الأخبار |

افتتاح معرض المنتجات اليدوية والبازار الخيري لطالبات الجامعات الحكومية والأهلية

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب اليوم معرض الأشغال والمنتجات اليدوية الأول والبازار الخيري لطالبات الجامعات الحكومية والأهلية والمخصص مبيعاته لدعم معركة طوفان الأقصى .

افتتاح معرض المنتجات اليدوية والبازار الخيري لطالبات الجامعات الحكومية والأهلية

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب اليوم معرض الأشغال والمنتجات اليدوية الأول والبازار الخيري لطالبات الجامعات الحكومية والأهلية والمخصص مبيعاته لدعم معركة طوفان الأقصى .


وأطلع الوزير حازب ومعه نائبه الدكتور علي شرف الدين على محتويات المعرض والبازار الخيري الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع إدارة شؤون الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا، بمشاركة نحو 15 جامعة حكومية وأهلية والذي يجسد الهوية الإيمانية وإبراز العادات والتقاليد والتراث اليمني الأصيل وترسيخها لدى الأجيال من الطلبة وفي إطار الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى ودعم معركة طوفان الأقصى.
وطاف وزير التعليم العالي ونائبه ومعهما وكيلا الوزارة لقطاعي الشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص والبحث العلمي الدكتور صادق الشراجي، والوكيل المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة إلهام السنباني ، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد صلاح، بأجنحة المعرض الذي ضم مجموعة من المنتجات المحلية والأشغال اليدوية من " معجنات، وحلويات، وكعك، وأكلات شعبية ، وعطور وبخور ، وأكسوا رات وهدايا وتحف، وحقائب جلدية" جميعها تجسد الهوية الإيمانية المتجذرة في وجدان وذاكرة الأجيال ".
وأشاد الوزير حازب بهذه المبادرة في إقامة معرض للمنتجات والأشغال اليدوية اليمنية من إنتاجات ومشاركة طالبات الجامعات الحكومية والأهلية والتي تجسد الهوية الإيمانية وتحافظ على العادات والتقاليد والتراث الأصيل من التغريب والاندثار وتخصيص ريع هذه المنتجات لدعم معركة طوفان الأقصى والشعب الفلسطيني .
وشدد على ضرورة تعزيز جوانب الهوية الإيمانية والثقافة اليمنية الأصيلة والحفاظ على المشغولات اليدوية والأزياء التراثية في مختلف مناشط وفعاليات الجامعات لترسيخها لدى الأجيال والحفاظ عليها من الاندثار.. مؤكداً أن إقامة هذه الفعالية تعكس ثقافة وتاريخ واصالة اليمن الضارب جذوره أعماق التاريخ سيما بعد محاولة العدوان طمس الهوية والتاريخ اليمني.
وأشار إلى أن إقامة المعرض يأتي ضمن مجموعة من البرامج وأنشطة المسابقة التنافسية العلمية الثقافية والرياضية بين طلبة الجامعات التي تنفذها الوزارة في إطار مشروعات الرؤية الوطنية ، لإعادة إحيائها بعد أن كانت مغيبة في السابق
بدوره أشار نائب وزير التعليم العالي، إلى أهمية المعرض الأول للأعمال والمنتجات اليدوية الذي سيتم تخصيص جزء من ريعها لدعم الطفل والمرأة الفلسطينية في إطار الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى .
وأكد حرص الجميع على دعم القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية الأمة المركزية وتسخير كافة الجهود والطاقات للأكاديميين والطلاب والطالبات لدعم معركة طوفان الأقصى حتى تحقيق النصر المؤزر على الكيان الصهيوني المحتل .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا