبيل الانتصار للثورة التحررية وكانوا في مقدمة الصفوف الأولى المدافعين عن أبناء شعبهم حتى انتصرت الإرادة الشعبية وتحققت ثورة 21سبتمبر، وها نحن اليوم نعيش فرحة ذكراها التاسعة ووطننا وشعبنا يعيش مآسي العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي غير آبهين بعدوانهم وقد التحق أبناء القوات المسلحة والأمن بجبهات القتال طوعاً منذ أول استهداف آثم لطائرات العدوان على بلادنا وقدموا قوافل من الشهداء القادة والضباط والأفراد وسالت الكثير من الدماء الزكية الطاهرة في سبيل رفعة ومكانة وشموخ اليمنيين الأحرار.
> العميد الركن محمد آل عبدالله – قائد اللواء الرابع حرس جمهوري قال:
>> نحتفل اليوم بأفراح ومباهج الذكرى التاسعة لانتصار إرادة اليمنيين الأحرار في 21سبتمبر المجيدة والتي كان لها وهجها وضياؤها الحق ونورها المشرق على أبناء اليمن واتجهت كافة فئات وشرائح المجتمع ومشاربه السياسية لتأييدها والوقوف الى جانب ثوارها وقيادتها كونها حملت مشاعل الحرية والانعتاق من الظلم والجور والهيمنة الخارجية والداخلية فكان لها وقعها وصداها على مستوى العالم وأحست الدول المهيمنة وأذنابها بأن اليمنيين استنشقوا صعداء الحرية وانفردوا بقرارهم الذي كان قابعاً تحت هيمنتهم وتسلطهم وصار الشعب هو المعني بتدبير وتسيير أموره وشؤونه دون العودة الى التبعية التي زرعتها أنظمة الاستكبار والاستبداد العالمي، وبعيداً عن طاولة البيت الأبيض وتل أبيب والرياض وأبوظبي وهو الأمر الذي أزعجهم، فاعدوا عدة الحرب والعدوان وحشدوا أسلحتهم براً وبحراً وجواً، وضخوا الأموال الهائلة لأخذ شرعية دولية في قتل الأبرياء من النساء والأطفال اليمنيين وأعانهم العملاء والخونة والمأجورون في تدمير الوطن، وتشريد أبنائه ونهب خيراته أمام العالم الذي وقف عاجزاً وصامتاً ولم يحرك ساكناً.
فلا سبيل لليمنيين سوى الدفاع عن أنفسهم وأرضهم، وهو المبدأ الذي حمله أبطال الجيش واللجان الشعبية وضحوا بدمائهم رخيصةً في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة ابناء الشعب وسيظلون حراساً أوفياء وأباة حتى يتحقق النصر أو نيل الشهادة.
> العميد ناصر خصروف – نائب مدير دائرة المساحة العسكرية قال:
** ثورة 21سبتمبر اليوم الذي أخذت حيّزاً لها في تاريخ اليمن، وتشكل تحولاً مهماً لمصير وإرادة الشعب وليست وليدة لحظه سياسية بل هو نتيجة صراع  طويل ممتد ضد مشاريع الهيمنة على اليمن والوصاية والحرية بل وأعادت الاعتبار والكرامة للشعب اليمني.
لقد أتت الثورة كمسار تصحيحي للتحولات التي طمح إليها الشعب اليمني ونشد من خلالها الحرية والاستقلال وبناء مستقبل أفضل تنعم فيه الأجيال اليمنية المتعاقبة, كما أنها أتت لتسقط كل مشاريع الهيمنة، وتسد الأبواب التي كانت تفتح لتكريس الوصاية على القرار اليمني، ولإفشال مشروع تقسيم اليمن إلى أقاليم متناحرة.
وجاء إعلان العدوان في 26 مارس 2015م لإجهاض هذا المشروع التحرري وبما أن وكلاء الهيمنة الخارجية فشلوا في اليمن كان لابد للسعودية والإمارات ومن ورائها الولايات المتحدة وإسرائيل أن تظهرا في الواجهة مباشرة في الحرب، لحسم حرب الهيمنة، ولتضيفا هزيمة مُرة على هزائمهم التي راكمها ثبات وعزيمة أبناء الشعب اليمني الحر الصامد والى جانبهم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين نكلوا بالمعتدين والغزاة على مدى تسعة أعوام من عدوانهم.. نحن اليوم مع سائر مكونات الشعب اليمني قيادة وحكومة ومواطنين نحتفي بالذكرى التاسعة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي نعتبرها واقعا وحافزاً للتصدي للمؤامرات الرامية لإعادة اليمن تحت هيمنة قوى الاستكبار العالمي ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمرتزقة وسنحرص بكل ما أُوتينا من عزيمة وإصرار وقوة للحفاظ على مبادئ الثورة اليمنية 21 و26سبتمبر و14أكتوبر وسنظل الدرع الواقي والحصن المنيع الذي تتحطم على صخرة وعي أبناء الشعب وبأس جيشه ولجانه الشعبية كل المخططات والتآمرات الخارجية.
> العميد خالد حريش – مساعد مدير القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية قال:
>> ثورة الـ21 من سبتمبر الثورة التي استنهضت اليمنيين لمواجهة قوى الاستكبار العالمي الصهيوأمريكي وعملائهم من النظامين السعوإماراتي.. فعندما انتصر اليمنيون لكرامتهم وسيادة بلدهم بل ولقضيتهم الأم وهي القدس وهم يرفعون شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل، وهنا دق الصهاينة نواقيس الخطر وتحركوا هم ومرتزقتهم لإخمادها بالعدوان على اليمن فزاد اشتعال لهيبها وامتد لتسقط أقنعة صهاينة العرب وعروشهم..
فلولا هذه الثورة لكان حالنا مثل هذه الدويلات التي سارعت للتطبيع مع إسرائيل وإقامة العلاقات مع اليهود لأن ضغوطاتهم في السياق كانت تأتي ثمارها عندما كان الحكم بيد الخونة والعملاء..
بثورة الـ21من سبتمبر وتحت قيادة حكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- تحطمت آمال وطموحات قوى الغزو والاحتلال الصهيوأمريكي وأدواتهم السعوإماراتي ومرتزقتهم.. وقد كشفت إن كل مشاكل اليمن واليمنيين هي التدخلات الخارجية، ولهذا كانت ثورة الـ21 من سبتمبر هي الثورة الحقيقية والخروج الفعلي للانتصار لإرادة الشعب اليمني في الحرية والاستقلال.. ثورة الأحرار والشرفاء في وجه العبودية والمستعبدين وهي الثورة العادلة في وجه الظلم والظالمين خرج فيها المستضعفون ليقولوا لهم كفى فأثمرت حريةً وعزةً وكرامةً..
> العقيد الركن عادل الشردوفي – مدير مكتب رئيس هيئة القوى البشرية قال:
>> نحتفل بثورتنا الـ21 من سبتمبر في ذكراها التاسعة ونحن منتصرون على الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم، وقد جعلنا من هذا العدوان الظالم على اليمن وشعبه أضحوكة أمام العالم بفضل الله سبحانه وتعالى..  فهذه الثورة صنعها الشعب بإرادته وعبرت عن مصالح الجميع ومدت يدها للجميع.. وعبرت عن طموحاته واستعادة حقه في القرار وحقه في الحرية وحقه في الكرامة.
قبل ثورة الـ21 من سبتمبر كانت السفارة الأمريكية تتحكم بزمام وشؤون القرار السياسي لليمن فدمرت القدرات العسكرية للجيش اليمني عبر عملائها الخونة وسعت بالتعاون مع بريطانيا والسعودية والإمارات إلى استغلال الجغرافيا اليمنية لبناء قواعد عسكرية بما يمكنها من الهيمنة العسكرية بشكل أكبر في الشرق الأوسط فجاءت ثورة الـ21 من سبتمبر أعظم ثورة في التاريخ الحديث ثورة الوعي والتحرير والاستقلال محطمة كل تلك المخططات الاستعمارية الصهيوأمريكية في اليمن وما الرؤية الوطنية إلا ثمرة من ثمار ثورة الـ21 من سبتمبر ثورة الحرية والاستقلال التي لا وجود فيها للأجنبي، ولا حضور فيها للمنظمات ولا تحكمها وصاية ولا املاءات.
ولولا هذه الثورة لكانت القاعدة وداعش تعبث في كل محافظات الجمهورية اليمنية ولكان أنذل وأرذل قادة وجنود دول تحالف العدوان هم من يتحكمون اليوم في أمننا وجيشنا، ولكان سفراء الدول المتصهينة هي من ترسم توجهاتنا وسياستنا، فالنصر لليمن واليمنيين والخزي والعار لتحالف الشر الشيطاني ومرتزقته.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا