أخبار |

كيف تفاعل المغردون مع برنامج (المتحري)

كيف تفاعل المغردون مع برنامج (المتحري)

كشف برنامج (المتحري) الذي بثته قناة الجزيرة - الحلقة الاولى- منه وبوثائق حصرية وسائل الإمارات للسيطرة على سواحل اليمن الغربية.

الوثائقي كشف خفايا وكواليس التمدد الإماراتي على ساحل البحر الأحمر في اليمن وسمي بالطريق الى الساحل، أما اليمنيون في موقع التواصل الاجتماعي فقد عبروا عن آرائهم بالبرنامج وأزمتهم التي باتت مستعصية، عبروا عبر تويتر من خلال وسم #الطريق_إلى_الساحل وطالبوا بالتحرك الشعبي لاخراج القوات الاماراتية من ارض اليمن قبل فوات الأوان.

مغردون أكدوا ان الامارات وبعد التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني باتت أكثر خطرا من ذي قبل، متوقعين أن تنفذ أبوظبي مخططات الصهاينة في اليمن.

 واضافوا ان المخطط، اكبر من طارق والامارات، بكثير بتدويل الساحل والجزر والموانئ وتقاسم المعسكرات والقواعد، بين الدول.

محللون سياسيون يمنيون اكدوا ان خطورة السيطرة الإماراتية على السواحل اليمنية، تكمن في أنها تخلق وجودا لها يصعب دحره، وحتى مع أي تسوية سياسية قادمة، يمكن للإمارات أن تنسحب من البر اليمني، لكنها ستبذل كل ما تملك لتثبت سيطرتها على خطوط الملاحة، الكنز في البحر، داعين اليمنيين الى حرمان الامارات من السيطرة على خطوط الملاحة مهما كان الثمن.

وتناول التحقيق الاستقصائي ضمن برنامج “المتحري” في حلقته الأولى التمدد الإماراتي في السواحل اليمنية حيث ركز على القوات المتواجدة في السواحل اليمنية والمدعومة من أبو ظبي.

وكشف التحقيق بالوثائق ومقاطع الفيديو عن تحويل ميناء المخا الذي اشتهر عالميا بتصدير البن اليمني إلى العالم إلى قاعدة عسكرية تستخدم في إنزال وتحميل السلاح.

وأوضح التحقيق ان الإمارات استخدمت الهلال الأحمر الإماراتي في عمليات استخبارية في الساحل الغربي وعملت على بناء مقار احتجاز في جزيرة ميون وجزيرة زقر وباب المندب بحسب ما تشير الوثائق.

كما كشفت الوثائق عن وجود وحدة خاصة للإشراف على هذه المهام، بالإضافة إلى الاعتماد على المرتزق عمار محمد صالح وكيل جهاز الأمن القومي سابقا وشقيق  المرتزق طارق عفاش قائد  ما يسمى بقوات حراس الجمهورية الموالية للإمارات.

ويؤكد أحد الضباط العاملين في سواحل اليمن الغربية والذي يتحفظ “المتحري” عن كشف هويته أن الهدف من الضخ الإعلامي باسم الساحل الغربي هو خلق منطقة جغرافية جديدة بين محافظات لحج وتعز والحديدة، تسيطر على الساحل الغربي وتشرف على الجزر اليمنية، بدءا من سقطرى ومرورا بالجزر الممتدة على البحر الأحمر لتكون تحت سيطرة الإمارات.

وأضاف أن السيطرة كانت على الشريط الساحلي، والهدف منها تأمينه، حيث كانت السيطرة بعمق 2 إلى 5 كيلومترات فقط، وهي ليست ذات جدوى عسكرية، مؤكدا أن الخطة التي يتم العمل وفقها لا تظهر النية لتحرير المنطقة، وإنما الهدف منها الاستنزاف البشري للقوات الموجودة في الجبهات.

ويرى أستاذ العلوم السياسية فيصل الحذيفي أن الهدف من هذا السيناريو هو فصل الساحل الغربي عن تعز والحديدة، لخلق منطقة جديدة تأتمر بأمر طارق عفاش نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، متهما السعودية والإمارات بعدم الاكتفاء بسلخ الجنوب عن اليمن بل أيضا تفتيت السواحل الغربية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا