مسئول بصنعاء: بشأن الخطوط الجوية اليمنية والحجاج .. الامور طيبة

صرح مسئول محلي بصنعاء بشأن آخر التطورات فيما يخص الخطوط الجوية اليمنية .. بالقول "الأمور طيبة إن شاء الله".

وقال نصر الدين عامر رئيس وكالة الانباء اليمنية سبأ ان طيران اليمنية استخدمت كأداة من العدوان الامريكي ضد صنعاء لثنيها عن موقف مساندة غزة.

لمن يسأل عن آخر التطورات فيما يخص الخطوط الجوية اليمنية .. الأمور طيبة إن شاء الله pic.twitter.com/T5wL9tJzcu

— نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) June 30, 2024

واضاف بان الامريكي استخدم عدة ادوات للضغط على صنعاء منها الاجراءات الاقتصادي ووقف المنظمات للمساعدات الانسانية واستخدام اليمنية للتضييق على الشعب... الخ.

وحول فتح وجهات سفر اخرى اكد عامر ان المفاجئ في الامر بان السعودية اكدت عدة مرات بان لا مشكلة لديها من فتح وجهات وتحريك رحلات من صنعاء للهند ومصر واخرى بالتفاهم مع الخطوط الجوية اليمنية.

لكن ادارة اليمنية المعينة من المرتزقة ظلت تماطل وتجعل من نفسها شماعة و اداة بيد السعودي الذي يوعز الي الادارة العميلة من الخلف بالرد (لانستطيع فتح وجهات جديدة) وبالتالي ترفض تلك الادارة فتح رحلات للمرضى والمواطنين الى الهند ومصر الامر الذي يؤكد استخدام اليمنية للتوظيف السياسي.

وتابع نصر الدين عامر .. كذلك اسعار التذاكر كانت اليمنية تڤرض اسعار باهظة على الرحلات من صنعاء بحجة حجز المقاعد في المناطق المحتلة وبالتالي تصل قيمة التذاكر للضعف.

واكد ان اخر اجراء للادارة العميلة هو وقف مبيعات التذاكر في صنعاء لجعل عملية السفر من مطار صنعاء معقدة و للتضييق اكثر على المواطن اي ان هذه الادارة القذرة كانت تستخدم اساسا للاضرار بالشعب اليمني.

واضاف: لذلك كان على قيادة الخطوط اليمنية الوطنية في صنعاء ان تتخذ خطوات وخيارات لحماية الشركة وحماية المواطنين من استمرار الاضرار بهم فقامت بتوقيف الطائرات في صنعاء والتي هي اصلا ملك للخطوط اليمنية في مقرها الرئيسي صنعاء.

وطمأن عامر الجميع بانه سيكون هتالك حلول للمسألة اما بالنسبة للحجاج فهناك تواصل لعودتهم الى صنعاء طوعا او كرها ولن يسمح بعودتهم الى المناطق المحتلة والنظام السعودي يتحمل المسئولية الكاملة في عودتهم.

واضاف انه بالرغم من وجود تامين وضمان بعودتهم من اي شركة ناقلة الا ان صنعاء عرضت استعدادها لدفع اجور رحلات اخرى لخطوط اخرى لنقلهم وتامين عودتهم بعيدا عن هذا التامين. واشار الى ان الخطوط اليمنية وفق قانونها فانه ينص على ان مقرها في صنعاء لكن ادوات العدوان اصرت على نقل مقرها خارج اليمن وتبديد ممتلكاتها وامكانتها.