ملف الأسبوع

في برقية تهنئة إلى قائد الثورة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد

في برقية تهنئة إلى قائد الثورة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد

وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان: المؤسسة العسكرية تمتلك من القدرات ما تستطيع به أن توجع الأعداء
أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، أن المؤسسة العسكرية تمتلك من القدرات ما تستطيع به أن توجع الأعداء.

كما أكدا خلال برقية تهنئة تم رفعها إلى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله- بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ١٤٤٦هـ أن القوات المسلحة في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ كافة المهام والواجبات التي نحمل أمانتها دفاعاً عن دين الله وعن السيادة والقرار الوطني وعن قضايا أمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشارا إلى أن الأعداء إذا استمروا في غيهم لن يجدوا من القوات المسلحة اليمنية إلا سعير الحرب وويلاتها، وقالا: “نتلهف لتوجيهات من السيد القائد لخوض معركة فاصلة تجعل الأعداء يندمون على إضاعتهم فرص السلام التي كانت بين أيديهم”.
وتقدما بالشكر للسيد القائد على دعمه ورعايته المستمرة لأبناء المؤسسة الوطنية العسكرية، وتطوير قدراتها القتالية بما يمكنها من مواجهة كيد ومكر المعتدين ومن معهم من الخوالف، مؤكدين لكل من سبقونا إلى الشهادة بأننا ماضون على دربهم حتى تحرير آخر شبر من أرضنا الغالية وحتى يدرك الأعداء بأن يمن الإيمان والحكمة سيظل مقبرة لكل من حاول المساس بسيادته الوطنية أو كرامة شعبه.
وفيما يلي نص البرقية:
إنها لتغمرنا السعادة ونزداد شرفاً ورفعة ونحن نرفع إليكم أجمل التهاني وأطيب التبريكات باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين في مواقع الشرف والبطولة والإباء من أبناء مؤسستنا العسكرية الباسلة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، داعين المولى عز و جل أن يجعله عام النصر والتمكين لبلدنا والعزة لأمتنا وعام خير ويمن وبركات، وأن يعيده على سيادتكم وأنتم بموفور الصحة والعافية والعطاء لكي يتحقق على أيديكم ما يطمح إليه أبناء يمننا الحبيب من الآمال والتطور والنماء والأمن والأمان في حاضرهم ومستقبلهم.
السيد القائد:
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية المباركة ونتذكر فيها ما واجهه نبي الرحمة عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم من تحديات و صعاب من أجل أن يبلغ رسالته إلى البشرية كلها نستشعر اليوم ما يقوم به أعداء الله من محاربة النهج المحمدي وكل ما يتصل به كونهم يدركون جيداً أن تمسك الأمة بنهجها الصائب هو إعادة لمجدها وتاريخها العظيم وهو الطريق الصحيح لنجاحها وفلاحها وهذا هو ما يعمل أعداء الله على محاربته بكل الوسائل والطرق الحديثة بل وصل بهم الحال إلى إشعال حروبهم العبثية والإجرامية في المنطقة، وما تكابده اليوم فلسطين الجريحة بشكل عام وغزة بشكل خاص هو جزء من تلك الوسائل العدوانية والإجرامية التي تنتهجها قوى الشر في محاربة دين الله ومقدساته وكل من تمسك بنهج نبيه الكريم.
السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي- قائد الثورة
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الإيمانية المباركة نستلهم الدروس والعبر بأن النجاح والوصول إلى مرحلة يحترمك الآخر ويضع لك ألف حساب يحتاج إلى البذل والعطاء والتضحية وتطوير القدرات والمهارات التي تتناسب مع كل زمان ومكان، ونحن في المؤسسة العسكرية نؤكد لسيادتكم بأننا بفضل الله تعالى وبفضل رعايتكم ودعمكم نمتلك من القدرات ما نستطيع به أن نوجع الأعداء، ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ كافة المهام والواجبات التي نحمل أمانتها دفاعاً عن دين الله وعن السيادة والقرار الوطني وعن قضايا أمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ماضين على نهج سيد البشرية عليه وعلى آله الصلاة والسلام.. باعثين برسائلنا للأعداء ولكل من يسير في فلكهم بأن من تمسك بنهج الله ونبيه الكريم نجا ومن تمسك بالشيطان وحباله فإن مصيره الخسران المبين.. وأنهم إذا استمروا في غيهم لن يجدوا منا إلا سعير الحرب وويلاتها وأننا نتلهف لتوجيهات منكم لخوض معركة فاصلة تجعل الأعداء يندمون على إضاعتهم فرص السلام التي كانت بين أيديهم.
السيد القائد:
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم المستمرة لأبناء هذه المؤسسة الوطنية وتطوير قدراتها القتالية بما يمكنها من مواجهة كيد ومكر المعتدين ومن معهم من الخوالف، مؤكدين لكل من سبقونا إلى الشهادة بأننا ماضون على دربهم حتى تحرير آخر شبر من أرضنا الغالية وحتى يدرك الأعداء بأن يمن الإيمان والحكمة سيظل مقبرة لكل من حاول المساس بسيادته الوطنية أو كرامة شعبه.
الرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
وكل عام وأنتم بألف خير..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا