ترمب في آخر أيامه : استهداف لسوريه وايران وفلسطين واليمن
تباهى وزير الخارجية الأمريكي بومبيو وهو في تل أبيب والقدس أنه سيقوم بزيارة أراضي الجولان العربي السوري المحتل كأول وزير خارجية امريكي يقوم بتلك الزيارة والتي تحمل رسالة مفادها أن واشنطن تؤكد موقفها السابق القاضي بدعم ضم الجولان للكيان الإسرائيلي.
لم يكتفي بومبيو بذلك بل صرح بأن الولايات المتحدة ستعتبر المنتجات المصنعه في الضفة الغربية منتجات إسرائيلية وهذا الموقف يشير الى ان واشنطن لم تعد تعترف بأية حقوق للشعب الفلسطيني.
وخلال الأيام الماضية عملت إدارة ترمب على التسريب لوسائل الإعلام بأن الإدارة تستعد لتوجيه ضربة للجمهورية الإسلامية قبل أن تتخذ عقوبات إضافية ضدها.
وكان من ضمن التسريبات ما يتعلق ببلادنا اليمن وموقف الإدارة الامريكية من المتغيرات الميدانية في ظل حديث عن سعي سعودي الى دفع ترمب لاتخاذ مواقف اكثر دعماً للسعودية في العدوان على اليمن الذي يحظى بدعم أمريكي بل ويشرف ضباط أمريكيون على تنفيذه إضافة الى ما احدثته آلة الحرب الامريكية من دمار في اليمن وما ارتكبته من جرائم.
تبقى لترمب في البيت الأبيض ما يقارب 60 يوماً حيث لا يزال على موقفه المتمثل في عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات بالتزامن مع تحركات قانونية تحاول الطعن في تلك النتائج إلا ان بايدن الرئيس القادم اتخذ خطوات متقدمة في سبيل الاستعداد لتولي منصب الرئاسية في 20 كانون الثاني من العام القادم.
الملفت أن ترمب يعمل من أجل كسب رضا العدو الإسرائيلي رغم ما صنعه من أجل هذا العدو وهو ما لم يصنعه أي رئيس امريكي آخر في وقت كان اللوبي اليهودي الصهيوني في الولايات المتحدة أكثر تأييداً لبايدن وهذا ما كانت تتحدث به وسائل إعلامية إسرائيلية قبل الإعلان عن النتائج.
