ملف الأسبوع

الغواصات المسيرة .. سلاح يمني متطور أرعب أساطيل العدوان

الغواصات المسيرة .. سلاح يمني متطور أرعب أساطيل العدوان

تعتبر الغواصات احد محاور ارتكاز القوات البحرية واهم الوسائل الضاربة في الحروب والمواجهات البحرية التي تتنافس فيها الدول على التسلح بها وتطويرها بأحدث المواصفات والتقنيات,

فعمق أهميتها أصبحت اليوم تأخذ أجيالاً وأنواع مختلفة فهناك غواصات مأهولة نووية وحاملة للصواريخ وغواصات مخصصة للتجسس والاستخبارات وغواصات غير مأهولة (درون بحري) هجومية يتم التحكم بها عن بعد والتي تعتبر اخطر الغواصات  .

زين العابدين عثمان
فمع تطور أساليب الحرب والمعارك البحرية توصلت الدول المصنعة إلى تطوير الغواصات المسيرة كأحد أفضل الوسائل الضاربة التي لها تأثير عميق في الحروب المعاصرة والمستقبلية فقد تم تصميم العديد من هذه الغواصات تتقدمها الغواصات التجسسية والغواصات الانتحارية التي تعتبر جزءاً جديداً في قائمة أهم الأسلحة الحديثة .
فهذه الغواصات تستطيع تنفيذ مهام هجومية معقدة ضد الأساطيل والسفن المعادية فخصائصها ومميزاتها تجعلها سلاحا فعالا ذا كفاءة عالية في اي مواجهة بحرية وذلك كونها :
1- تستطيع أن تأخذ مهمة الصواريخ الطوربيدية لمهاجمة أي سفينة وضربها وتدميرها بقوة نيرانية اشد من الطوربيدات نفسها كونها تستطيع حمل شحنة متفجرات كبيرة.
-2 القدرة على المناورة في أعماق البحر وتجاوز مختلف أنظمة الدفاع البحري للسفن مثل أجهزة السونار والأجهزة الكشفية الرادرايه والنظائر المختلفة.
-3تكلفتها قليلة مقارنة بكلفة نظائرها من الغواصات المأهولة والنظم الصاروخية المضادة للسفن.
4- يمكنها الوصول إلى مدايات بعيدة مئات الكيلومترات وضرب أي هدف على سطح البحر بدقة وبفاعلية حاسمة .
"اليمن عضو في نادي إمتلاك الغواصات المسيرة "
لقد كان امتلاك تكنولوجيا الغواصات المسيرة محصوراً فقط على الدول الرائدة روسيا الصين وايران وامريكا وغيرها إما اليوم فاليمن أصبح بفضل الله تعالى ضمن هذا النادي وبات يمتلك نماذج من هذه الغواصات والتي بدأ استخدامها عمليا ,فالقوات البحرية اليمنية أدخلتها مسرح المواجهة مؤخرا ضد بحرية امريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وقد نفذت عمليات استهداف دقيقة ضد سفنهم وأساطيلهم في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب .وقد شكلت نقطة تحول فارقة في موازين القوة ومعادلة رعب أكثر تعقيدا ضد امريكا وبريطانيا ,.
فحالة القلق والارتباك أصبحت واضحة خصوصا لدى الإدارة الأمريكية التي أعلنت بتصاريح انهزامية وقلقة من إمتلاك اليمن لهذه التكنولوجيا المتطورة والتي تعتبر إضافة جديدة إلى جوار قدراته الصاروخية والجوية التي كسرت تفوق الأساطيل الأمريكية وأفشلتها بالكامل في حماية سفن كيان العدو الصهيوني بالبحرين الأحمر والعربي.
لذا نؤكد أن اليمن بفضل الله تعالى ومن عوامل القوة التي أصبح يمتلكها بخبرات محلية قد حقق خرقا تكنولوجيا كبيرا في منافسة أقوى الدول المصنعة وحقق معادلات ردع إستراتيجية ضد معسكر الشر الأمريكي البريطاني والصهيوني بكفاءة واقتدار وإرادة قوية لم يسبق لها مثيل.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا