الشهيد محمد الحجلي

الاسم :محمد محمد أحمد ناصر الحجلي
الاسم الجهادي : (ابو إبراهيم)
المنطقة : عيال سريح – الحجلة
العمر : 41سنة
تاريخ الميلاد :1974م
تاريخ الاستشهاد : 18/8/2015م

ولد في قرية الحجلة – عيال سريح عمران ,درس الابتدائية والإعدادية بذات المنطقة ثم درس الثانوية بمدرسة حكومية بمدينة عمران وتخرج منها عام 1991م التحق بجامعة صنعاء كلية التربية وتخرج منها وحصل على شهادة البكالوريوس في العام 1996م وقد تتلمذ على يديه العديد من الطلاب وخاصة في القرآن الكريم ومدارس آل البيت الذي رباهم على الجهاد والإحسان وقد صار معظمهم شهداء منذ الحرب الرابعة الى فترة العدوان على اليمن.
استشهد الشهيد الأستاذ محمد ابو ابراهيم أثناء قيامه بعمله التربوي وذلك بغارتين جويتين غادرة لطيران العدوان السعودي الإماراتي على مبنى التربويين في محافظة عمران والذين قضوا زملاؤه شهداء أيضا في يوم 18/8/2015
تميز الشهيد بسعة صبره ورزانة عقلة قليل الكلام كثير العمل جلد على تحمل التحديات والصعاب في مهامه التربوية او الجهادية التي كانت تواجهه تميز بالإحسان لكل من حوله حتى اجمع على حبه واحترامه الجميع فكان يتأقلم مع جميع شرائح المجتمع وواسع العلاقات الاجتماعية ويخالط الكثير من الناس ويؤثر فيهم بالثقافة الجهادية
في بداية الحرب الأولى في صعدة تعاملت السلطة بعنجهية وكبر وسطو وسلطوا جل غضبهم وانزعاجهم على المراكز العلمية الزيدية ومنها مركز الإمام زيد عليه السلام بقرية الحجلة ومنعوا التدريس فيه وأصروا على إغلاقه وبدأ الصراع فكان التوجه من قيادة المسيرة إلى من هو متعاطف أو منظم إليهم في المناطق البعيدة أن يمدوهم بالمال والرجال فبدأ التوجيه من قيادة المركز وأساتذته بالعمل على مد إخواننا في صعده وبكل جهد بالمال والشباب فكان وقتها الأستاذ محمد محمد احد المدرسين في المركز والناشطين في المنطقة وبالذات في الحرب الثانية تشكلت عدة خلايا في عدة اتجاهات وكان للشهيد عمله المهم بل كان (رجل المواقف الخطرة والمهمات الصعبة ) فكانت مهمته آنذاك نقل المجاهدين من والى صعدة والعكس وتوفير بعض الاحتياجات الممكنة .
وفي الحرب الثانية سُجن اثنان من أساتذة المركز على خلفية انتمائهم للخلايا الحوثية التي كانت تقوم بأعمال سرية في العاصمة صنعاء وضواحيها وسجن البعض لعدة سنين أما في الحرب الرابعة فقد شنت حملة اعتقالات للأخوة المجاهدين فكان المركز بقرية الشهيد على رأس القائمة و تم اعتقال الشهيد وأربعة من زملائهم واقتادوهم إلى مقر الأمن السياسي بالمحافظة للتحقيق معهم ومن ثم إلى السجن المركزي بالمحافظة .
في عام 2012 كانت القيادة (مكتب انصار الله) قد وجهت بتعيين الشهيد مشرفا تربوياً بالمحافظة ليعمل على توسيع التربية الثقافية الجهادية بالمدارس والمراكز العلمية لآل البيت في المجتمعات .
من وصايا الشهيد :-.
أصلحوا ما بينكم وبين الله واتقوا الله في الجهاد ولا تفهموا أن الجهاد فقط جهاد البندقية فالجهاد هو بذل الجهد في كل المجالات ثقافيا تربويا وعدة مجالات اهتموا بالجانب الثقافي ونشر الثقافة القرآنية بين المجتمع وكذلك الجانب التربوي لكي ينشأ جيل جهادي يعي مسؤوليته الجهادية اخلصوا لله في أعمالكم لكي يكون لعملكم ثمرته في الميدان