الأخبار |

بثينة شعبان : شروط جيفري بشأن إيران وحزب الله لا تساوي قيمة الحبر

 قالت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية بثينة شعبان، في تصريحات مع قناة “الميادين”، إن “إخراج إيران أو حزب الله من سوريا أمر غير مطروح بتاتاً”،

بثينة شعبان : شروط جيفري بشأن إيران وحزب الله لا تساوي قيمة الحبر

 قالت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية بثينة شعبان، في تصريحات مع قناة “الميادين”، إن “إخراج إيران أو حزب الله من سوريا أمر غير مطروح بتاتاً”،

أن “هناك معارك كبرى تخوضها الدولة السورية وروسيا وأطراف دولية لمحاولة وضع العالم على مسار صحيح”.
واعتبرت أن كلام المبعوث الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، وشروطه لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به وسوريا لن تفرط بسيادتها”، مؤكدةً أنه “لا أحد يقرر لدمشق كيف يجب أن تكون علاقتها بإيران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية”.
وأوضحت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، أن “العلاقة بين دمشق وموسكو علاقة ندية وقائمة على الاحترام، فروسيا والصين تحترمان حلفاءهما”، قائلةً “لا يمكن لروسيا أن تطلب من دمشق إخراج إيران أو حزب الله من أراضيها فهذا أمر غير مطروح بتاتاً”.
وأضافت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، إن زيارة الوفد السوري إلى موسكو إيجابية.
وأكدت شعبان لـ”الميادين” أن “الاجتماع مع لافروف استمر 4 ساعات وناقشنا كل المواضيع وهناك رؤية مشتركة للأوضاع، وهناك تطابق في وجهات النظر بين سوريا وروسيا”.
كما لفتت إلى أن العالم يشهد تحولاً تاريخياً ومستقبله يعتمد على الفاعلين فيه ورؤيتهم له. وتابعت “ناقشنا الوضع في سوريا والإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها واشنطن في المنطقة”، سائلةً “كيف يمكن لواشنطن أن تخرق قرارات الأمم المتحدة بشأن سوريا وتحتل أرضها وتنهب نفطها؟”.
ورأت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية أن “الحليف الروسي ينشط في كل مجال ممكن لرفع العقوبات وفتح المسار لإعادة الإعمار في سوريا”، معربةً عن أملها بأن تشارك دول عربية وغير عربية في إعادة الإعمار “وهناك جهود حثيثة تبذل في هذا الإطار”.
وفيما يخص ملف عودة اللاجئين، اعتبرت شعبان أن منع الخبراء الأمميين من المشاركة في مؤتمر اللاجئين يكشف حجم المفارقة بين كلام الغرب وأفعاله، مؤكدةً في هذا السياق أن الحكومة السورية ستوفر كل ما تتطلبه عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأكدت أن “ما تخطط له الولايات المتحدة ليس قدراً والشعوب قادرة على تخطي مخططات واشنطن”، موضحة أنه “نحن لم نفرض القطيعة مع واشنطن ولكن هي التي اعتدت علينا”.
وحول سياسة إدارة بايدن، لفتت إلى أن بلادها تتطلع كيف ستكون سياسية الإدارة الأميركية الجديدة، والأهم وفقاً لشعبان “انسحاب القوات الأميركية من سوريا”.
وتابعت شعبان قائلةً: “لا نتوقع الكثير من الإدارة الجديدة فمنطقتنا عانت من الإدارتين الديموقراطيين والجمهوريين”، معتبرةً أن العلاقة بين سوريا وروسيا مختلفة عن علاقة بعض الدول مع الولايات المتحدة.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا