الفران: ركزنا هذا العام على اختراعات وابتكارات  الشباب

 واضاف في تصريح خاص لموقع 26 سبتمبر نت: "نشكر الله أن أطفالنا وشبابنا يتجهون إلى الإبداع والابتكار، فيما تتجه أنظمة وشعوب مجاورة إلى التطبيع والسفور ومايسمى بالترفيه كما في مملكة الشر وغيرها من الدول" .

وأشار الفران إلى أن تنظيم معرض سايتكس 2 جاء ليطلع  شعبنا اليمني الذي يعاني من استمرار العدوان والحصار، إلى أين وصل العالم، وأين تتجه تقنية التكنولوجيا التي أصبحت محركاَ لكافة الجوانب الصناعية والزراعية والطبية والتعليمية.. مؤكداً أن عدم مواكبة ركاب التقدم التكنولوجي سيجعلنا ضمن المسار المتخلف.

ولفت مدير  مؤسسة الهدف إلى أن تنظيم معارض التكنولوجيا نواة للقفز بعملية النهوض بالجانب التكنولوجي والمعلوماتي.. مبيناً أن العقل اليمني يتميز باالابداع إذا وجد الاهتمام والتمويل، وليس أدل على ذلك من التطور في الصناعات العسكرية التي وجدت الدعم فوصلت إلى مستويات متطورة، وهذا ما يجب تطبيقه على بقية المجالات الخدمية والصناعية، فالأمال معقودة على قيادتنا السياسية وحكومة الانقاذ الوطني، في إحداث التحول المنشود للنهوض بالجانب التكنولوجي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال.

وأردف مدير مؤسسة الهدف بالقول:" إن التحول نحو الإنتاج التكنولوجي يحتاج إلى إمكانات مادية الكبيرة، وربما ذلك غير متاح لبلادنا في ظل الظروف الراهنة، ولكن هناك نقلة نوعية حققها القطاع الخاص والحكومي في المجال البرمجي، وهو من المجالات الهامة التي تحقق الكثير من الأرباح، فأشهر الشركات العالمية هي شركات البرمجة مثل الميكروسوفت وجوجل وغيرها من أغنى شركات البرمجية".

وتطرق الفران إلى أن مؤسسة الهدف المختصة بتنظيم المعارض تمكنت خلال الفترة الماضية من تنظيم نحو 20 معرضاً في الخارج، ومنذ العام 2015م اتجهت لتنظيم المعارض داخل اليمن، ومن ذلك المهرجان الزراعي الأول، المهرجان الغذائي في المؤسسة الاقتصادية، ومعرض سايتكس السنوي بنسخته الأولى والثانية، ومعرض ميدكس السنوي المختص بالأدوية والمعدات الطبية، معرض الخدمات المالية والمصرفية، إلى جانب معرض الطفل والطيور والحيوانات الأليفة الذي تسعى المؤسسة لتنظيمه خلال الفترة القادمة.