ملف الأسبوع

جسدت مدى اهتمام القيادة الثورية والسياسية العليا.. زيارات عيدية لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للمرابطين في الجبهات

جسدت مدى اهتمام القيادة الثورية والسياسية العليا.. زيارات عيدية لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للمرابطين في الجبهات

أيام معنوية حملت العديد من الدلالات والرسائل المتبادلة خلال الزيارات الميدانية للجان المعايدة المكلفة بالنزول الميداني خلال أيام العيد من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للمرابطين في ميادين العطاء وجبهات القتال ومواقع الشرف والتضحية والفداء على كل شبر من أرض الوطن

منها ما يمثل الالتقاء المباشر بين القيادة والمقاتلين للاستماع إليهم وتفقد أحوالهم وما تحتاجه كل جبهة من دعم وإسناد بحسب الاحتياجات والمتطلبات لمواكبة التطورات والاحتمالات القائمة للمواجهة والاستعداد القتالي التام إذا ما استجد جديد ومنها المشاركة الفاعلة للقيادة أفراح ومباهج الانتصارات وأيام العيد مع المقاتلين في مواقعهم والأنساق الأمامية وخطوط التماس وتجسيد ذلك في نفسيات المرابطين البعيدين عن أهلهم وأبنائهم وكذلك القادة الزائرون الذين غلبوا على أنفسهم مشاركة المقاتلين فرحة العيد بعيداً عن أسرهم وبين أبنائهم وذويهم فكان لهذه المشاركة قيمتها ووزنها لدى المقاتلين مع تواجد القيادات العسكرية خلال أيام العيد إلى جانبهم وفي ضيافتهم.

القسم العسكري
كما أعطت الزيارات العيدية برنامجاً معنوياً وفنياً لرفع الحالة النفسية والمعنوية للمقاتلين والاطلاع على الجهوزية الفنية والقتالية للأفراد وتفقد الآليات والمعدات العسكرية ومدى جهوزيتهم لتنفيذ المهام المسندة إليهم بقدرة عالية من الاحترافية والكفاءة القتالية لخوض المعركة والاطلاع عن قرب لمسارح العمليات العسكرية للأنساق الأمامية المقابلة مع قوى العدو ومدى التزامه بخفض التصعيد وخروقاته المتكررة على الحياة العامة للمواطنين وطرقهم ومزارعهم وتحركاتهم.
إلى ذلك حملت الزيارة الميدانية للمرابطين رسائل قوية وموجهة من قبل المقاتلين بتجديد العهد والولاء والوفاء لله ثم للوطن والقيادة الثورية وقيادة الوطن السياسية والعسكرية وأبناء الشعب بمدى جهوزية المقاتلين للمواجهة والحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله وأمنه وصون مقدراته والحفاظ على أراضيه وحرية وكرامة وعزة أبناء الشعب اليمني الحر..
كما أعطت الرسائل الميدانية للمجاهدين حيزاً كبيراً للقضية المركزية الأساسية فلسطين والعدوان الصهيوني الأمريكي على أبناء غزة وموقف قيادتنا وشعبنا وقواتنا المسلحة الثابت تجاه الصلف والإجرام الصهيوني في حق أبناء فلسطين ومواقفنا المتقدمة في فرض الحصار البحري على سفن العدو والمتجهة إليه والعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا وما يتلقاه من ضربات مؤلمة على سفنه التجارية والحربية على أيدي القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والصواريخ البحرية الباليستية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب ووصولاً إلى المحيط الهندي.
وخلال الزيارات الميدانية العيدية نقلت القيادات العسكرية الزائرة للمرابطين تحيات وتهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشاروا إلى أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا تعتز وتفتخر بالمرابطين في مختلف المواقع وجبهات العزة والكرامة والذين تقع عليهم مسؤولية الذود عن حياض الوطن وحماية سيادته وصون وحدته واستقلاله ومقدراته.
وأشادوا بمستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية للمقاتلين، في تنفيذ مهامهم الموكلة إليهم دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره.
وتطرق القادة إلى ما يجري في غزة من حرب إبادة يمارسها الكيان المجرم أمام مرأى ومسمع العالم، خاصة الأمة العربية والإسلامية التي تعيش غالبية شعوبها واقعاً مزرياً عدا الأحرار وفي طليعتهم الشعب اليمني الذي كان له موقف مشرف مع غزة.
وأوضحوا أن اليمن استطاع بفضل الله وبقيادته الحكيمة وشعبه ومقاتليه الأبطال وعلى مدى تسع سنوات من الصمود والثبات فرض معادلة عسكرية واستراتيجية جديدة أسقطت كل مخططات ورهانات العدو الذي أدرك أنه لا قدرة له على مواجهة رجال صادقين نذروا أنفسهم في طاعة الله وطلب الشهادة في سبيله.
وبارك القادة للمجاهدين شرف رباطهم وقضاء عيد الفطر المبارك في مختلف الثغور والمواقع دفاعا عن الوطن وسيادته وعزة وكرامة أبنائه.
وأشار الأخوة القادة إلى ما تحقق من انتصارات بفضل الله وتأييده للمجاهدين الأبطال في مختلف ميادين المواجهة سواء في مواجهة تحالف العدوان أو في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والذين بإيمانهم وثقتهم بالله ووعده وصمودهم كسرت وسقطت شوكة القوى الإمبريالية وقوى الاستكبار العالمي وأضحت أساطيلهم وبوارجهم وما جمعوا له كسراب بقيعة وهذا تأكيد لصدق وعد الله لعباده المؤمنين في كتابه الحكيم القائل "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ".
وتطرق القادة إلى ما تشهده اليوم غزة الجريحة من مآس وويلات وظلم ومجازر وإبادة يتعرض لها أشقاؤنا في غزة على يد الكيان الصهيوني المجرم المحمي والمدعوم من أمريكا وبريطانيا وكل قوى الشر، مؤكدين أن الضربات الموجعة لقواتنا المسلحة أصابت الكيان الصهيوني في مقتل وبفضل الله أضحى البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي محرقة للأعداء والقادم سيكون أشد وأعظم.
وأشادوا بالمستوى الرفيع من الجاهزية والانضباط والمعنويات العالية للمقاتلين الأبطال.. المنبثقة من الروحية الإيمانية والجاهزية القتالية العالية للأبطال في الخطوط الأمامية والتي تبعث الفخر والاعتزاز بالأبطال الميامين الذين هم رهان القيادة والشعب في تحقيق النصر .. مشددين على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية واليقظة العالية والحس الأمني.

رسائل المقاتلين
من جهتهم عبر القادة الميدانيون والمقاتلون في جبهات العزة والكرامة عن امتنانهم لهذه الزيارات العيدية التي تعزز من معنوياتهم وثباتهم ورباطهم في مواقع العزة والكرامة.
ورفع المقاتلون برقيات تهاني للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا .. مجددين فيها العهد والولاء لله والوطن والشعب والقيادة وأنهم سيقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن والمستضعفين من أبناء الشعب اليمني المظلوم وسيظلون جنوداً أشداء دفاعاً عن تراب الوطن الغالي وعزة وكرامة أبناء الشعب اليمني ونصرة ومساندة أشقائنا في غزة المكلومة مهما كانت التضحيات.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا