ملف الأسبوع

قيادات عسكرية وأمنية لـ" 26 سبتمبر ": الـ 26 من مارس .. منطلق الصمود الوطني في وجه العدوان ومرتزقته

قيادات عسكرية وأمنية لـ" 26 سبتمبر ": الـ 26 من مارس .. منطلق الصمود الوطني في وجه العدوان ومرتزقته

يوم أثمر صموده وثباته نصراً وعزة على أبناء اليمن الشرفاء الأحرار ورغم ما حمل في طياته من صور حاكت المعاناة والمآسي التي أرتكبها تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته من أنظمة العمالة والارتزاق والخنوع آل سعود وآل زايد ومن يدور في فلكهم من العملاء الخونة ومرتزقة المال المدنس في حق شعبهم ووطنهم..

الـ26 من مارس اليوم الذي أعلن فيه شعبنا وقيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية وقواتنا المسلحة وأبناء القبائل والمجاهدين الأبطال رفضهم العدوان وأدواته وأعلنوا النفير العام والاستعداد للمواجهة وخوض معركة الشرف والتضحية والحرية والاستقلال وقدم شعبنا اليمني ملاحم انتصارات بطولية ومآثر إقدام واستبسال لا نظير لها وقوافل من الشهداء والجرحى في سبيل نيل الحرية والكرامة والدفاع عن الوطن والأرض والعرض من دنس المحتلين الغزاة..
تسعة أعوام مرت على شعبنا بصمود وتحدي وشموخ ومن انتصار الى انتصار وعملت قيادتنا وقواتنا المسلحة والأمن مسارات رادعة في مجالات الإعداد والبناء والتدريب والتأهيل والتصنيع الحربي للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والدفاع الجوي والقوات البحرية لتشكل جميعها عمليات ردع وتوازن للقوة أمام المستكبرين وتحققت بالفعل تلك المعادلة وأرغمت قوى العدوان للعدول عن استكبارها والجنوح للسلام العادل والمشرف ومع دخول شعبنا ووطننا عامه العاشر كانت الأقدار تحمل حرية وعدالة قضيتنا المركزية لقدسنا وأقصانا فكان السابع من اكتوبر الذي نفذ عملياته البطولية مجاهدي المقاومة الفلسطينية تهاوت أمامها أسطورة الجيش الإسرائيلي وعظمته وقوته الذي لم يصمد ساعات أمام روحية المجاهدين وبطولاتهم وإقدامهم في دك مواقعهم وتحصيناتهم وأجهزتهم التجسسية والتنصتية وكاميرات المراقبات والاستشعار، وكان لقيادتنا وشعبنا وقواتنا المسلحة والأمن قولهم الحق في إسناد ودعم قضيتنا الفلسطينية وأحرار غزة ومجاهديها الأبطال في مواقف ثابتة ومتقدمة أقلقت العدو الصهيوني وأطبقت عليه حصار بحري وعمليات عسكرية هجومية الى عمقه وأراضيه في فلسطين المحتلة، وكان البحرين الأحمر والعربي على موعد مع ملاحم بطولية لعمليات هجومية بالصواريخ الباليستية البحرية والطيران المسيّر لاستهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة الى موانئه ومع دخول الأمريكان والبريطانيين في العدوان على بلادنا تم استهداف سفنهم التجارية والحربية ونكلت عملياتنا البحرية والجوية بهم في حين لم تستطع التحالفات البحرية الأمريكية والأوروبية ثني قواتنا المسلحة من عملياتهم الهجومية حتى طالت المحيط الهندي في موقف متقدم لا نظير له..
"26سبتمبر" في هذه المناسبة الوطنية العظيمة ذكرى الصمود الوطني تواصلت مع عدد من القيادات العسكرية والأمنية، حيث كانت البداية مع:

لقاءات : نبيل السياغي - أحمد طامش
•العميد: خالد حسين الهمداني- قائد اللواء الثاني مشاه بحري قال:
** ستظل ذكرى يوم الصمود الوطني خالدة في ذاكرة أبناء اليمن جيلا بعد جيل بما سطره أبناء الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة من آيات عظيمة في الصمود والتضحية والإقدام والتلاحم أمام عنجهية العدوان وحصاره وتكبر واستعلاء قادته الذين بنوا في حساباتهم الواهية أن اليمن ستكون لقمةً سائغة سيقتضمونها خلال أسابيع وربما الشهر وهنا كانت المفاجآت غير المتوقعة الصادمة لتحالفاتهم وحشودهم وآلاتهم العسكرية وعتادهم الحربي المطور وسلاحهم الجوي المتفوق ذا الإصابات الدقيقة وأعلنوا في بدايات عدوانهم أنهم تمكنوا من تدمير القدرة القتالية والقوة العسكرية للجيش واللجان الشعبية وبعد ذلك الإعلان تفاجأوا بالصواريخ الباليستية تدك عمقهم الاستراتيجي، فكان بداية الرد من التوشكا عندما دمر معسكراتهم في صافر ثم توالت الأحداث وصمد المقاتلون في الجبهات وخاضوا أقوى وأشرس المعارك فيما وراء الحدود في عسير ونجران وجيزان وكذا جبهات الداخل.
نفتخر ونعتز ونحن نحيي ذكرى مرور تسعة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم على اليمن حيث كانت تلك الأعوام الأشد تنكيلاً بقوى العدوان ومرتزقته, وكانت أعواماً ممطرة بالصواريخ البالستية وسلاح الجو المسير الذي قظ مضاجعهم وأربك حساباتهم وما عملياتنا القتالية الهجومية اليوم المساندة لإخواننا أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته في استهداف العمق الصهيوني وموانئه واستهداف سفنه التجارية والمتجهة إليه في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وضرب القوات البحرية الأمريكية والبريطانية الداعمة للاحتلال إلا دليل قطعي لما وصلت إليه القدرات العسكرية اليمنية من تصنعي حربي متطور يجسد مواقفنا اليمنية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية حتى ينال الحرية ووقف العدوان والحصار على أبناء غزة ومستعدون للمواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار مهما كانت النتائج.
•العميد: صالح الحاوري- مستشار قائد المنطقة العسكرية الرابعة قال:
** تسعة أعوام مضت من العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته مملكة قرن الشيطان السعودية والإمارات، ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمنتفعين من المال المدنس ممن خانوا الوطن, وفي المقابل واجه اليمن قوى العدوان بثبات أبنائه الأحرار الذين خاضوا معارك الشرف والبطولة بعزم وصمود منقطعي النظير على رأسهم القيادة الثورية ممثلةً بالسيد القائد- عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه- وإلى القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والمقاتلين الأبطال في القوات المسلحة وكذا القبيلة اليمنية التي ظهر دورها الشامخ في مؤازرة، ودعم المقاتلين في الجبهات وصولاً إلى الشعب اليمني الحر الصامد الذي تلاحم بوحدته ومواقفه الثابتة الرافضة للهيمنة الاستعمارية والوصاية الخارجية ومثل رافداً قوياً لدعم مقاتلي الجيش واللجان الشعبية بالمال والغذاء والسلاح لتمثل جميعها سيمفونية النصر والتلاحم في وجه العدوان والغزو.
إن ما تمر به منطقتنا العربية من هيمنة استعمارية من قبل أمريكا ودول الغرب الكافر وربيبتهم الكيان الصهيوني المجرم وما تشهده ساحات المقاومة من إسناد ودعم للقضية الفلسطينية والحرب الهمجية على أبناء غزة على مدى ستة أشهر وكانت اليمن قيادةً وشعباً وقوات مسلحة في طليعة المدافعين عن غزة وكانت مواقفها ثابتة ومتقدمة لضرب الأهداف الحساسة في الأراضي المحتلة وأطباق الحصار البحري على سفن العدو والمتجهة إليه والداعمين له من الأمريكيين والبريطانيين وخاضت قواتنا البحرية ملاحم بطولية في تحييد الملاحة الصهيونية واستهداف السفن البحرية الأمريكية والبريطانية ووصولاً إلى أطباق الحصار في المحيط الهندي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الفلسطينيين في غزة.
•العميد: أحمد الشامي- مستشار مدير دائرة الامداد والتموين قال:
** لقد جسد أبناء الوطن قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين أسمى وأرقى المواقف الوطنية من صمود وثبات وتحد أمام عدوان همجي وحصار جائر على مدى تسعة أعوام أمعنت فيها قوى العدوان وعملاؤه في قتل اليمنيين وتدمير معايشهم وارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مطبق لدول العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية دون تحريك ساكن, الأمر الذي أعطى اليمنيين الدافع القوي للمواجهة والدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم.
تسعة أعوام مرت خاض فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية معارك قوية في عملياتهم الهجومية التي حقق المجاهدون فيها انتصارات عظيمة ضد قوى الباطل والاستكبار والظلم وقدموا فيها أروع التضحيات والبسالة والشجاعة وباذلين دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل عزة اليمن وكرامة أبنائه وسيادة أراضيه وتكبيد قوى العدوان والغزو أفدح الخسائر وأمر الهزائم في معركة النفس الطويل وبقدرات عسكرية متواضعة مقابل ما حشده العدوان من عتاد وعدة وأسلحة متطورة تكنولوجياً وصناعياً وملاكات بشرية مستجلبة من أصقاع الأرض ومرتزقة ممن باعوا أنفسهم للشيطان بالمال المدنس..ورغم ما حملته تلك الأعوام من مآسي وويلات وجراح وحصار إلا أن روحية الجهاد وثقافة شعبنا الإيمانية والمسيرة القرآنية اعطتنا دافعاً قوياً في تحقيق المعجزات على رأسها التصنيع الحربي للقوة الصاروخية الباليستية وسلاح الجو المسير والقوة والبحرية والدفاع الجوي للمواجهة مع أعداء الأمة وها نحن اليوم نتموضع في طلائع المدافعين عن قضية الأمة والمواجهة مع أعدائها الأمريكان والصهاينة وكان السابع من اكتوبر حاملاً معه بشائر النصر على الأعداء وكانت المواقف اليمنية المدافعة عن غزة والأقصى متقدمة بالأفعال والأقوال وحققت قواتنا المسلحة إنجازات نوعية في تضييق الخناق عن الملاحة الصهيونية حتى وقف العدوان والحصار على غزة.
•العميد الركن: عبدالجليل مفضل الذاري- مدير قاعدة الإصلاح المركزية قال:
** ندشن العام العاشر من العدوان الصهيوني الأمريكي وعملائه نظامي آل سعود وآل زايد ومرتزقتهم اللاهثين وراء الأموال المدنسة وبكل ما حملته الأعوام الثمانية من صور مأساوية ومعاناة إنسانية عانى منها الشعب اليمني المظلوم إلا أنه لم يستسلم ولم يركع أمام هذا العدوان البربري بل أعطى دروساً للعالم في الصمود والتضحية والصبر والثبات وحقق انتصارات عظيمة في شتى المجالات منها: السياسية والاقتصادية وعلى رأسها العسكرية التي أثبت فيها المقاتل اليمني مدى قوته وشجاعته وإقدامه وصموده في المواجهة والتحدي التي اعتبرها البعض ضرباً من الخيال وأن العدوان بما حشده من قوة عسكرية وعتاد حربي, جوي, وبري, وبحري, كان بمقدوره أن يلتهم اليمن وأبناءه الشرفاء خلال أيام وفق ما أعده ملوك العدوان وأمراؤه من مخططات لحربهم على اليمن وكانت النتائج عكسية .. وما تحقق على أيدي أبطال القوات المسلحة من انتصارات ميدانية نوعية إلا دليل على قوة وبأس المقاتل اليمني الحر.. فها هو العام العاشر يأتي وأبناء الشعب قيادة وحكومة ومقاتلين أكثر شدةً وصلابةً وتحدياً وسيحققون بصمودهم وثباتهم الكثير من الإنجازات الميدانية العسكرية والسياسية والاقتصادية وستتلقى فيها قوى العدوان ومرتزقتهم صفعات قوية وسيتجرعون الخسائر ومرارة الهزائم على أيدي أحرار اليمن وقواته المسلحة البرية والبحرية والجوية والتي مثلت نقلة نوعية في مسار التحدي والمواجهة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من مؤامرات وأطماع واستهداف للقضية المركزية فلسطين المحتلة والعدوان الصهيوني على غزة وما شهدته ساحات المقاومة من مواقف عسكرية متقدمة في لبنان إلى العراق ثم اليمن التي ضربت أورع وأنصع المواقف الدينية والقومية والعربية في إسناد الشعب الفلسطيني في المواقف السياسية والشعبية والعسكرية التي كان لها الفضل الكبير في خنق الكيان الصهيوني في البحر الأحمر والعربي وباب المندب ووصولاً إلى المحيط الهندي وتصعيد قوي يجعل الكيان الصهيوني للأمثال لوقف عدوانه وحصاره على أبناء غزة.

والقادم أعظم وأشد تنكيلاً على العدو الصهيوني وداعمة الأمريكان والبريطانيين.
•العميد: محمد مفتاح الأبرقي- قوات الحرس الجمهوري قال:
** يعيش أبناء شعبنا اليمني الحر الصامد عاماً عاشراً من التحدي والصمود في وجه العدوان الغاشم ومودعين تسعة أعوام من الثبات والصبر والعزيمة القوية التي لم ولن تلين أمام عاتيات الزمن وتحديات الاستكبار والاحتلال والهيمنة ولا خيار لنا سوى السلام المشرف أو المواجهة حتى يتم تطهير الوطن من الخونة والعملاء ودنس المحتلين والمستعمرين.
9 أعوام من الانتصارات العظيمة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين النزال وجبهات المواجهة في عملياتهم الهجومية التي طهرت العديد من المناطق وفي تلك العمليات سطروا أروع البطولات التي سيخلدها التاريخ بأحرف من نور في سفر النضال والكفاح أمام عدوان حاقد قتل ودمر الحياة في اليمن وارتكب أبشع المجازر الوحشية في حق الأبرياء من الأطفال والنساء الآمنين في مساكنهم وقراهم ومدنهم الآهلة بالسكان ولم يراعِ فيها آل سعود وآل زايد حرمة الدم المسلم أو الدين والعروبة أو حق الجوار ولم ولن نكون يوماً ما نحن المعتدين على أحد فلم نقتحم مدنهم وقراهم أو نهلك حرثها ونسلها بل نحن أولئك اليمنيون المسالمون الذين شهد لنا الرسول الأعظم بالحكمة والإيمان "الألين أفئدة والأرق قلوباً" ومهما أختلف اليمنيون فالحكمة غالبة وسيخرجون إلى حلول سلمية ويعيش أبناء الوطن متحابين بكافة فئاتهم ومذاهبهم وتوجهاتهم السياسية.
هانحن اليوم نمر بمنعطف استعماري خطير تجهزه دول الاستكبار العالمي أمريكا ودول الغرب الكافر والخانعون والمطبعون من الأنظمة العربية خلال ستة أشهر من الاحتلال الصهيوني وعدوانه الإجرامي على أبناء فلسطين في قتل وتدمير وإبادة جماعية سكت عنها العالم ولم تحرك المنظمات والهيئات الأممية الحقوقية الإنسانية أي ساكن رغم التطهير العرقي لإخواننا في غزة وجاءت المواقف الثابتة لقيادتنا الثورية ممثلة بالسيد المجاهد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي- حفظه الله- وبجانبه أبناء الشعب والقوات المسلحة في إسناد ودعم إخوانهم الفلسطينيين بكل ما تملكه من قوة فكان استهداف أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات له الأثر البليغ في تدمير الاقتصاد الصهيوني وكانت ضربات قواتنا المسلحة البحرية والجوية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي المتمثلة في استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إليه وداعميه من القوات البحرية الأمريكية والبريطانية لها أهميتها الإستراتيجية في خنق كيان الاحتلال وحقق موقفنا المتقدم نجاحات باهرة أذهلت العدوان ومن يقف خلفه من الضربات الحيدرية اليمنية التي لم تشهدها البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية وسنظل بهذه المواقف حتى يقف العدوان الصهيوني على أبناء غزة ورفع الحصار وإدخال المساعدات.. ولا نامت أعين الجبناء.
•العقيد: ماجد الحميري – قائد الشرطة العسكرية بالمنطقة العسكرية السادسة قال:
** يوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني والسعودي الإماراتي والمرتزقة المأجورين يمثل ذكرى تجسد في مضامينها أروع صور التحدي والصبر والمثابرة أمام صلف العدوان وحقده الدفين لأبناء اليمن وحصاره الجائر واستهدافه لمستويات الحياة في اليمن من قتل ودمار وسفك لدماء الأبرياء من المدنيين الأطفال والنساء في ظل صمت مطبق لأبواق المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التي لم تحقق أي مسار إنساني تجاه العدوان على الإنسان اليمني الذي عانى مرارة الحرب ومآسيها في شتى مناحي الحياة، ورغم العدوان الهمجي لم يقف أبناء اليمن مكتوفي الأيدي بل وقفوا بحزم وثبات وتآزر وتلاحم أذهل العالم وكسر كبرياء العدوان.
لقد كان لقواتنا المسلحة الدور الريادي والموقف البطولي النادر في التصدي لهالة العدوان وعنجهيته واستطاعوا خلال سنوات العدوان تحقيق انتصارات عظيمة بما يحملونه من قوة عسكرية متواضعة وسلاح بسيط ودمروا به فخر الصناعات الأمريكية وقدموا نموذجاً راقياً للمحاربين الأفذاذ وصوراً عظيمة من البسالة والشجاعة في المواجهة وهي قيمة وطنية سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته.
واليوم مع ما تشهده المنطقة من مؤامرات وأطماع استعمارية أمريكية وصهيونية وغربية كان السابع من أكتوبر وطوفان الأقصى مع موعد للمواجهة بين مقاومة حملت على عاتقها نهضة تحررية شاملة تجاه القوى الاستعمارية الأمريكية والصهيونية وشهدت المنطقة لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني جبهات إسناد في شمال فلسطين من قبل حزب الله والمقاومة العراقية والموقف المتقدم لقيادتنا وقواتنا المسلحة في الجبهة اليمنية وكان للموقف اليمني في استهداف خط الملاحة الصهيوني وعمقه الاقتصادي نوعاً آخر في اطباق الخناق والحصار البحري للتجارة الصهيونية وقدمت قواتنا البحرية وسلاح الجو والقوة الصاروخية ملاحم بطولية في استهداف أهدافها بدقة وكفاءة واقتدار أذهل القوى الاستعمارية الأمريكية والبريطانية وعجزت عن التصدي لكل الهجمات وهو موقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن أبناء غزة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا