حركة المجاهدين: حل مجلس الحرب الصهيوني يعبر عن مدى الفشل لكيان العدو

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن " حل ما يسمى "مجلس الحرب " الصهيوني اليوم بعد استقالتي غانتس وايزنكوت هو تعبير عن مدى التخبط والفشل والأزمة العميقة التي تعاني منها مؤسسات الكيان الصهيوني في ظل الضربات المتواصلة من المقاومة رغم الدعم الدولي اللامحدود للكيان ومجازر الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".

وشددت الحركة في بيان على أن "هذه الخطوة تأتي لتظهر بشكل واضح فشل أهداف الحرب الصهيونية ضد غزة ومقاومتها والذي جاء نتيجة صمود وتضحيات شعبنا الباسل وثبات وإبداعات مقاومتنا الأبية.

وأعلنت وسائل إعلام العدو أن "نتنياهو بلغ وزراء الحكومة بإلغاء حكومة الحرب بعد طلب بن غفير الانضمام إليها".

ورد نتنياهو على طلب بن غفير الانضمام لمجلس الحرب: "المجلس لم يعد موجودا".

وكان قد أعلن عضوا مجلس الحرب الصهيوني بيني غانتس في 19 مايو الماضي أنه سيستقيل ما لم يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطوات ملموسة تجاه إدارة الحرب في غزة.

وفي الثامن من يونيو الجاري استقال غانتس بالفعل ومعه غادي آيزنكوت شريكه في حزب ما يسمى معسكر الدولة.

الخطوة أثارت ردود أفعال كان أبرزها الانتقاد من جانب نتنياهو الذي اعتبر أنها انسحاب في وقت غير مناسب ومن جانب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الذي وصف غانتس بالمخادع وعرض أن ينضم بدلا منه إلى مجلس الحرب.