القوات المسلحة : العمليات في العمق السعودي مستمرة

سريع وجه تحذيرات لكافة الشركات الأجنبية العاملة في السعودية والمواطنين من أبناء الحجاز ونجد والمقيمين بالابتعاد عن المنشآت العسكرية والاقتصادية ذات الطابع العسكري, وأكد أن المنشآت العسكرية والاقتصادية الحيوية ذات الطابع العسكري ستكون هدفا مشروعا من أهداف القوات المسلحة اليمنية.

وجاءت عملية استهداف القوة الصاروخية اليمنية لمحطة توزيع أرامكو في جدة بصاروخ مجنح نوع قدس٢ اليوم لتؤكد صدق كل ما يصدر عن القوات المسلحة بتنفيذ عمليات تستهدف المنشآت العسكرية والاقتصادية الحيوية ذات الطابع العسكري في السعودية.

والجديد في هذه العملية هو أنها نفذت بصاروخ قدس 2, وهو جيل جديد من الصواريخ المجنحة التي تنتجها القوة الصاروخية اليمنية وأعلن عنه اليوم، ودخل الخدمة مؤخرا بعد تجارب عملانية ناجحة في العمق السعودي لم يجر الإعلان عنها, حسبما جاء في بيان المتحدث وهذا يؤكد مدى ما وصلت اليه القوات المسلحة اليمنية من تطور كبير في مجال التصنيع العسكري وقوة الردع لضرب اهداف حساسة في عمق تحالف العدوان.

العميد سريع في بيانه حول عملية اليوم جدد الدعوة للمواطنين والشركات الأجنبية العاملة في السعودية الى الابتعاد عن المنشآت الحيوية الهامة كونها ضمن بنك الأهداف، مؤكدا بأن العمليات في العمق السعودي مستمرة, وأن هذه  العملية النوعية تأتي ردا على استمرار الحصار والعدوان وفي سياق ما وعدت به القوات المسلحة قبل أيام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي.

واذا ما تم التذكير بجرائم العدوان المستمرة, فوزارة الصحة أعلنت يوم الجمعة، أن تحالف العدوان تسبب في أكبر مأساة إنسانية في العالم لأطفال اليمن, موضحة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفولة أن 2643 طفلاً قضوا بقصف الطيران المباشر و4205 جريحا، وأن عدد الأطفال دون الخامسة من العمر المصابين بسوء التغذية قرابة 2 مليون طفل بينهم 400 ألف طفل بحالة حرجة و12 ألف طفل توفوا خلال 2060 يوما من العدوان.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه طيران العدوان جرائمه الوحشية بحق الشعب اليمني مستهدفا محافظات عدة وخاصة مأرب والجوف وصعدة التي يتم استهدافها بعشرات الغارات يوميا اضافة الى ما يرتكبه تحالف العدوان ومرتزقته من خروقات متواصلة في محافظة الحديدة وشن غارات على أكثر من منطقة فيها بالطيران التجسسي.