الأخبار |

اصابة 19 من شرطة الكيان الصهيونية في عيد الشعير

اندلعت أمس الأحد، اشتباكات بين شرطة الكيان الاسرائيلي ومصلين صهاينة متشددين خلال احتفال "عيد الشعير" السنوي المقام عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاي، في جبل ميرون.

اصابة 19 من شرطة الكيان الصهيونية في عيد الشعير

اندلعت أمس الأحد، اشتباكات بين شرطة الكيان الاسرائيلي ومصلين صهاينة متشددين خلال احتفال "عيد الشعير" السنوي المقام عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاي، في جبل ميرون.


وقالت الشرطة إن الموقع الموجود في شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة والذي تم إعلانه موقعا عسكريا حتى يوم الثلاثاء 12:00 ظهرا، توافد إليه مئات الصهاينة المتشددين، مشيرة إلى أن "الإجراءات والاستعدادات الخاصة التي تم اتخاذها تهدف إلى ضمان سلامة وأمن الجمهور".
وأوضحت أنه "منذ بداية الحرب، تم إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه جبل ميرون، وقد سقط عدد كبير منها في نقاط يمر بها عادة عشرات الآلاف من الأشخاص على مر السنين".
وذكرت وسائل إعلامية صهيونية أنه تم تداول مقاطع مصورة تظهر شرطيا يدفع رجلا بقوة، وفي لقطات أخرى تظهر ضابطة شرطة وهي تدفع امرأة وتركلها، وفي لقطات أخرى، تظهر الطواقم الطبية وهي تعالج رجلا فاقد الوعي ملقى على الأرض، بعد تعرضه للضرب من قبل عناصر الشرطة.
وقال مستشفى زيف في صفد إنه تم إجلاء 10 جرحى من الأحداث الاحتفالية في ميرون، من بينهم رجل يبلغ من العمر 75 عاما أصيب بإصابة في الرأس. كما تم إجلاء خمسة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين أصيبوا بجروح طفيفة.
وبحسب الشرطة، فقد وصل منذ ساعات الصباح آلاف الأشخاص إلى منطقة مجمع المقابر، مخالفين أمر قائد قيادة الجبهة الداخلية والقانون، واشتبكوا مع عناصر الشرطة وألحقوا أضرارا بالمقبرة، معلنة أن 19 شرطيا أصيبوا.
وذكرت أنه تمت إبعاد أكثر من ألف شخص لم يسمح لهم بالدخول من المكان، مشيرة إلى أنه عشية الاحتفال، قام العديد من الصهاينة المتشددين مرارا وتكرارا بالتسلل إلى جبل ميرون، على الرغم من الحظر".
المصدر: Ynet + RT

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا