الأخبار

الامارات تستخدم طارق صالح  لنهب الاسماك

منذ وصول المرتزق طارق صالح  الى المخا والشكوك تدور حول نوايا الامارات في استخدامه لتنفيذ اجندات مشبوهة تخدم المخططات الاستعمارية القذرة لدويلة الامارات .

الامارات تستخدم طارق صالح  لنهب الاسماك

حيث عملت الامارات ومنذ 4 سنوات على دعم طارق صالح وتمده بالمال والسلاح، بهدف الحفاظ على مصالحها في الساحل الغربي خاصة الاستحواذ على ميناء المخا الاستراتيجي.

وتفيد آخر الاخبار انه  تم مؤخرا إفتتاح مصنع إماراتي  للتونة في المخا .

وقالت المصادر إن عدد من الخبراء الإماراتيين يقومون بالإشراف على المصنع ويعملون على إنتاج علب التونة من خلال استنزاف الثروة السمكية لدى الجمهورية اليمنية.

وأكدت المصادر أن الإمارات تعمل على استنزاف الثروة السمكية واستغلال البحار والموانئ اليمنية لصالحها وانتاج ملايين من علب التونة وتصديرها من مينا المخا وتحت إسم الإمارات الى بعض دول الخليج.

وأوضحت المصادر أن الإمارات لم تعمل على تشغيل أيادي عاملة يمنية وتشغيل المواطنين من ابناء المخا ، حيث أن أغلب العاملين من دول افريقية وبنقالية .

ويتهم ناشطون دولة الإمارات بانها قامت بتمويل قيادات يمنية تابعة لها ليمرروا لها مشاريع استعمارية وتوسعية في حين تدعي أنها جاءت لإنقاذ البلد وإعادة ما يسمى  بالشرعية وما حصل هو العكس تماما.

وضمن مخططات التحالف الرامية الى بسط كامل نفوذه على ” باب المندب ” وبدعم دول عظمى .. تسعى دول التحالف ,  الى تعزيز نفوذها في مديرية باب المندب التي تضم في طياتها مضيق باب المندب وذلك بالاستيلاء على الطرق والقرى المؤدية الى الساحل الغربي وتحديدا الى باب المندب حيث يعمل التحالف , بحسب مصادر محلية , على تعزيز تواجده في مديريات أرياف محافظة تعز القريبة من باب المندب والمطلة بالقرب منه أو القريبة منه مثل مديريات الحجرية ( الشمايتين , المعافر , حيفان , .. مديريات الحجرية في تعز ) وذلك من خلال زيادة أعداد الجماعات المسلحة هناك وتزويدها بكميات الأسلحة اللازمة .

ويرى مراقبون أن الوضع في هذه المديريات مرشح لأن ينفجر في الأيام القادمة بهدف خلط الأوراق واشغال تلك المديريات بصراعات يتمكن من خلالها التحالف من تنفيذ أجنداته بكل سهولة في بسط نفوذه على تلك المديريات وتعزيز تواجده في المخا وباب المندب والشريط الساحلي الممتد غربا الى الحديدة من جهة والى عدن من الجهة الأخرى .

وبحسب مرقبين : يبقى باب المندب في أولى اهتمامات دول تحالف الحرب ومطامعها الاستعمارية وضمن أهم أهدافها الغير معلنة في حرب قالت أنها تدخلت فيها لأجل إعادة الفار هادي وحكومته الذين لا يزالون يقيمون بالرياض منذ أكثر من خمسة أعوام رغم قول التحالف أنه قد استولى على المحافظات الجنوبية وجزء من تعز ومأرب .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا