الأخبار

اعترافات خطيرة لشبكة التجسس الامريكية الاسرائيلية - شاهد

اعترافات خطيرة لشبكة التجسس الامريكية الاسرائيلية - شاهد

وكشفت اعترافات عدد من الجواسيس بعض الأنشطة العدائية الأمريكية لاستهداف الاقتصاد الوطني والقطاع المالي والمصرفي والقطاع التجاري والبنوك والمؤسسات الإيرادية وقطاع الطاقة وغيرها.

حيث أوضح الجاسوس جميل الفقيه أن طبيعة العمل في القسم الاقتصادي كانت جمع معلومات عن القطاع الاقتصادي بشكل عام سواءً البنك المركزي ونشاطه، أو البنوك التجارية المختلفة والبنوك الحكومية، وكذا جمع معلومات عن النفط والشركات العاملة ووزارة المالية ومصلحة الجمارك ومصلحة الضرائب ووزارة الصناعة والغرفة التجارية، ومتابعة عمل أو إنشاء شبكة علاقات وتجنيد مصادر مختلفة في كافة الوزارات والجهات الحكومية، لتزويد القسم الاقتصادي بالمعلومات.

ولفت إلى أن القسم الاقتصادي كان على تواصل مستمر من العام 2008م وعقد لقاءات مع مسؤولين في الجهات الحكومية سواءً في البنك المركزي أو البنوك التجارية أو في وزارتي الصناعة والمالية أو مصلحتي الضرائب والجمارك أو وزارة النفط وشركات النفط.

فيما أشار الجاسوس هشام الوزير في اعترافاته، إلى أن الأمريكيين كانوا مركزين على قطاع المعادن في اليمن، من خلال الحصول على المعلومات من هيئة المساحة الجيولوجية عن الأماكن الواعدة لإنتاج المعادن، والتركيز على القطاعات الواعدة في اليمن، التي فيها مصلحة للأمريكيين، مثل القطاع النفطي والقطاع الغازي وقطاع المعادن وقطاع الطاقة.

وذكر أن الأمريكيين كانوا يرون أنها قطاعات واعدة وممكن يكون فيها مصلحة للشركات الأمريكية مثل الاستثمارات النفطية لإنتاج الغاز، واستخراج المعادن النفيسة مثل الذهب والأحجار الكريمة والزجاج والحديد والنحاس، وكانوا يسعون إلى أن يكون للشركات الأمريكية حظاً ونصيباً كبيراً فيها وخصوصاً قطاع الكهرباء.

وأفاد الجاسوس الوزير بأن الأمريكيين لديهم معلومات خاصة عن اليمن وما يمتلكه من إمكانات نفطية وغازية ومعدنية وهذه معلومات سرية لا يطلع عليها حتى اليمنيين.

الأنشطة العدائية الأمريكية في المجال التجاري:

وتضمنت الاعترافات بعض الأنشطة العدائية الأمريكية في المجال التجاري، حيث أشار الجاسوس هشام الوزير، أنه كُلف من قبل "رولاند مكاي" بإدارة العلاقة مع التجار وربطهم بالسفارة الأمريكية وترتيب اجتماعات دورية لهم مع رولاند ومع السفير، وترشيحهم لبرامج في الخارج تابعة للسفارة الأمريكية لها علاقة بربط القطاع الخاص اليمني بالقطاع الخاص الأمريكي بما يساعد على تدفق السلع الأمريكية إلى اليمن وبالذات في المجالات الحساسة مثل المجالات الطبية والإلكترونية وصناعة البرمجيات.

وتطرق إلى أن الشركات التي في دول الخليج التي تنتج مختلف أنواع المواد الغذائية التي يستوردها اليمن هي أصلاً شركات أمريكية غربية، وبالتالي كان تدفق السلع الخليجية إلى السوق اليمني هدف أمريكي على أساس أن تكون كبديل للصناعات الوطنية التي هي أصلاً ضعيفة وفي نفس الوقت تحقيق للاستراتيجية الأمريكية الخاصة بالسيطرة على الأسواق وجعل المستهلك معتمد لى المواد والبضائع القادمة من أمريكا والدول المرتبطة بها.

وبحسب اعترافات الجاسوس جميل الفقيه فإن القسم التجاري كان يهتم بشكل كبير بمتابعة أنشطة ومعلومات وأخبار القطاع التجاري في البلد سواءً القطاع الحكومي مثل وزارة الصناعة أو الغرفة التجارية أو الشركات التجارية المختلفة، ويقوم بجمع معلومات عن القطاع التجاري ونشاط وزارة الصناعة وبرامجها، ودور الوزارة في دعم القطاعات التجارية الخاصة والعامة.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا