الأخبار

صفحات الخيانة : قصة المسؤول الذي سرق شريط فيديو وسلمه للسلطات السعودية

قراء صحيفة 26سبتمبر (النافذة الاليكترونية) اليوم سنتحدث عن قصة أخرى من قصص عملاء السعودية في القيادة اليمنية السابقة بهدف تجريم العمالة والخيانة وتكريس ثقافة نبذ العملاء والخونة والفاسدين من أي طرف كان وحتى يتحقق لوطننا الحرية والاستقلال.

صفحات الخيانة : قصة المسؤول الذي سرق شريط فيديو وسلمه للسلطات السعودية

أحد المسؤولين الذين صعدوا بتوصية من قيادة الاخوان المسلمين وبالتالي كان مرتبطاً بالسعودية قبل أن يصل الى عدد من المناصب الرسمية (اقل من وزير) إلا أنه في مرحلة مهمة من مراحل تقربه للسعوديين والعمل على خدمتهم لم يكتفي بالتواصل مع السفارة السعودية بصنعاء فقد رأى الى نفسه بأنه مؤهل لأن يرتبط بالامير سلطان بن عبدالعزيز مباشرة أو على الأقل بأي مسؤول في اللجنة الخاصة ولو كان ذلك على حساب شعبه ووطنه وقيمه وأخلاقه.

استمر هذا المسؤول في التقرب من مسؤول عسكري كبير (كان المسؤول العسكري ايضاً عميل للسعودية) ويوماً بعد آخر تمكن من كسب ثقة هذا القائد العسكري ثم تولى تنفيذ مهما فساد كبرى منها سرقة آثار ونهب ممتلكات المواطنين والمسؤولين من قيادات ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانت هذه العملية من أكبر عمليات الفساد التي يخوضها لصالح هذا القائد العسكري.

قبل ذلك نفذ هذا المسؤول العميل عملية سرية للتقرب أكثر من السعودية وقيادتها وهذه العملية تتمثل في سرقة شريط فيديو من مكان سيادي والإسراع به الى السفارة السعودية بصنعاء والتي ستتولى ارساله الى القيادة السعودية التي وما إن وصل اليها شريط الفيديو حتى قررت مكافأة ذلك العميل على اخلاصه وولائه بمبلغ مالي كبير ثم بتوصية الى رأس السلطة بصنعاء والى قيادة جماعة الاخوان المسلمين بالعمل على تعيين المذكور في منصب أفضل.

هذا المسؤول ارتكب بحق نفسه وبلده جريمة بشعة , فعندما قام بخيانة وطنه وقيادته (بغض النظر عما اذا كانت قيادته وقتها عميلة أو لا) لم يكن يملك أي ذرة من أخلاق او دين أو شرف أو إنسانية فالعملاء لا وطن لهم ولا دين ولا شعب.

أما عن محتوى شريط الفيديو فتلك قصة أخرى سنتابعها سوياً اذا اتيحت الفرصة المناسبة لكتابة محتواه.

 

 

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا